الحوثيون يعلنون موافقتهم على فتح طريق الضالع صنعاء
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، موافقتها على فتح طريق صنعاء ـ الضالع ـ عدن، بعد أكثر من أسبوع، على إعلان سلطات محافظة الضالع التابعة للحكومة الشرعية، إعلانها فتح الطريق الرابط بين صنعاء وعدن.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن عبداللطيف الشغدري المعين من قبل الحوثيين محافظا لمحافظة الضالع تأكيده أن طريق صنعاء – عدن عبر الضالع مفتوحة من قبلهم منذ نحو عام، متهما الشرعية برفض فتح الطريق.
وقال الشغدري، إن الطريق مفتوحة من جهتهم منذ العام الماضي، وأننا ما زلنا على الوعد بفتح الطريق، مطالبا الطرف الآخر، أن "يثبت مصداقيته من خلال المبادرة بفتح الطريق من جهته".
وجدد اتهامات الحوثيين، للحكومة الشرعية برفض فتح الطريق من جهتهم خلال شهر رمضان من العام الماضي رغم جهود التنسيق التي استمرت لنحو ستة أشهر، حد زعمه.
وأعرب عن الأمل في تجاوب الطرف الآخر مع المبادرة التي تصب في خدمة المواطنين وتخفيف معاناته، وبحيث تظل الطريق مفتوحة وآمنة لجميع المواطنين على مدار العام.
وأضاف الشغدري "نتمنى أن نرى جدية من الطرف الآخر وألا يكون هذا الموضوع مجرد استهلاك إعلامي واستغلال لمعاناة الناس"، مؤكدا أن فتح الطريق لا يتم عبر مواقع التواصل وإنما عبر القنوات والجهات الرسمية.
وكان محافظ الضالع قد أعلن في الـ18 من مايو الجاري، موافقة السلطة المحلية لفتح طريق الضالع صنعاء، الرابط بين عدن وصنعاء وفقا لتوجيهات عليا ولدواع إنسانية.
وأكدت قيادة السلطة المحلية والجيش في محافظة الضالع أن الطريق مفتوحة من جانب سيطرة القوات الحكومية بمريس وأن ما يعيق فتح الطريق هو رفض جماعة الحوثي قبول المبادرة، وقيامها في وقت سابق بتفجير الجسور والعبارات وزرع الالغام على جوانب الطرقات في مناطق سيطرتها.
ومنذ أكثر من عام، قامت جماعة الحوثي بإعلانها فتحت الطريق العام من جانبها قوبل برفض من قبل مليشيا الانتقالي، غير أنها هذه المرة التزمت الصمت لوقت طويل بعد إعلان سلطات الضالع فتح الطريق، ليكون الإعلان الأخير للحوثيين أول موقف منهم على فتح طريق دمت الضالع عدن في مناطق المواجهات بمريس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الضالع دمت عدن صنعاء طرقات فتح الطریق فتح طریق
إقرأ أيضاً:
(وكالة) ارتفاع عدد الناجين من سفينة استهدفها الحوثيون و11 لا يزالون في عداد المفقودين
يمن مونيتور/ رويترز
قالت مصادر أمنية بحرية إن فرق الإنقاذ تمكنت، يوم الخميس، من انتشال أربعة ناجين إضافيين من طاقم السفينة التجارية “إترنيتي سي”، التي تعرضت لهجوم من قبل جماعة الحوثيين قبالة السواحل اليمنية، في هجوم أدى إلى غرق السفينة ومقتل عدد من أفراد طاقمها، فيما لا يزال 11 شخصاً في عداد المفقودين.
وبحسب المعلومات، فإن إجمالي عدد الناجين حتى الآن ارتفع إلى عشرة أشخاص، بينهم ثمانية فلبينيين، وهندي، وحارس أمن يوناني. وكان الأشخاص الذين تم العثور عليهم الخميس قد أمضوا أكثر من 48 ساعة في المياه قبل إنقاذهم، في حين لا تزال عمليات البحث مستمرة.
وتعرضت السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، لهجوم مزدوج هذا الأسبوع باستخدام زوارق مسيّرة وصواريخ أطلقت من زوارق سريعة، وفق ما أفادت به المصادر ذاتها. الهجوم الأول وقع ظهر الاثنين، تلاه هجوم آخر صباح الثلاثاء، مما اضطر الطاقم إلى القفز في البحر في محاولة للنجاة.
وتعد “إترنيتي سي” ثاني سفينة يتم إغراقها من قبل الحوثيين خلال أيام، بعد حادثة مماثلة استهدفت السفينة “ماجيك سيز”. وتشير التقديرات الأولية إلى أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في الهجوم على “إترنيتي سي”، ما قد يمثل أولى الوفيات المؤكدة نتيجة هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ يونيو/حزيران 2024.
ووفقاً لمصادر بحرية، يُعتقد أن الحوثيين يحتجزون ستة من أفراد الطاقم، من أصل 22 كانوا على متن السفينة، بينهم ثلاثة حراس أمن. وقد اتهمت البعثة الأمريكية في اليمن جماعة الحوثي بـ”اختطاف” عدد من الناجين، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم دون شروط.
من جانبها، قالت جماعة الحوثيين إن قواتها البحرية أنقذت عدداً من أفراد الطاقم، ووفرت لهم الرعاية الطبية ونقلتهم إلى موقع آمن، دون أن تذكر تفاصيل إضافية عن مصيرهم.
وفي تعليقها على الوضع، أعربت إيلي شفيق، رئيسة قسم المعلومات في شركة “فانجارد تيك” البريطانية لإدارة المخاطر البحرية، عن قلق بالغ على مصير المفقودين والمحتجزين، مؤكدة أن الأولوية يجب أن تكون لسلامتهم والإفراج عنهم سريعاً.
يُذكر أن الهجمات البحرية التي تشنها جماعة الحوثي منذ أواخر عام 2023 تأتي في إطار ما تصفه الجماعة بـ”التضامن مع غزة”، وقد تسببت هذه الهجمات في اضطراب كبير بحركة الشحن العالمية، وأجبرت العديد من الشركات على تعليق عملياتها في البحر الأحمر.