أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، استئناف نشاط القنصلية العامة للجمهورية التونسية في مدينة بنغازي الليبية، في خطوة تهدف إلى تعزيز تواصل الدولة مع مواطنيها بالخارج وتقريب الخدمات الإدارية والقنصلية من الجالية التونسية المقيمة بشرق ليبيا.

وأفادت الوزارة، في بلاغ رسمي، أن البعثة التونسية ببنغازي ستتولى تقديم خدماتها للمواطنين التونسيين المقيمين في مناطق واسعة تشمل بنغازي، الجبل الأخضر، درنة، طبرق، امساعد، جالو، البيضاء، المرج، العقورة، قمينس، أجدابيا، البريقة والكفرة.

وبحسب وكالة “تونس إفريقيا” للأنباء، ستُعنى القنصلية العامة باستقبال كافة مطالب المواطنين ضمن نطاق اختصاصها الترابي، مع تقديم مختلف الخدمات الإدارية والقنصلية، بما يعزز الاستجابة لتطلعات أفراد الجالية التونسية في المنطقة، ويساهم في تخفيف أعباء التنقل نحو أماكن بعيدة للحصول على الوثائق والمعاملات الرسمية.

وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات التونسية لتوفير رعاية أفضل لأبناء الجالية بالخارج، خاصة في المناطق التي تشهد صعوبات لوجستية أو بعداً جغرافياً عن التمثيليات القنصلية.

هذا وشهدت العلاقات التونسية الليبية تحولات متباينة خلال السنوات الأخيرة، تأثرت بتقلبات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا منذ عام 2011، ما انعكس على عمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية في هذا البلد، خاصة في المناطق الشرقية التي عانت من فترات توتر ونزاع مسلح، وجاء إغلاق القنصلية التونسية في ليبيا تم عقب استهدافها من قبل مجموعات مسلحة عام 2014، في ظل التوترات التي شهدتها ليبيا في تلك الفترة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: بنغازي تونس ليبيا ليبيا وتونس التونسیة فی

إقرأ أيضاً:

‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس

طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وكانت وسائل ‏إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".

وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.

ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.

مقالات مشابهة

  • ليبيا وبنغلاديش تبحثان سبل تعزيز التعاون القنصلي والإداري وخدمات الجالية
  • نداء عاجل من الجالية السودانية فى ليبيا وأُسر طُلاب
  • ‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
  • بن قرينة يستقبل وفدًا من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج
  • تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي بعد سنوات من الإغلاق
  • تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي.. توازن مع مع مختلف الأطراف الليبية
  • وزارة الخارجية ترحّب بإعادة تفعيل القنصلية التونسية في بنغازي
  • بعد أكثر 10 سنوات.. تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي
  • إعادة فتح القنصلية العامة التونسية في بنغازي