صور| خريجو الدورات العسكرية بجبل الشرق ينظمون مسيرا وتطبيقاً قتالياً
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
نفذ خريجو الدورات العسكرية المفتوحة “المستوى الثاني” بعزلة قُرُف بمديرية جبل الشرق بذمار مسيرا وتطبيقا قتاليا إعلانا لجهوزيتهم لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي قطع مسافة ثلاثة كيلومترات، الهتافات المعبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة والتطهير العرقي، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته، مباركين توجيهات قائد الثورة بفرض الحظر البحري على ميناء حيفا للضغط على العدو حتى وقف العدوان والحصار.
وأكدو التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة للتصدي للعدو وإسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لقضية الأمة.
وجدد المشاركون التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي والداخلي، والثبات على نهج المسيرة القرآنية، والاستعداد للتضحية، وعدم الحياد عن طريق المواجهة حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً قتالياً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أبناء مديريات محافظة صنعاء يؤكدون جهوزيتهم القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة ضد العدو
نظم أبناء مديريات محافظة صنعاء اليوم وقفات قبلية مسلحة، تأكيدا لجهوزيتهم القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة ضد العدو وإعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء، ودعمًا ونصرةً لغزة تحت شعار “هم العدو فاحذرهم”.
ورفع المشاركون في الوقفات التي نظمت في عزل عيال مالك والأبناء مديرية بني حشيش، وعيال صياد مديرية نهم والسهمان مديريتي جحانة والطيال، والشهيد الملصي مديرية سنحان، العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة من أعداء الله.
ورددوا الهتافات المنددة بالحصار المطبق على أبناء غزة والمجازر الصهيونية بحق المدنيين، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، والتي ازدادت في ظل تواطؤ الدول العربية المنبطحة مع العدو الامريكي.
وعبروا في الوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية، عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله.
وأعلن المشاركون، البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الوطن.. مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، الذين قدموا مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية.
وجددت بيانات صادرة عن الوقفات التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونددوا بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة و إبادته الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يعانون من الجوع والعطش في حالة مأساوية غير مسبوقة إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة في ظل موقف عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين.
وأكدت البيانات الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق للقيادة الثورية، وتأييدها تأييدًا مطلقًا في كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
كما أكدت أن الشعب اليمني لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل رفضه لتلك الجرائم بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.
ودعت البيانات شعوب الامة العربية والإسلامية إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، و لغسل عار الصمت والتخاذل.
وعبرت عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، والتأييد المطلق والافتخار بها.
وأشاد المحتشدون، بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية.. داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.
وأكدت البيانات استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وتنفيذ كافة خيارات القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.