الرباعي وعطيفي يتفقدان أعمال الصيانة بميناء الاصطياد السمكي وانتاجية مشتل جميشة بالحديدة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
تفقد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي ومحافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، اليوم، سير العمل الجاري في مشتل جميشة لإنتاج الشتلات الزراعية بكيلو16.
واطلع الرباعي وعطيفي على النشاط الزراعي والخطة الإنتاجية للمشتل، الذي تمكن خلال الفترة الماضية من إنتاج مليون شتلة من مختلف الأصناف الحراجية والمثمرة.
وأكد الوزير الرباعي أهمية دور المشاتل في النهوض بأعمال التشجير وتحسين الشوارع والمرافق العامة، ونوه بجهود القائمين على المشتل وحرصهم على استغلال الإمكانيات المتاحة لإنتاج شتلات متنوعة، معتبرا المشتل أحد روافد النهوض بالقطاع الزراعي بالمحافظة، في إطار الثورة الزراعية والتنموية التي تشهدها البلاد.
ودعا إلى الاستفادة المثلى من الطاقة الإنتاجية للمشتل، معرباً عن ثقته بكفاءة الكوادر الفنية العاملة في المشتل.
فيما أشاد محافظ الحديدة، بما تم تنفيذه من أعمال في زراعة عدد من أنواع الشتلات.
وثمن دعم الوزارة للمشاريع الزراعية بالمحافظة، وحرصها على النهوض بالقطاع الزراعي، مشيراً إلى أن مشتل جميشة يمثل رافداً مهماً لخطط التشجير ومكافحة التصحر.
وأكد أن السلطة المحلية ستعمل على تذليل الصعوبات أمام تطوير المشتل، وتعزيز التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، بما يحقق الأهداف الزراعية والتنموية بالمحافظة
وعلى صعيد آخر، اطلع وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، ومحافظ الحديدة، اليوم، على سير أعمال الصيانة والترميم الجارية بميناء الاصطياد السمكي بمدينة الحديدة.
كما تفقدا نشاط الميناء، وخطط الصيانة والتطوير التي يتم تنفيذها، والإجراءات المتخذة لتحسين مستوى الأداء الفني والإداري.
وزارا أقسام الميناء، بما فيها أرصفة الرسو، ومواقع الإنزال، والمخازن، ومرافق الدعم الفني، وسير عمليات الصيانة، واستمعوا إلى أبرز الاحتياجات لاستكمال الترميم.
واستمعا من نائب رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك صبرة، إلى شرح حول ما تم إنجازه من أعمال الصيانة، وإعادة تأهيل المبنى الخاص بالمكاتب، وتنفيذ شبكة الإنارة، ومشروع تعميق البوابة البحرية للميناء الجاري تنفيذها، والجهود المبذولة لاستكمال مشروع الرصف للساحة، وإعادة تأهيل وترميم كافة الهناحر والمرافق الخاصة بالميناء.
وأشاد وزير الزراعة والثروة السمكية ومحافظ الحديدة بجهود قيادة وعمال الميناء، وهيئة المصائد في سبيل استمرار النشاط السمكي في ظل التحديات الراهنة.
وأكدا أهمية استكمال أعمال الصيانة في الميناء، لما لها من دور كبير في تحسين كفاءة التشغيل واستيعاب الحركة السمكية المتزايدة.. ووجها بسرعة سرعة استكمال أتمتة الأعمال الإدارية والربط الشبكي بين أقسام الميناء.
رافقهما خلال الزياراتين، مستشار المحافظ لشؤون التشجير مسعود أحمد، ورئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ورئيس غرفة عمليات بالهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر خالد الشرفي وعدد من المختصين في القطاع الزراعي والسمكي بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إجتماع باريس الرباعي: دعم دولي للجيش وتهدئة الحدود
تتجه الأنظار الأسبوع المقبل نحو باريس حيث تستضيف العاصمة الفرنسية اجتماعاً دولياً عالي المستوى مكرّساً لبحث الوضع في لبنان بملفاته المختلفة. ويُنظر إليه كخطوة تحضيرية وتمهيدية للمؤتمر الدولي الأوسع لدعم الجيش المزمع انعقاده في كانون الثاني من العام الجديد. على أن يبحث في تمكين قدرات الجيش، وفي آليات ضمان تنفيذ بنود وقف الأعمال العدائية وتعزيز استقرار البلاد في ظلّ التوترات الأمنية المستمرة على الحدود الجنوبية مع إسرائيل ، وفي الانسحاب الإسرائيلي من التلال والأراضي المحتلّة، واستعادة الأسرى وعودة السكّان إلى قراهم واعادة الإعمار.وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": حتى الساعة، يتوقّع أن يشارك في الاجتماع، عن الدولة المضيفة، الموفد الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان، ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آن كلير لوجاندر. وعن الولايات المتحدة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس. وعن السعودية الأمير يزيد بن فرحان، ما يبرز دور الرياض في التنسيق الإقليمي والدولي تجاه الأوضاع اللبنانية. كما يحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل المتوقع وصوله إلى باريس للمشاركة مباشرة في الحوار حول احتياجات الجيش بشكل مفصّل، ودور المؤسسة العسكرية في المرحلة المقبلة..
