استنفار فلسطيني واسع للدفاع عن المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
غزة|يمانيون
استنفرت حركة المجاهدين الفلسطينية كل أبناء الشعب الفلسطيني اليوم, في الداخل والخارج للدفاع عن حرمات المسجد الأقصى, وذلك على خلفية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى ضمن مئات الصهاينة فيما يسمى بمسيرة الأعلام.
ووصفت حركة المجاهدين في بيان، اليوم الاثنين، الاعتداءات الصهيونية، استخفاف جديد بمشاعر ملياري مسلم.
وقالت: “إن اعتداء الارهابي بن غفير اليوم على المسجد الأقصى واعتداءات المستوطنين الصهاينة الغاصبين يظهر مجدداً حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم في ظل الحكومة الصهيونية اليمنية المتطرفة، ويكشف مضي تلك الحكومة النازية بمخططاتها التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الاسلامية والعربية وتغيير الواقع هناك بالتزامن مع المجازر الارهابية البشعة في غزة”.
كما استهجن البيان الصمت العربي والإسلامي تجاه الحصار والاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المباركة , داعية الأمة لأخذ دورها في حماية مسرى نبيها والضغط على الأنظمة التطبيعية التي تواصل تطبيعها مع الكيان الصهيوني المجرم في ظل جرائم الابادة الجماعية في غزة والانتهاك المتواصل لمقدسات الأمة في فلسطين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
960 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
اقتحم عشرات المستوطنين اليوم /الثلاثاء/، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن 960 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
في السياق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، حملة اعتقالات واسعة، طالت 40 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بما فيها القدس.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، ونابلس، وبيت لحم، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله، وجنين، سلفيت، وقلقيلية، إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، واحتجزت عشرات الشبان.
ولفت إلى أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني يرافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين كرهائن، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مخيم الفارعة جنوب طوباس، وشرعت بتجريف البنية التحتية للمنطقة.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوة من جيش الاحتلال، بتعزيزات عسكرية، انطلقت من حاجز الحمرا واقتحمت محيط المخيم.
وأضافت المصادر أن جرافة عسكرية باشرت بتجريف أحد الشوارع قرب مدرسة الأيتام في منطقة "السفاين"، في اعتداء جديد على الممتلكات الفلسطينية.