أصدرت وزارة الخارجية السعودية اليوم الثلاثاء بيانا حول انتهاك المسجد الأقصى بالأمس الإثنين،وأكدت المملكة السعودية رفضها المساس بالوضع القانوني،والتاريخي للقدس ومقدساتها. 

واستنكرت المملكة قيام بعض المسؤولين المتطرفين الإسرائيليين مثل إيتمار بن غفير من اقتحام باحات المسجد الأقصى مع أكثر من 20 ألف مستوطن إسرائيلي.

وطالبت المملكة العربية السعودية محاسبة المتطرفين الإسرائيليين الذين يقدمون على تلك الإنتهاكات غير القانونية ولاتزال إسرائيل تنتهك الوضع القانوني للقدس متجاهلة كل القرارات الدولية التي أكدت على إن القدس جزء من الدولة الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي بقرار رقم 242 لتنفيذ حل الدولتين منذ 76 عاما من أجل إحلال السلام بالمنطقة. 

طباعة شارك وزارة الخارجية السعودية بالوضع القانونيوالتاريخي للقدس ومقدساتها المسؤولين المتطرفين الإسرائيليين اقتحام باحات المسجد الأقصى 20 ألف مستوطن إسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية السعودية اقتحام باحات المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

بذكرى احتلال القدس.. مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى

القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب وصلت نسخة منه للأناضول، إن 771 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال ساعتين.

وقال شهود عيان للأناضول إن الاقتحامات تمت من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي (حائط البراق) للمسجد الأقصى على شكل مجموعات كبيرة بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن بين المقتحمين أريئيل كلينر وعميت هاليفي، عضوا الكنيست من حزب “الليكود” (بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو).

وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.

وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية قرارها الانعقاد في بلدة سلوان الفلسطينية، جنوب المسجد الأقصى، التي تشهد عمليات استيطان واسعة.

وفي ساعات المساء ينظم يمينيون إسرائيليون ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام في المدينة” وتبدأ من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة حيث تجري ما تسمى بـ”رقصة الأعلام” وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية بينها “الموت للعرب”.

وبعدها تتجه المسيرة إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى “حائط البراق”، الذي يسميه اليهود “الحائط الغربي”.

وكانت إسرائيل سمحت أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى منذ العام 2003.

وتتم الاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت بالفترة الصباحية وبعد صلاة الظهر.

وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.

وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إبادة إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين اقتحام الأقصى وترفض المساس بتاريخية القدس
  • «التعاون الإسلامي» تُدين اقتحام باحات المسجد الأقصى
  • المملكة تُدين بأشد العبارات اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى
  • المملكة تُدين اقتحام مسؤولين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى
  • المملكة تُدين اقتحام مسؤولين ومستوطنين باحات المسجد الأقصى
  • المملكة تُدين بأشد العبارات اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى الشريف
  • وزارة الخارجية: المملكة تُدين بأشد العبارات اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى الشريف بحمايةٍ من قوات الاحتلال
  • بذكرى احتلال القدس.. مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى
  • استفزاز جديد بالقدس.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم الأقصى برفقة المستوطنين