المنظمة الدولية للهجرة ترحب برفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
رحّبت المنظمة الدولية للهجرة، بالقرارات التي اتخذها مؤخرًا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة برفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على سوريا.
وتعتبر هذه الخطوة، إلى جانب قرارات مماثلة اتخذتها المملكة المتحدة في الأسابيع القليلة الماضية، أنها تفتح آفاقًا جديدة للتعافي والعودة وبناء السلام الإقليمي بعد أكثر من عقد من الصراع الذي تسبب في أزمة إنسانية ونزوح جماعي وانهيار اقتصادي.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، آمي بوب، إن رفع العقوبات يبعث رسالة أمل قوية لملايين النازحين السوريين، سواءً داخل البلاد أو في جميع أنحاء المنطقة، مضيفةً أنه مع ذلك يجب أن يُقابل هذا الأمل بدعم ملموس؛ فالسوريين لا يحتاجون فقط إلى القدرة على العودة، بل إلى سبل إعادة بناء حياتهم بأمان وكرامة.
وشددت المنظمة الدولية للهجرة على أن العودة المستدامة والطوعية للسوريين لن تكون ممكنة إلا بتوفر الظروف الأساسية، كضمان الخدمات والسكن والوثائق القانونية وسبل العيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة العقوبات سوريا المنظمة الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: لن نسمح بتقسيم سوريا وتكرار تجربة سايكس بيكو بالمنطقة
أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة لن تسمح بتكرار تقسيم سوريا والشرق الأوسط كما حدث في اتفاقية "سايكس بيكو"، مشددًا على أن عصر التدخل الغربي في المنطقة قد انتهى، وأن المستقبل بات للحلول الإقليمية المبنية على الشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام.
وقال باراك في تغريدة عبر منصة "إكس" إن اتفاقية سايكس بيكو التي وُقعت قبل أكثر من قرن من الزمن فرضت خرائط وانتدابات وحدوداً مرسومة من قبل القوى الغربية، وكانت تهدف لتحقيق مكاسب إمبريالية وليس السلام، مما تسبب في معاناة أجيال كاملة. وأكد أنه لن يُسمح بتكرار هذا الخطأ مجدداً.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في خطابه في 13 مايو بالرياض، حيث أكد أن أيام التدخل الغربي التي كان فيها المتدخلون يلقون المحاضرات للشرق الأوسط حول كيفية إدارة شؤونهم انتهت، وأن الحلول الآن يجب أن تأتي من داخل المنطقة نفسها.
وأشار باراك إلى دعم الولايات المتحدة للجهود الإقليمية التي تهدف إلى استقرار سوريا، معتبراً أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب تركيا ودول الخليج وأوروبا، ليس عبر التدخل العسكري أو فرض الحدود، بل من خلال التعاون جنباً إلى جنب مع الشعب السوري.
ورأى المبعوث الأمريكي أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام تحقيق السلام، وأن رفع العقوبات عن سوريا سيساهم في توفير الأمن والرخاء للشعب السوري.
يذكر أن اتفاقية سايكس بيكو التي أبرمت عام 1916 بين فرنسا وبريطانيا قسمت الأراضي العربية في الشرق الأوسط التي كانت تحت سيطرة الدولة العثمانية.