دراسة النسيج العمراني والتاريخي في دمشق القديمة خلال ورشة في المكتبة الوطنية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
النسيج العمراني والتاريخي في مدينة دمشق القديمة، وضرورة دراسته بشكل علمي وأكاديمي بعيداً عن محاولات التشويه والعبث التي شهدتها المرحلة السابقة، محاور تناولتها ورشة العمل التي استضافتها المكتبة الوطنية للبروفيسور حسام الوعر.
وعرض الوعر في الندوة التي حملت عنوان “طرق وآليات وأدوات فهم المدينة القديمة” أساليب تعزيز المعرفة الأكاديمية والمجتمعية لتحليل النسيج العمراني والتاريخي للمدن التراثية ومدينة دمشق القديمة، انطلاقاً من ربط عناصر المكان بالذاكرة الجمعية وأبعادها الاجتماعية والدينية والاقتصادية.
وأكد الوعر الذي يشغل منصب أستاذ التصميم والتخطيط الحضري بجامعة دندي البريطانية أن استيعاب هوية المدينة يتطلب تكاتف جهود المختصين من مهندسين وأكاديميين وطلاب إلى جانب المجتمع المحلي.
وأشاد الوعر بتجارب طلاب كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق الذين قدموا تحليلات اعتمدت على خرائط للذاكرة الجمعية، أظهرت عمقاً في فهم السلوكيات الفراغية والبنية العمرانية والاقتصادية والدينية للمدينة، في خطوة اعتبرها بداية لتحمّل الجيل الجديد مسؤولية الحفاظ على الإرث المعماري.
تلت المحاضرة جولة ميدانية في أحياء دمشق القديمة شملت عدداً من المواقع الأثرية حيث أتيح للمشاركين فرصة تطبيق أدوات التحليل المعماري والتخطيطي على أرض الواقع في إطار سعي الورشة لتعزيز الحس البحثي والمعرفي بقضايا التراث العمراني والدمشقي خصوصاً.
وجاءت الندوة بتنظيم مشترك بين وزارة الثقافة السورية ومؤسسة بُنى للتنمية، وبالتعاون مع منظمة إيكوموس سوريا، وحضرها جمع من الباحثين والمهتمين والمختصين في الشأن المعماري وسط دعوة مفتوحة للمقيمين والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دمشق القدیمة
إقرأ أيضاً:
دراسة: لقاحات الطوارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% خلال الـ23 عامًا الماضية
كشفت دراسة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة "غلوبال هيلث البريطانية" أن لقاحات الكوليرا، والإيبولا، والحصبة، التي استُخدمت كاستجابة أولية في حالات التفشي، ساهمت خلال الـ23 عامًا الماضية في تقليل عدد الوفيات الناتجة عن تلك الأمراض بنسبة 60%. اعلان
وتناولت الدراسة، المدعومة من "غافي"، التحالف العالمي للقاحات والتحصين ،210 حالات تفشٍّ لخمسة أمراض معدية، هي: الكوليرا، الإيبولا، الحصبة، التهاب السحايا، والحمى الصفراء، وذلك في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023.
وأظهرت النتائج أن نشر اللقاحات في حالات الطوارئ ساهم في تقليص عدد الإصابات والوفيات بنحو 60%.
وبرزت فعالية اللقاحات ضد الحمى الصفراء بشكل لافت، إذ ساهمت في خفض عدد الوفيات بنسبة 99%، تليها لقاحات الإيبولا بنسبة 76%.
Relatedدراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلقدراسة: لا نوم أكثر من 8 ساعات والبقاء في السرير يضر بالصحة حتى لو كنا مستيقظيندراسة: 47% من الأوروبيين يشترون المنتجات المجمدة للحد من هدر الطعاموقدّر الباحثون العوائد الاقتصادية لحملات التلقيح بنحو 27 مليار يورو، مع ترجيح أن الرقم أقل من التقديرات الواقعية، لكونه لا يأخذ في الحسبان تكاليف الاستجابة للأوبئة أو التداعيات الناتجة عنها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت في نيسان/أبريل الماضي من ارتفاع عدد حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بسبب انتشار المعلومات المضللة وتراجع الدعم الدولي.
وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت المديرة التنفيذية لـ"غافي"، سانيا نيشتار، إن هذه "هي المرة الأولى التي يمكننا فيها قياس الفوائد الإنسانية والاقتصادية بشكل شامل لنشر اللقاحات في مواجهة تفشي بعض أخطر الأمراض المعدية." وأكّدت أن الدراسة تُظهر بوضوح فعالية اللقاحات كاستجابة فورية للأوبئة المتفشية حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة