وأوضحت الرابطة أن حالة الغضب والسخط يجب أن تتسع وتتحول إلى يقظة وثورة عارمة لاجتثاث الصهاينة وخوض معركة الآخرة.. مؤكدة أن مشاهد اقتحامات المغتصبين لباحات المسجد الأقصى يجب أن تُقابل بتحرك عربي وإسلامي جاد وقوي.

وأشارت إلى أن المجرم " بن غفير" يمثل التوجهات العدائية لليهود ويترجم مخطط الصهاينة ويعبر عن أيديولوجيتهم الحاقدة ولن يوقفهم ويردعهم ويغيظهم إلا الوعي بالثقافة القرآنية والإعداد المعنوي والتحرك الجهادي.



واعتبرت التمادي الصهيوني والوحشية اليهودية واستمرار جريمة الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق النساء والأطفال كهواية وتسلية ويقودها المجرم نتنياهو بكل صلف وكراهية ضد المستضعفين من الرجال والنساء والولدان في غزة، أكبر شاهد وأقوى حجة على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة الإيمانية الجهادية ضد العدو الإسرائيلي.. مؤكدة أن هذا الواجب الشرعي يتحتم اليوم أكثر على الأنظمة والجيوش والشعوب العربية خصوصا والإسلامية عموما.

وقال" إن حالة التبلد والجمود والاعتياد على مشاهد المجازر اليومية والإبادة الجماعية لخير برهان على حجم التفريط الكبير الذي لم يسبق له مثيل، وهو أوضح دليل على تواطؤ الأنظمة وانسلاخها من كل القيم الفطرية الإنسانية والعربية وتركها لكل الالتزامات الدينية والأخوية وإهمالها وإعراضها للمحكمات القرآنية التي توجب التحرك أمام مظلومية ومأساة أبناء غزة".

وأوضحت رابطة علماء اليمن أنه ومع طلوع فجر كل يوم وغروب شمسه ومرور ساعاته يمارس العدو الصهيوني القصف والقتل والحرق بدم بارد بل ويتسلى جيش الصهاينة بقتل الأبرياء والعزل من أبناء الإسلام بدعم وضوء أخضر من أمريكا والغرب الكافر ومجلس الأمن المنحاز للصهيونية وبتواطؤ أنظمة النفاق والعمالة.

ولفتت إلى أن المسؤولية الأولى في نصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها تقع على عاتق دول الطوق المجاورة لغزة ثم يتحتم الوجوب الشرعي على شعوب الدول نفسها ثم على الأمة بكلها ولا تبرأ ذمة الأمة ويُرفع عنها الوز الكبير والعار والخزي والعقاب العاجل والآجل إلا بنصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها.

وأكدت أن موقف الشعب اليمني وقرار قيادته الحكيم والموفق بالإسناد يمثل حجة وتجربة ملهمة للشعوب التواقة لتحرير المقدسات وكنس الاحتلال وطرد المحتلين.. مشيرة إلى أن الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية الجامعة هي الحل والأساس والدستور لتوعية الأمة وتعبئتها وتوجيه بوصلة سخطها ومعاداتها لليهود والمنافقين المتولين لهم والمسارعين فيهم المنفذين لمخططاتهم.

وجددت رابطة العلماء التأكيد على أن المرحلة وتهديداتها تستوجب الإخلاص والالتجاء إلى الله والافتقار إليه والتوكل الصادق والكامل عليه، وتتطلب المزيد من التعبئة العامة والإعداد والجهوزية القتالية والالتفاف حول المشروع القرآني وقيادته وتجسيد قيم التآخي والتناصر والإسناد ونبذ الفرقة والتحريض المذهبي والطائفي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وقفة قبلية مسلحة في بني الحارث إعلانا للنفير والجهوزية لمواجهة الأعداء

الثورة نت /..

نظم أبناء حي جدر بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنفير والجهوزية القتالية والاستعداد للجولة القادمة من الصراع مع العدو.

وجددوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني ولقضايا الأمة، ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.

وأعلن المشاركون الجاهزية والاستعداد لخوض أي جولة صراع قادمة مع العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته في المنطقة ومرتزقتهم، والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف اليمن والأمة.

ورددوا في الوقفة التي شارك فيها وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ورئيس غرفة العمليات المشتركة بوزارة الداخلية العميد صلاح المنصور ومدير المديرية حمد بن راكان، ومشرف برنامج الصمود بقطاع الأمن والشرطة العميد أحمد الشرفي، ومستشار وكيل القطاع العميد محمد الصباري، ونائب مدير أمن المنافذ والمطارات العقيد صخر أبو عساج، شعارات التعبئة والبراءة من الأعداء والخونة والعملاء.

وأكد الوكيل المداني، أن هذا الاحتشاد الكبير يعد رسالة قوية للأعداء ومرتزقتهم، بأن الشعب اليمني يمضي قدما على طريق العزة والحرية والفداء والتضحية لتحرير كل شبر من أرض الوطن ودحر الغزاة.

ونوه بأن الخروج الحاشد في الوقفات المسلحة تأكيداً على الاستعداد الكامل لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لخوض المعركة مع الصهاينة والأمريكان وأذنابهم، والدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية محمد الغرباني، وحشد من المشايخ والوجهاء والعقال ببني الحارث، ثبات موقف الشعب اليمني المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولشعوب الأمة العربية والإسلامية.

وأعلن الجهوزية الكاملة والاستعداد العالي لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين، مؤكدا بأن التعبئة العامة مستمرة.

وأدان البيان استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ومفاقمة معاناة أهل غزة والضفة الغربية بدعم أمريكي كامل والتي تعد نقضا سافرا لكل العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

وأكد أنه بالتزامن مع كل هذا يستمر العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم في لبنان واستباحة سوريا وتهديد مصر والأردن، كما تستمر أياديهم القذرة السعودية والإمارات في العبث بوحدة الشعب اليمني والاستهداف للأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة خدمة للأمريكي والإسرائيلي.

ودعا بيان الوقفة، قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، حاثاً الجميع على المشاركة بزخم أكبر في دورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية مسلحة في بني الحارث إعلانا للنفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • مشرف الرواق الأزهري: الاجتهاد فريضة إسلامية والحرية الفكرية منهج علماء هذه الأمة
  • المسيرة القرآنية .. إعصار الوعي الذي حطم أدوات التضليل ونسف منظومة الحرب الناعمة للعدوان
  • وقفات مسلحة من صنعاء إلى تهامة تؤكد النفير العام ومواصلة المواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بإصابة 22 ألف في صفوفه منذ 7 أكتوبر
  • بحماية العدو الصهيوني.. مستوطنون يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة
  • 300 شخصية يوقعون وثيقة تؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة
  • وقفة قبلية مسلحة في سنحان إعلانًا للجهوزية واستمرارًا في التعبئة
  • وقفة لنزلاء الإصلاحية المركزية في البيضاء تأييدا للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك