مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025

المستقلة/- رغم أن غسل اليدين بالماء والصابون يُعد من أبسط العادات الصحية، إلا أنه يظل واحداً من أكثر الأسلحة فعالية في مواجهة الأمراض المعدية، ويمكن أن يسهم، بحسب دراسات متعددة، في إنقاذ حياة ما يصل إلى مليون شخص سنوياً.

لكن المفارقة أن الغالبية لا تمارس هذه العادة بالشكل الصحيح، ما يضعف فعاليتها ويتيح للجراثيم والفيروسات فرصة للانتقال والانتشار، حتى في بيئات يُفترض أنها “نظيفة”.

مفاهيم خاطئة تعرقل الوقاية

واحدة من أبرز الأخطاء الشائعة هي الاعتماد المفرط على المعقمات الكحولية باعتبارها بديلاً كاملاً لغسل اليدين. وبينما تُظهر هذه المعقمات فعالية ضد بعض الجراثيم، فإنها تفشل أمام فيروسات قوية مثل “نوروفيروس”، المعروف بتسببه في التهابات معوية شديدة، والذي لا يتأثر بالكحول لكنه يتكسر بسهولة عند استخدام الماء والصابون.

سلوكيات خاطئة تزيد خطر العدوى

من السلوكيات المضللة أيضاً، الاعتقاد بأن العطس أو السعال في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين. فرغم أن هذه العادة تقلل من انتقال الرذاذ، إلا أن اليدين تظل وسيلة رئيسية لنقل الجراثيم في حال لامست الوجه أو الأسطح لاحقاً.

وتزداد خطورة هذه الممارسات مع تراجع اهتمام الناس بغسل أيديهم خارج فصلي الخريف والشتاء، حيث يظن الكثيرون أن النظافة الموسمية كافية، متجاهلين أن الأمراض المعوية والفيروسات لا تلتزم بتوقيت محدد للانتشار.

لحظات حرجة يتم فيها إهمال الغسل

تشير دراسات إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة العيادات أو حتى بعد العطس، وهي ممارسات قد تتحول إلى بوابات لانتقال العدوى، خصوصاً مع كثرة ملامسة الوجه خلال اليوم.

غسل اليدين: إجراء وقائي بسيط بمفعول كبير

يوصي خبراء الصحة بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع الحرص على فرك شامل لكل أجزاء اليد، بما في ذلك ما بين الأصابع وتحت الأظافر. وتؤكد هذه التوصيات أن المعقمات ليست بديلاً كافياً، بل مكمل في حالات الضرورة فقط.

في زمن تنتشر فيه الأوبئة بسرعة غير مسبوقة، قد تكون هذه الثواني المعدودة هي الفارق بين صحة الإنسان ومرضه، وبين وباء واسع النطاق وحالة صحية مستقرة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: غسل الیدین

إقرأ أيضاً:

البام يرفض الإستغلال السياسوي لفاجعة فاس

زنقة 20 | الرباط

أعرب المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال اجتماع عقد يوم الأربعاء، عن تضامنه مع الضحايا جراء انهيار بنايتين متجاورتين بمدينة فاس، الذي أسفر عن خسائر في الأرواح وإصابات عديدة.

وأكد الحزب في بيانه على ضرورة الابتعاد عن أي استغلال سياسوي لهذه الفاجعة، داعيًا السلطات والمواطنين إلى استخلاص الدروس واتخاذ التدابير الوقائية لحماية الأرواح.

وفي الشأن الانتخابي، ثمن المكتب السياسي استكمال مسطرة القوانين الانتخابية، مشيرًا إلى انسجام مضامينها مع مواقف الحزب ومذكّراته السابقة.

وشدد البيان على أن تطوير المنظومة القانونية للانتخابات يجب أن يصاحبه التنافس حول البرامج الانتخابية بمصداقية ونزاهة، مع احترام دور المؤسسات المنتخبة والابتعاد عن المس بالهيئات الوطنية.

كما تناول المكتب السياسي مسألة الصحافة والإعلام، مؤكّدًا على أهميتها كمرآة للمجتمع ووسيلة لتوجيه الرأي العام. وأشاد الحزب بالشجاعة التي أبدتها الحكومة في إصلاح القطاع، عبر تعزيز استقلالية الإعلام وتمكينه من تنظيم نفسه، داعيًا في الوقت نفسه إلى الفصل بين الإصلاح الإعلامي والمزايدات السياسية، والابتعاد عن محاولات تصفية الحسابات مع الجهات الوصية على القطاع.

مقالات مشابهة

  • جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
  • البام يرفض الإستغلال السياسوي لفاجعة فاس
  • مدير فرع القاهرة للتأمين الصحي يجري زيارة مفاجئة لعيادة 15 مايو
  • حاكم كاليفورنيا يرد على ترامب بفيديو يصوره مكبل اليدين.. فيديو
  • رئيس جامعة الأقصر تدلي بصوتها بانتخابات النواب للمرحلة المُعادة
  • ضبط تشكيل عصابى تخصص فى سرقة شقق تحت الإنشاء بمدينة 15 مايو
  • فتاوى وأحكام| هل الوضوء بالماء الدافئ في الشتاء أقل ثوابا من البارد؟.. هل يجوز أداء صلاة الفجر فور سماع الأذان مباشرة؟
  • بالفيديو .. ممر ثلاثي الأبعاد… فكرة بسيطة تنقذ حياة
  • جراحة نادرة تمتد 15 ساعة تنقذ خمسينيًا من ورم معقّد في القولون بمكة
  • هل الوضوء بالماء الدافئ في الشتاء أقل ثوابًا من استعمال الماء البارد؟.. الإفتاء تجيب