الكويت والسعودية تعلنان عن كشف نفطي جديد في المنطقة المحايدة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، عبر بيان مشترك نقله الإعلام الرسمي في البلدين، عن اكتشاف حقل نفطي جديد في "المنطقة المحايدة" المشتركة بينهما، في تطور يعكس توجهاً نحو إعادة تفعيل التعاون النفطي في هذه المنطقة التي طالما كانت محط اهتمام اقتصادي واستراتيجي للطرفين.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الكشف تم في حقل "الدرة" النفطي، الذي يقع ضمن نطاق المنطقة المحايدة، وهي منطقة حدودية غير مرسّمة بالكامل بين الكويت والسعودية وتخضع لإدارة مشتركة منذ عقود.
ويُعد هذا الإعلان إشارة واضحة إلى استئناف النشاط الاستثماري في الحقول النفطية المشتركة، بعد سنوات من التوقف الذي فرضته خلافات فنية وسياسية، جرى حلها تدريجيًا خلال السنوات الماضية. وسبق أن استأنفت السعودية والكويت الإنتاج في حقلَي "الخفجي" و"الوفرة" بعد اتفاق تقني في 2019، ما مثّل خطوة نحو تعزيز أمن الطاقة واستغلال الثروات المشتركة.
ويُنظر إلى الكشف الجديد من زاويتين: الأولى اقتصادية، حيث يمكن أن يسهم في رفع الطاقة الإنتاجية وتلبية الطلب المحلي والعالمي في ظل تقلبات أسواق النفط، والثانية سياسية، لما يمثله من تعزيز للتحالف الخليجي، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها دول مجلس التعاون.
من جهة أخرى، يتزامن هذا الإعلان مع استمرار المفاوضات بين الكويت والسعودية حول ترسيم الحدود البحرية في المنطقة الشرقية، التي تشمل أجزاء من حقل "الدرة" وتثير حساسيات مع إيران، التي تزعم حقًا جزئيًا في بعض أجزائه. وكانت طهران قد عبّرت سابقًا عن رفضها لأي اتفاقات ثنائية بشأن هذا الحقل ما لم تكن طرفًا فيها، وهو ما يضفي أبعادًا جيواستراتيجية إضافية على الإعلان.
وبينما لم يُكشف بعد عن حجم الاحتياطي المتوقع أو الجدول الزمني للإنتاج، فإن الإعلان يعكس إرادة سياسية واضحة لاستثمار الموارد المشتركة، ويشير إلى نضوج في آليات التنسيق الخليجي في المجالات الاقتصادية الحيوية، وسط متغيرات إقليمية تستدعي مزيدًا من التماسك.
وتمتد المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية على مساحة تقارب 5,770 كيلومتراً مربعاً، وتُعرف رسميًا باسم "المنطقة المقسومة". وقد خضعت منذ 1922 لاتفاقات تقضي بإدارتها المشتركة، إلى أن جرى توقيع اتفاق في 1965 لتقاسم الموارد، دون ترسيم كامل للحدود. وتضم المنطقة عدة حقول نفطية مهمة أبرزها "الخفجي" و"الوفرة"، وتُعتبر ذات أهمية استراتيجية للطرفين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية الكويت اكتشاف نفطي السعودية الكويت نفط اكتشاف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکویت والسعودیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت.. صور
شهد حفل النجم عمرو دياب بالكويت عدة أحداث مختلفة بحضور جماهيري غفير وتفاعل تجاوز كل التوقعات وليلة استثنائية صنعها الهضبة ضمن فعاليات موسم الكويت الغنائي 2025 مساء الخميس على مسرح أرينا.
الحفل الذي يعد من أبرز ليالي الموسم، جاء بإنتاج فنيّ ضخم وتجهيزات صوتية وبصرية متقدمة.
ليلـة لا تُنسى
وأشعل عمرو دياب الأجواء منذ اللحظة الأولى بمجموعة من أشهر أغنياته التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب، بينها: “البابا”، “يا أنا يا لأ”، “قدّام مرايتها”, “تملي معاك”, “ليلي نهاري”, “يا ساحر”, “حبيبي يا نور العين”, “أتجدد”, و*“كترت موالِيا”*، وغيرها من الأغنيات التي تحولت معها أرينا إلى موجة واحدة من الغناء والرقص والهتاف.
التفاعل الجماهيري كان لافتًا؛ آلاف الحضور رددوا الأغنيات مع “الهضبة” بصوت واحد، وسط أجواء غمرت المكان بطاقةٍ عالية وإحساسٍ جماعي يليق بتاريخ دياب وبجمهور الكويت المعروف بشغفه.
تنظيم محكم
الفعالية شهدت تنظيمًا متقنًا بدءًا من حركة الدخول والانسيابية، مرورًا بتوزيع الإضاءة والمؤثرات البصرية، وصولًا إلى جودة الصوت التي أبرزت تفاصيل كل نغمة.
وقد انعكس ذلك بوضوح في رضا الجمهور الذي حضر مبكرًا وملأ مقاعد أرينا بالكامل في واحد من أكبر التجمعات الفنية هذا الموسم.
علاقة 30 عامًا لا تنتهي
وأكد عمرو دياب خلال الحفل، أن ارتباطه بالكويت يمتد لأكثر من ثلاثة عقود، مشيرًا إلى أن الجمهور الكويتي يتمتع بذائقة فنية راقية تجعل كل لقاء معه “ليلة خاصة” تحمل طاقة مختلفة. مضيفا أن الحفاوة التي يجدها في كل زيارة تمنحه دافعًا لتقديم عروض أقوى وأكثر تميزًا.
ثقة النجوم
من جانبه، أكد المنتج حسين موسى أن استضافة عمرو دياب للمرة الخامسة خلال عامين تعكس مكانة الكويت كوجهة فنية رائدة، مشيرا إلى أن الفريق عمل على تقديم أمسية استثنائية تليق باسم “الهضبة” وبجمهور الكويت، وتنسجم مع توجهات الدولة في دعم صناعة الترفيه وتعزيز السياحة الفنية.