هآرتس: ترامب سئم من الحرب في غزة ويسعى لإتمام صفقة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، 27 مايو 2025، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ يشعر بالضجر من استمرار الحرب في غزة ، ويبحث بشكل جدي عن فرصة لإتمام صفقة تؤدي إلى إنهائها.
وبحسب المحلل السياسي في صحيفة هآرتس، عاموس هرئيل، فقد أشار إلى أن الآمال بتحقيق تقدم حقيقي خابت مرارًا في الشهرين الأخيرين، لكن الوضع الآن يشير إلى جهد أميركي فعلي لتحريك الملف، حتى لو كان الحديث لا يزال يدور حول اتفاق مرحلي من خطوتين.
ووفق هرئيل، فإن ترامب يريد إنهاء الحرب كجزء من استراتيجيته الانتخابية، وإذا تمكن من فرض صفقة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشمل الإفراج عن نصف الأسرى، فإنه سيعمل لاحقًا على استكمال الصفقة بالكامل.
اقرأ أيضا/ مفاوضات غـزة تدخل مرحلة دقيقة وسط جهود مكثفة لتثبيت الاتفاق
لكن المعضلة، كما يراها هرئيل، تكمن في موقف نتنياهو الذي يناور بين الضغوط الأميركية من جهة، ومحاولاته الحفاظ على تماسك ائتلافه اليميني المتطرف من جهة أخرى. فقبوله بصفقة تنهي الحرب قد يؤدي إلى تفكك ائتلافه الحاكم.
ويرى هرئيل أن ترامب لم يُمارس حتى الآن ضغوطًا كافية لتحقيق نتائج ملموسة، وربما يكون ذلك جزءًا من تكتيكه المرحلي، لكنه مع ذلك يُبقي الباب مفتوحًا أمام فرص التقدم.
ويختم المحلل السياسي في صحيفة هآرتس، بالإشارة إلى أن نتنياهو سيحاول تأجيل أي اتفاق محتمل قدر الإمكان، على الأقل حتى نهاية دورة الكنيست الصيفية بعد شهرين، بهدف منع إجراء انتخابات مبكرة، والسعي لإبقاء موعدها في أوائل عام 2026، للحفاظ على استقرار حكومته لأطول فترة ممكنة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم" الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا آخر أُطلق من اليمن تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة الشرق الأوسط بين أيدي ساكنيه الاحتلال يواصل حصاره على مخيمي طولكرم ونور شمس غزة: الإعلام الحكومي يستعرض أحدث إحصائيات العدوان الإسرائيلي مهندس في مايكروسوفت يندد بدعم الشركة لإسرائيل بسبب غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.