ألونسو يُجهّز ريال مدريد بـ4 صفقات قوية لونديال الأندية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
يستعد تشابي ألونسو، المدير الفني الجديد لريال مدريد الإسباني، لقيادة الفريق في مونديال الأندية، حيث يعول نجم المنتخب الإسباني السابق على 4 صفقات جديدة تعيد للنادي الملكي بريقه من جديد في هذه البطولة والمنافسات اللاحقة.
ويأمل ألونسو في استقدام صفقات تناسب طابعه التكتيكي الأمر الذي يحتاج إلى تعاقدات تحقق أعلى أداء ممكنا، وفق ما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية.
ونقلت عن الصحفي الرياضي، جوسيب بيدرول، في برنامج "إل تشيرينغيتو"، إن ريال مدريد أبلغ تشابي ألونسو أنه سيتمكن من الاعتماد على ثلاثة وجوه جديدة في كأس العالم للأندية: ظهير أيمن، قلب دفاع، وظهير أيسر، وذلك فضلا عن صفقة رابعة تؤدي الدور الذي كان يؤديه توني كروس في وسط الملعب.
أرلوند
أولى تلك الصفقات التي تبدو في انتظار الإعلان الرسمي ألكساندر أرنولد، الذي انتهى عقده مع ليفربول، والذي سيتنافس في هذا المركز مع كارفاخال العائد من الإصابة، مع إمكانية اللعب أيضا كلاعب وسط، وهو دور قام به كثيرا مع منتخب إنجلترا.
دين هويخسن
بالنسبة لقلب الدفاع، وقع الاختيار على دين هويخسن، المولود في أمستردام وهو مدافع في المنتخب الإسباني.
كان ريال مدريد واضحا أن هذه صفقة ذات مردود فوري ومستقبلي في آنٍ واحد، فهو يبلغ بالكاد 20 عاما وأدى بشكل رائع مع بورنموث تحت قيادة إراولا.
ويعد دين هويخسن ضمن ضمن سياسة التعاقدات التي يتبعها النادي في السنوات الأخيرة، ولهذا تقرر دفع قرابة 60 مليون يورو قيمة شرطه الجزائي، حيث يعتبر تعزيزا ضروريا لقلب الدفاع المتعثر في الفريق الملكي.
ألفارو كاريراس
وعلى الجهة اليسرى، الأولوية هي لألفارو كاريراس، لاعب بنفيكا، أحد خريجي أكاديمية ريال مدريد الذي رحل سابقا بسبب قلة الفرص، والذي يتألق الآن في البرتغال بعد أن كان موهبة كبيرة في مانشستر يونايتد.
يعد وضع كاريراس أكثر تعقيدا، ومن غير المؤكد أن الصفقة ستُنجز قبل كأس العالم، فالمعلومات تفيد بأن شرطه الجزائي يبلغ 50 مليون يورو، لكن في المقابل يمكن لمانشستر يونايتد إعادة شرائه مقابل 18 مليونا لإعادة بيعه (مع العلم أنه لا يريد العودة إلى إنجلترا)، ما يفتح مسارا ثانيا لريال مدريد.
كما أن بنفيكا يشارك في مونديال الأندية، ما يعقد العملية أكثر. لكن ريال مدريد سيواصل السعي لضمه باعتبار التعاقد معه أولوية.
بديل كروس
كما طلب ألونسو لاعبا في خط الوسط ليقوم بالأدوار التي كان يقوم بها كروس، والتي لم يقم بها أحد هذا الموسم؛ إذ أصبح الخروج بالكرة من الخلف بمثابة معاناة حقيقية لريال مدريد، ويريد ألونسو لاعبا يحل هذه المعضلة، واللاعب الذي اختاره دائما هو مارتين زوبيميندي.
شرط زوبيميندي للرحيل عن ريال سوسيداد يبلغ 60 مليون يورو، وهو مبلغ مرتفع للاعب يبلغ من العمر 26 عاما، لكن ريال مدريد قد يدفعه.
ما يصعب الأمر أن أرسنال يعمل على هذه الصفقة منذ فترة، ويبدو أنه يسبق ريال مدريد، والصفقة تبدو شبه منجزة، ولكن طالما لم يُعلن عنها رسميًا، تبقى هناك فرصة سيحاول ريال مدريد استغلالها حتى النهاية.
