عبد الواحد يمكن إنتقاده كقائد وكمؤسسة وحياده محترم وأوى الفارين من جحيم الجنجويد بدون تمييز
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
من أحاجي الحرب ( ١٨٨٨٣ ):
○ كتب: أ. Ayoub Aboshara
□□ خطة الكفيل الإحتياطية بعد تأكده من إنهيار الجنجويد وعزلهم إجتماعياً، هو البحث عن مناطق محصنة لهم وقد إختار جبال النوبة وجبل مرة والنيل الأزرق.
□ فكرة ملمة نيروبي كانت بداية تنفيذ المخطط، لقد نجحوا في توريط عبد العزيز الحلو وأدخلوا جيوشهم في النيل الازرق وجبال النوبة، ولكنهم لقد فشلوا في الدخول إلى جبل مرة لأن حركة تحرير السودان بقيادة الرفيق عبد الواحد لم تكن ضمن تأسيس، الكفيل وجنجويده الآن يخططون للدخول الى جبل مرة بأي ثمن.
□ بالنسبة للنشطاء الذين يتراشقون هنا وهناك خاصة المحسوبين للمشتركة، عبد الواحد ليس قبيلة الفور ولا قبيلة الفور هم عبد الواحد، أنتم تضربون وحدة المقاتلين في الفاشر وتمزقون وحدة المشتركة في كردفان.
□ ( هنالك الآلاف المؤلفة من ابناء الفور في المشتركة على جميع المستويات، الفوكا براهم عندو اكثر من سبعة ألف في الفاشر، المجلس الانتقالي بقيادة صلاح رصاص وعثمان عبد الجبار مسؤول التوجيه المعنوي في القوة المشتركة عندو الألاف في الفاشر ومحاور القتال الاخرى منو الما بتذكر القائد سليمان كنجيتة القطع التذكرة لللفطيس علي يعقوب وكانت مقتله كالطعنة في قلب مرتزقة الدعم السريع وماتبقى عبارة عن فرفرة مذبوح، مصطفى تنبور كذلك له الآلاف في متحركات كردفان والفاشر وهنالك عشرات القادة لا يسعني المجال لذكرهم أولائك الأبطال ومساهماتهم الخالدة.
□ عبد الواحد رئيس حركة ويمكن إنتقاده كقائد وكمؤسسة وحياده محترم وأوى الفارين من جحيم الجنجويد بدون تمييز أو تقصير وحياده أفضل مليون مرة من الطاهر حجر وسليمان صندل والمئات إن لم يكونوا بالالاف من أبناء الزغاوة في صف المليشيات الذين يقتلون أهلهم في المعسكرات وبالتالي يمكن تجريمهم ولكن لا يمكن البتة الإساءة إلى قبيلة الزغاوة أو خشم بيوتهم بسبب إجرام هؤلاء.
□ في المقابل رسالتي للنشطاء المحسوبين على الرفيق عبد الواحد، مناوي حركة وليس قبيلة الزغاوة ولا الزغاوة هم مناوي، وبالتالي يمكن إنتقاده كقائد وإنتقاد حركته ولكن توجيه الإساءة لقبيلة الزغاوة أمر غير مقبول إطلاقاً، فهنالك مصطفى تمبور وصلاح رصاص والفوكا والالاف من ابناء الفور في صف الجيش وبالتالي يمكن إنتقاد هؤلاء لانهم مع الجيش أو إطلاق أي صفة ضدهم ولكن ليس مقبولاً أن يساء آلى قبيلة الفور العريقة بسبب ممارسات هؤلاء.
□ وهنالك الهادي إدريس يقتل أهله في معسكرات النازحين مع الجنجويد كما يفعل الطاهر حجر وسليمان صندل.
□ الجنجويد وكفيلهم كانوا يراهنون على صراع بين الفور والزغاوة منذ بداية الحرب ولكن ذلك لم يحدث لأن المتحدثين باسم أي من القبيلتين لا يسوون شيئاً وبالتالي لا يمثلونها، وهنالك آخرون كذلك يرهنون على على هذا الصراع منذ وقت بعيد…
□ جيش الفوكا وعثمان عبد الجبار والمستنفرين يتقاسمون الخنادق مع إخوتهم من جيش التحرير مناوي وجيش تجمع قوى تحرير السودان وقوات العدل والمساواة.
□ في مناطق جبل مرة ومناطق سيطرة حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد الزغاوة والفور يتقاسمون المسكن والمأكل والمشرب ولا يهتمون لضجيج سفهاء الميديا.
□ رسالتي للشرفاء أن يفهموا ويعوا ويميزوا ما هي من المسار وما هو من المضار.
لا تكونوا ضحايا المخططات والمؤمرات، أنتم واحد، انتم أهل وجيران وأصدقاء ونسابة و……
أيوب أبوشرى
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبد الواحد
إقرأ أيضاً:
الركراكي: السويد عيطو لينا باش نلعبو معاهم فبلادهم ولكن مابغيناش
زنقة 20 ا الرباط
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الثلاثاء، أن المنتخب المغربي يتوفر على استراتيجية واضحة للإعداد لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستُجرى بالمغرب خلال الشهور القليلة المقبلة، مشدداً على أن التحضير لهذا الاستحقاق القاري يفرض اختيارات فنية دقيقة على مستوى الخصوم الودّيين.
وأوضح الركراكي، في ندوة صحفية عقدها اليوم، أن الطاقم التقني للمنتخب كانت لديه إمكانية برمجة مباريات ودية أمام منتخبات أوروبية مثل السويد التي طلبت قدوم المنتخب المغربي الى هناك، “لكن لا يمكن التحضير لكأس إفريقيا المقررة فوق أرضنا، بمواجهة خصوم من أوروبا”، مشيراً إلى أن “التحضيرات يجب أن تُجرى في أجواء إفريقية وبحضور جماهيرنا وظروفنا المناخية”.
وأضاف مدرب “أسود الأطلس” أن التركيز انصبّ على اختيار منتخبات إفريقية قوية في الوديات المقبلة، باعتبار أن الهدف الأساسي هو التحضير للكان وليس للمونديال، قائلاً: “نحن نعرف المنتخبات الأوروبية جيداً، لكن أمام المنتخبات الإفريقية نواجه صعوبات تقنية وتكتيكية يجب التعامل معها باحترافية”.
وشدد الركراكي على أن مثل هذه المباريات تمنح المنتخب الوطني فرصة ثمينة لـتصحيح الأخطاء، والرفع من منسوب التركيز الجماعي، وهي مفاتيح ضرورية لتحقيق نتائج إيجابية في كأس إفريقيا المقبلة.