مصادر سياسية مطلعة تقول إنّ اجتماع باريس الخميس المقبل، ليس لقاء روتينياً، بل يأتي في سياق حَراك ديبلوماسي أوسع، ويربط بين ملفات عميقة تتعلّق بتمكين قدرات الجيش، وتمسّ بالأمن والسيادة اللبنانية، ومن أبرز أهدافه:
1ـ تقييم دعم الجيش وتعزيز دوره كمؤسسة وطنية قادرة على توفير الأمن الداخلي وحماية الحدود على طول امتدادها، من خلال حزم دعم مالية وتقنية محددة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
2ـ التحضير لمؤتمر دولي أوسع لدعم الجيش قد يُعقد في الرياض أو في باريس في كانون الثاني 2026.
3ـ بحث آليات تطبيق القرار 1701 ونزع السلاح غير الشرعي. والبحث في ترسيم الحدود البحرية والبريّة المتبقية مع سوريا، ما يُسهّل الانسحاب "الإسرائيلي" من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر لاحقاً. وقد تحدّث رئيس الجمهورية جوزاف عون أخيراً عن جهوزية لبنان للتفاوض مع سوريا على الترسيم، على ان تبقى مزارع شبعا للأخير.
4ـ الانكشاف على ملفات سياسية وأمنية مرتبطة تشمل موقف الحكومة اللبنانية من الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والوضع القانوني للانتخابات النيابية المقبلة وموعد إجرائها وغير ذلك.
5ـ الربط بين وقف إطلاق النار وجلسة لجنة المراقبة. فمن المنتظر أن يُعقد الاجتماع قبل جلسة لجنة الميكانيزم، ما يشير إلى محاولة المجتمع الدولي تنسيق جهوده بين الدعم العسكري والسياسي وملف حفظ الهدنة على الأرض. من هنا، يكتسب الاجتماع الباريسي أهمية قصوى، بحسب المصادر السياسية، إذ سيكون له تداعيات محتملة على وقف الأعمال العدائية في الجنوب واستعادة الاسرى وبدء عملية الإعمار التي يُطالب بها لبنان. كما ان نجاح اجتماع باريس في الاتفاق على آليات دعم واضحة ومشتركة من شأنه أن يُحقّق جملة أمور، أبرزها: تعزيز قدرة الجيش على مراقبة الحدود الجنوبية وتقليل الخروقات الأمنية، وتشكيل ضغط دولي على الأطراف غير الحكومية للالتزام بوقف الأعمال العدائية.
أما إذا بقي الاجتماع على مستوى بيانات خالية من أي التزامات عملية، على ما تضيف المصادر، فقد لا يحدث أي تقدّم نوعي في وقف الأعمال العدائية أو تحسين الوضع على الأرض، على غرار ما جرى بعد تطعيم لجنة المراقبة بمدنيين. وتخلص المصادر إلى القول بأن اجتماع باريس المرتقب يبعث برسالة واضحة وهي أنّ المجتمع الدولي ـ بقيادة فرنسا، بالتعاون مع الولايات المتحدة والسعودية ـ يسعى إلى إيجاد حلّ شامل يُوازن بين دعم الجيش اللبناني، وتطبيق القرارات الدولية، واستقرار الوضع السياسي والأمني في لبنان، وذلك على خلفية استمرار توتر الوضع الأمني على الحدود الجنوبية وانعقاد جلسات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
مواضيع ذات صلة مخزومي: الاجتماع الرباعي يؤكد أن الجيش ركيزة الاستقرار Lebanon 24 مخزومي: الاجتماع الرباعي يؤكد أن الجيش ركيزة الاستقرار