وإذا لم تنجح هذه الصفقة بهناك بدائل مثل رايندرز، وإنزو فيرنانديز، وإكسيكيل بالاسيوس، وستيلر، وماك أليستر، وإديرسون، وبرونو غيماريش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألونسو ريال مدريد تشابي ألونسو توني كروس ألكساندر أرنولد ليفربول كارفاخال إنجلترا بنفيكا مانشستر يونايتد أرسنال ريال مدريد تشابي ألونسو مونديال الأندية ألكسندر أرنولد ألونسو ريال مدريد تشابي ألونسو توني كروس ألكساندر أرنولد ليفربول كارفاخال إنجلترا بنفيكا مانشستر يونايتد أرسنال رياضة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«صغار الليجا».. «عُقدة» ريال مدريد!
عمرو عبيد (القاهرة)
أطاح تعادل ريال مدريد مع جيرونا، بالفريق «الملكي» من فوق قمة «الليجا»، ليفتح الطريق أمام غريمه، برشلونة، نحو اعتلاء الصدارة بفارق نقطة، عقب نهاية الجولة الـ14 من البطولة المحلية، ويبدو أن «عُقدة» الريال أمام الفرق المتوسطة والصغيرة في إسبانيا، تتواصل للموسم الثاني على التوالي، بعدما تسببت بعض من تلك النتائج في خسارته لقب «الليجا» في الموسم الماضي، ويلوح في الأفق حالياً تكرار المشهد نفسه.
والمؤكد أن تقهقر «الميرنجي» وتخليه عن القمة المحلية، لم يحدث فقط بسبب هذا التعادل الأخير، إذ أنه يُعد الثالث على التوالي في «الليجا»، أمام فرق النصف الثاني من جدول الترتيب، حيث بدأ تلك السلسلة السلبية بالتعادُل 0-0 مع رايو فاييكانو، صاحب المركز الـ11 حالياً، تلاه التعادُل 2-2 مع إلتشي «العاشر»، وأخيراً أمام جيرونا «الثامن عشر»، أحد الفرق المُهددة بالهبوط.
«الريال» فشل في بلوغ شباك فاييكانو، التي اهتزت بمُعدّل 1.07 هدف في المباراة حتى الآن، واستقبل هدفين من إلتشي وهدف من جيرونا، علماً بأن الأول يُسجّل بمُعدّل 1.07 هدف في المباراة، بينما يملك الثاني متوسط 0.93 هدف، والمثير أن ريال مدريد كان المتأخر في النتيجة أمامهما، في كل مرة.
وبالعودة إلى نتائج «الريال» في نسخة الموسم الماضي من «الليجا»، فإنه تعادل 6 مرات وخسر مثلها، ومع استبعاد هزيمتيه أمام برشلونة وكذلك خسارته على يد بلباو، بالإضافة إلى التعادلين مع أتلتيكو مدريد، فإن التعادلات والخسائر التي تلقاها أمام «الصغار»، تسببت بنسبة كبيرة جداً في فقده اللقب المحلي وقتها.
وافتتح «البلانكوس» الموسم السابق، بالتعادل 1-1 مع ريال مايوركا، الذي أنهى البطولة في المركز العاشر، تلاه تعادُل مبكّر آخر مع لاس بالماس، بالنتيجة نفسها، وهو الفريق الذي احتل المرتبة الـ19، وهبط إلى الدرجة الأدنى، ثم تكرر التعادل «بالتخصّص» مع فاييكانو، بنتيجة 3-3، رغم أنه احتل المركز الثامن في النهاية، بفارق 32 نقطة عن «الريال»، بل إن معدّله التهديفي لم يتجاوز 1.08 هدف كل مباراة في ختام الموسم.
كما تعادل «عملاق مدريد» 1-1 مع أوساسونا، «تاسع الليجا» في الموسم الماضي، وفي المقابل، خسر 3 مرات، 0-1 على يد إسبانيول، صاحب المركز الـ14 آنذاك، ثم ريال بيتيس «السادس»، بنتيجة 1-2، الذي أنهى البطولة بفارق 24 نقطة عن «الملكي»، وبعدها فالنسيا، بنفس النتيجة، وكان «الخفافيش» في المركز الـ12 بختام الموسم.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