طالب 300 كاتب فرنسي، بفرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ووقف عدوانها لارتكابها إبادة جماعية في قطاع غزة .

واستنكر الكتاب بينهم اثنان من الحائزين على جائزة نوبل للأدب هما آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو في مقال نشروه، بـ"الإبادة الجماعية" بحق أهالي غزة، مطالبين بـوقف فوري لإطلاق النار.

وقال الكتاب في مقالهم: "كان من الضروري وصف الجرائم بحق المدنيين اينما كانت بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يجب اليوم تسمية ما يجري بغزة بأنه إبادة جماعية.

وشددوا على ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، مع التأكيد على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار يضمن العدالة والأمن للفلسطينيين، وإنهاء فوري لهذه "الإبادة الجماعية".

وضمت قائمة الموقعين عددا من الكتاب الفائزين بجائزة غونكور الأدبية من بينهم إيرفيه لو تيلييه، وجيروم فيراري، ولوران غوديه، وبريجيت جيرو، وليلى سليماني، وليليدي سالفير، ومحمد مبوغار سار، ونيكولا ماتيو، وإيريك فويار.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صورة: قوات الاحتلال تعدم شابا في قرية جيت شرق قلقيلية صورة: 16 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم كفتة العدس - حين يصبح الصمود وجبة الأكثر قراءة تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي إثر انفجار مبنى مُفخّخ جنوب قطاع غزة الاعتراف بفلسطين: لماذا يعتبر دور فرنسا حاسماً؟ هجرتُك، وتهجيري أيها الصحافي؟ أولمرت: ما تقوم به إسرائيل في غزة يقترب من "جريمة حرب" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مثقفون بريطانيون: استخدام كلمة إبادة جماعية لوصف ما يحدث بغزة لم يعد محل نقاش

قال كتاب وأدباء ومنظمات بريطانية إن وصف ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية لم يعد محل نقاش.

جاء ذلك في رسالة وقعها 380 كاتبا وأديبا ومنظمة في بريطانيا.

ومن ضمن من وقع على الرسالة الروائية زيدي سميث، والروائي إيان ماكيوان، وراسل تي ديفيس، وحنيف قريشي، وفرانك كوتريل- بويس، وجورج مونبيوت.



وجاء في الرسالة: "إن استخدام كلمات إبادة جماعية أو "أعمال إبادية" لوصف ما يحدث في غزة لم يعد محلا للنقاش بين خبراء القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان".

كما وقع على الرسالة كل من ويليام دارليمبل، وجانيت وينترصن، وبراين إينو، وكيت موس، وإيرفين ويليش، وإيليف شفق.

ومن المنظمات التي وقعت "أمنستي أنترناشونال"، و"هيومان رايتس ووتش"، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي توصلت إلى وجود أفعال "واضحة" للإبادة قامت بها القوات الإسرائيلية، حسبما ورد في الرسالة، فيما عبرت تصريحات كل من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير "وبشكل مفتوح نية إبادية".

ودعا الكتاب والمثقفون والمنظمات الإنسانية إلى دخول غير مقيد للمواد الإنسانية والطبية والغذائية إلى غزة من قبل الأمم المتحدة ووقف للنار "يضمن السلامة والعدالة لكل الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين والإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذي احتجزوا بشكل تعسفي في السجون الإسرائيلية". وإن رفضت "إسرائيل" الاستماع لمطالب وقف فوري للنار، فيجب حينها فرض العقوبات، كما ورد في الرسالة.

وأعد الكتاب هوراشيو كلير، وكابكا كاسابوف، ومونيك روفي الرسالة التي حصلت على دعم   380 توقيعا حتى الآن، بحسب صحيفة "الغارديان".

وتبدأ الرسالة بقصيدة عنوانها: "قالت النجمة أمس" للشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى والتي قتلتها غارة إسرائيلية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023: "وفي يوم ما، أيها النور/كل المجرات/ كل الكون/لم يكن فيه مساحة لنا/ فستقول: أدخل قلبي/ وهناك ستكون أخيرا في أمان".

