كاتب بريطاني: الحوثيون أذلّوا أمريكا واليمن هزم ترامب في حرب الاستنزاف
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
#سواليف
قال الكاتب البريطاني #مالكوم_كييون، في مقال نشره موقع Unherd، إن #الولايات_المتحدة مُنيت بإخفاقات متعددة في حربها الجوية ضد #اليمن، معتبرًا أن جماعة “أنصار الله” ( #الحوثيين ) تمكنت من #إذلال_واشنطن وفضح تراجع قوتها العسكرية.
وبحسب كييون، فإن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترامب وافقت على اتفاق وصفه بـ”الاستسلامي”، أوقفت بموجبه واشنطن هجماتها الجوية مقابل تعهد الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية فقط، بينما احتفظ اليمن بحقه في مواصلة استهداف “إسرائيل” وفرض #الحصار على الملاحة في #البحر_الأحمر.
وأكد الكاتب أن واشنطن لم تنجح في فرض التفوق الجوي في اليمن، رغم استخدامها لقاذفات “B-2” الشبحية وصواريخ بعيدة المدى باهظة الثمن. وأضاف أن العمليات الأمريكية اعتمدت على الطائرات المسيّرة، والتي خسر الجيش الأمريكي العشرات منها بسبب الدفاعات اليمنية، كما فشلت واشنطن في تأمين معلومات استطلاع دقيقة.
مقالات ذات صلةوأشار كييون إلى أن الولايات المتحدة سخّرت نصف حاملات طائراتها المتوفرة في العمليات العسكرية باليمن، وسحبت ذخائر وأنظمة دفاع جوي من مسرح المحيط الهادئ لتعزيز جهودها العسكرية، ما يؤكد حجم الاستنزاف الذي واجهته خلال المواجهة.
ورأى الكاتب أن نتائج هذا الصراع أظهرت تحولًا نوعيًّا في موازين القوى الإقليمية، حيث لم يرفع اليمن الراية البيضاء، بل فرض معادلات ردع جديدة، وترك واشنطن في مأزق استراتيجي مفتوح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة اليمن الحوثيين ترامب الحصار البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية: لماذا لم تستطع “إسرائيل” ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟
الثورة نت/..
تساءلت صحيفة “إسرائيلية”، اليوم الثلاثاء، في مقال بعنوان “لماذا لا تستطيع إسرائيل ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟”
وأجاب الكاتب يشاي هالبر، في موقع صحيفة “هآرتس”:” الجغرافيا، الخبرة، والعقلية: أصبح اليمنيون قوة يصعب إيقافها، على الرغم من الغارات الجوية المتكررة التي تشنها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. حتى الانسحاب الإسرائيلي من غزة من غير المرجح أن يدفع إلى نزع سلاحهم”.
وأضاف: “بعد 7 أكتوبر بقليل، عندما بدأ اليمنيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل دعماً لغزة، سخر منهم الكثيرون ولكن بعد أكثر من عام ونصف، لم يعد أحد يعتبرهم مجرد عرض جانبي”.