بحث توحيد الرسائل الإعلامية المرتبطة بالسلامة العامة والوقاية من المخاطر بين «الداخلية» و«الإطفاء»
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الجهات الحكومية، استقبلت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية وفدا من قوة الإطفاء العام برئاسة العميد محمد بدر الغريب مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام.
وكان في استقبال الوفد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد ناصر عيد أبوصليب.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي والتوعوي بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بتوحيد الرسائل الإعلامية والتنسيق المشترك في الحملات التوعوية المرتبطة بالسلامة العامة والوقاية من المخاطر، إلى جانب تطوير آليات التواصل مع الجمهور بما يخدم الأهداف الاستراتيجية لكلا الطرفين.
كما اطلع الوفد على طبيعة العمل في الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، والدور الذي تضطلع به في نشر التوعية الأمنية وتعزيز ثقافة السلامة، حيث قام بجولة ميدانية في أقسام الإدارة تم خلالها استعراض أبرز التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الإعلام الأمني وسبل التواصل الفعال مع مختلف شرائح المجتمع.
وفي ختام الزيارة، أكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بما يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
وأعرب وفد قوة الإطفاء العام عن بالغ شكره وتقديره لحسن الاستقبال، مشيدا بجهود الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في دعم الرسالة الأمنية والتوعوية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين: المقاول الأردني يمتلك رغبة قوية في تعزيز التعاون والتنسيق مع نظرائه في سوريا
صراحة نيوز ـ انطلقت في العاصمة السورية دمشق، اليوم، أعمال المنتدى الإقتصادي الأردني السوري تحت عنوان (نحو شراكة اقتصادية وصناعية مستدامة) والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.
وشهد المنتدى مشاركة واسعة من شركات المقاولات ضمن وفد برئاسة نقيب المقاولين السيد فؤاد الدويري، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين ودعم جهود إعادة الإعمار والتعافي في سوريا.
وقال نقيب المقاولين الأردنيين السيد فؤاد الدويري، إنه على مرّ التاريخ، لطالما كانت سوريا رئة الأردن الشمالية، وكانت الأردن الرئة الجنوبية لسوريا، فهم أكثر من دولتين جارتين، فهم بيتًا واحدًا، وشعبًا واحدًا، تربطهما أواصر الدم والنسب والتاريخ المشترك، ولم تكن الحدود يومًا حاجزًا بين قلوب السوريين والأردنيين، بل كانت الجغرافيا شاهدًا على وحدة الشعبين، وعلى الروابط الأخوية التي لا تهتزّ مهما تغيرت الظروف، فهي روابط ضاربة في عمق التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك.
وأشار الدويري خلال كلمة ألقاها في المنتدى بأن اللقاء يأتي بهدف فتح صفحات جديدة من التعاون والعمل المشترك بين الجانبين في مختلف الجهات الاقتصادية والصناعية والتجارية، ويمثل محطة محورية ونقطة مهمة لتطوير مسيرة التعاون الأردني السوري
وأكد أن المقاول الأردني يمتلك رغبة قوية في تعزيز التعاون والتنسيق مع نظرائه في سوريا، والمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار سوريا والمرحلة الجديدة التي دخلتها البلاد، مشيراً إلى أن المقاول الأردني مستعد وجاهز للمشاركة في تنفيذ مشاريع تخدم مصالح الشعبين وتعزز التنمية الشاملة والاستقرار في المنطقة.
وأشار نقيب المقاولين إلى أن هناك دعائم كبيرة يمتلكها قطاع الانشاءات الأردني تؤهله لبحث سبل التعاون مع الجانب السوري في بادرة تمثل رافعة حقيقة وفرصا تنموية لكلا الجانبين، مشدداً على إمكانية تقديم قطاع الإنشاءات الأردني حلول جذرية للسوريين تزامنًا مع بدء مرحلة جديدة في البلاد، “فالمقاول الأردني يمتلك من الخبرة والكفاءة ما يؤهله للانخراط في مشاريع نوعية واستراتيجية داخل الأراضي السورية، وتواكب احتياجات المرحلة الراهنة من البنية التحتية والإسكان إلى الطاقة والمياه وغيرها من القطاعات”.
وأضاف: “نمتلك الاستراتيجيات والبرامج للمباني الجاهزة التي تسهم في حل الأزمة سريعا، خاصة وأن وقتاً طويلاً مضى على سوريا بدون إعمار وبناء، إذ إن “كودات” بناء جديدة ظهرت بما يخص البناء وآلية تطبيقه وستكون ضمن برامج نقابة المقاولين، والتي من الممكن الاستفادة منها، وتعد حلاً سريعًا للأزمة السورية، نظرًا لحاجتها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها تزامنًا مع عودة اللاجئين، وهنا تبرز أهمية “المباني الجاهزة” التي تمتاز بتكلفة المنخفضة وسرعة الإنجاز”.
وأبدى الدويري تفاؤله حول إيجاد دور للمقاول الأردني في مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، خاصة وأن المقاول الأردني ليس غريبا على السوق السورية لوجوده منذ سنوات ما قبل الأزمة وهناك العديد من المشاريع التي شارك بها.
كما وجه نقيب المقاولين إلى أهمية تفعيل وتشكيل لجنة فنية مشتركة بين نقابة المقاولين الأردنيين والسوريين وإعداد خريطة طريق لتيسير الإجراءات اللوجستية في التعامل بين الطرفين، والعمل على الربط بين الأطراف بما يساهم في انسيابية العمل دون وجود أي عوائق.
وفي الختام شدد الدويري على أهمية المنتدى، في أن يكون بوابة لمرحلة مختلفة، قوامها الحوار الصادق، والتعاون الحقيقي، والتفاهم القائم على المصالح المشتركة، مؤكداً أن القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني، كانوا دائمًا داعمين لسوريا وشعبها، إيمانًا بوحدة المصير وروابط الأخوة، ليس من باب المجاملة، بل من منطلق الإيمان العميق بأن الأردن وسوريا جسد واحد ومصير مشترك.
ووجه نقيب المقاولين الشكر لوزير الاقتصاد والصناعة السوري ورئيس غرفة صناعة الأردن وعمان ورئيس غرفة صناعة دمشق ونقيب المقاولين السوريين والأعضاء المشاركين على المنتدى، املاً بالخروج في توصيات تكون المقدمة لبداية العمل بشكل تشاركي بين الجانبين.