وفي القصيدة تقول الرسالة إن أبو ندى  "تخيلت سكان غزة بأنهم ملجأ كوني، شيء مختلف عن الخطر، المميت المحيط بهم بشكل مستمر".

وتضيف الرسالة أن الفلسطينيين "ليسوا ضحايا مجردين لحرب مجردة. في كثير من الأحيان، استخدمت الكلمات لتبرير ما لا يمكن تبريره وإنكار ما لا يمكن إنكاره والدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه. وفي كثير من الأحيان أيضا، تم محو الكلمات الصحيحة، تلك التي تحمل أهمية، ومحي معها من الممكن أن يكتبوها".

وعليه فمصطلح "إبادة جماعية" كما جاء في الرسالة: "ليس شعارا، بل يحمل مسؤوليات قانونية وسياسية وأخلاقية".

وتأخذ الرسالة من بيان صدر مؤخرا عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجاء فيه: "بينما تناقش الدول المصطلحات، هل هي إبادة جماعية أم لا؟ تواصل إسرائيل تدميرها المتواصل للحياة في غزة، من خلال هجمات برية وجوية وبحرية، مما يؤدي إلى تهجير السكان الناجين وذبحهم دون خوف من العقاب".

وجاء في الرسالة: " وكما أنه من الصحيح وصف الفظائع التي ارتكبتها حماس ضد المدنيين الأبرياء في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإنه من الصحيح اليوم تسمية الهجوم على شعب غزة بأنه فظائع إبادة جماعية".

وأكد الموقعون: "نرفض أن نكون جمهورا من المتفرجين- المصادقين"، و"هذا لا يتعلق فقط بإنسانيتنا المشتركة وجميع حقوق الإنسان، بل يتعلق أيضا بصلاحيتنا الأخلاقية ككتاب عصرنا، والتي تتضاءل مع كل يوم نرفض فيه التحدث علنا وإدانة هذه الجريمة"، و"باتخاذ هذا الموقف، نؤكد دون تحفظ معارضتنا المطلقة وكرهنا لمعاداة السامية والتحيز ضد اليهود وإسرائيل. نرفض ونستنكر الهجمات والكراهية والعنف كتابيا ولفظيا وفعليا ضد الشعب الفلسطيني والإسرائيلي واليهودي بكل أشكاله. ونقف متضامنين مع مقاومة الشعب الفلسطيني واليهودي والإسرائيلي لسياسات الإبادة الجماعية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الحالية".



ووقعت منظمات وشخصيات أخرى على الرسالة، مثل "بن/القلم" فرع اسكتلندا، وجوناثان كو وسوزي أوبراتش، وكيفن باري، وبنجامين مايرز، وأندرو أوهاغان، وسارة برنستين، ونيك ليرد، ونينا ستيبب، وشون هيويت، وتشيالو غو، وكريس باور، وجو دانثورن، ومارينا وورنر.

وتختم الرسالة: "هذه الإبادة الجماعية تورطنا جميعا" و"نحن شهود على جرائم الإبادة الجماعية، ونرفض إقرارها بصمتنا".

مقالات مشابهة

  • مقرر أممي: ما يحدث في قطاع غزة “إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية
  • مثقفون بريطانيون: استخدام كلمة إبادة جماعية لوصف ما يحدث بغزة لم يعد محل نقاش
  • وزير خارجية إيطاليا: هجوم “إسرائيل” على غزة غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا
  • 300 كاتب بالفرنسية بينهم فائزان بنوبل يدينون الإبادة الجماعية ويدعون لعقوبات على إسرائيل
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” مستمرة في فرض المجاعة كسلاح إبادة جماعية
  • 300 كاتب فرنكوفوني ينددون بـ"الإبادة الجماعية" في غزة ويدعون لفرض عقوبات على إسرائيل
  • 300 كاتب ناطق بالفرنسية يدينون جرائم الاحتلال بغزة ويدعون لفرض عقوبات دولية
  • 300 كاتب فرنسي يدعون لوصف ما يجري في غزة بالإبادة
  • 300 كاتب فرنسي يدعون لكسر الصمت ووصف ما يحدث بغزة بالإبادة