“حماد” يطّلع على الأوضاع العامة والأمنية بمعبر امساعد الحدودي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اطّلع رئيس الحكومة الليبية د.أسامة حمّاد، على الأوضاع العامة والأمنية والخدمية بمعبر امساعد الحدودي، في زيارةٍ رفيعة المُستوى رافقه خلالها رئيس أركان الوحدات الأمنية بالقُوات المسلّحة عميد ركن خالد حفتر، ووكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء سليمان العبار، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي.
وعقد حماد والوفد المُرافق له عددًا من الاجتماعات بمسؤولي القطاعات والبلدية والمنفذ الحدودي؛ لمناقشة الإشكالات والعراقيل التي تواجه سير العمل.
والتقى عددًا من المسافرين وسائقي الشاحنات القاصدين كلا البلدين، حيث استمع لمعاناتهم من عين المكان، متعهدًا بمعالجة هذا الأمر خاصة وأن الحكومة الليبية تحرص على الاستجابة لمُناشدات المُواطنين والوقوف عليها عن كثب.
وأصدر تعليماته الفورية بفتح معبر امساعد الحُدودي لمدّة 24 ساعة؛ من أجل عبُور المُسافرين وشاحنات البضائع والسائقين العالقين في المنفذ مُنذ أيام، وذلك اضطلاعًا من الحكومة الليبية بمسؤولياتها وواجبها الإنساني.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.