عملياتالحوثي ضد الاحتلال في مايو الأعلى منذ بدء الحرب.. والأخير يقصف صنعاء
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية، أنها استهدفت الاحتلال الإسرائيلي بـ22 عملية عسكرية منذ بداية أيار/ مايو الجاري، معتبرة أنه الشهر "الأكثر إيلامًا" للاحتلال، فيما أعلنت دولة الاحتلال صباح الأربعاء قصف مطار صنعاء.
وقالت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة، عبر فيديو غرافيك، إن أيار/ مايو هو الشهر "الأكثر سخونة وتنكيلاً وإيلامًا على العدو الإسرائيلي".
وأضافت أنه "منذ مطلع أيار/ مايو الجاري، تعددت أهداف القوات المسلحة اليمنية (قوات الحوثيين) في نوعيتها وأشكال تنكيلها وتداعياتها الواسعة".
وبلغت العمليات العسكرية خلال أيار/ مايو الجاري 22 عملية عسكرية، توزعت بين ضرب أهداف حيوية وأخرى عسكرية في الأراضي المحتلة، وأهداف أخرى استهدفت مطار اللد (بن غوريون) ومنطقتي يافا وحيفا المحتلتين، وفق القناة.
وأشارت إلى أنه في 4 أيار/ مايو، أعلنت جماعة الحوثي "فرض حظر جوي على حركة الملاحة الصهيونية، ردًا على تصعيد جرائم الإبادة في غزة".
وفي ذلك اليوم، سقط صاروخ باليستي أُطلق من اليمن في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ما دفع شركات طيران دولية عديدة إلى تعليق رحلاتها من وإلى الاحتلال الإسرائيلي.
من جانب آخر، أعلنت دولة الاحتلال، الأربعاء، شن هجمات جديدة على مطار صنعاء الدولي.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، إن "طائرات سلاح الجو هاجمت أهدافا لمنظمة الحوثي في مطار صنعاء"، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، أكدت جماعة الحوثي، "تعرض مطار صنعاء لعدوان إسرائيلي"، وفق قناة "المسيرة" التابعة لها.
وقال مدير مطار صنعاء خالد الشايف يقول إن الاحتلال الإسرائيلي دمر "آخر طائرة" عاملة للخطوط اليمنية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلًا النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 177 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين، بينهم أطفال.
وأضافت القناة أنه خلال أيار/ مايو أيضًا، شنت قوات الحوثيين "عمليات عسكرية استهدفت قاعدة راماد ديفيد الجوية وأهدافًا عسكرية وحيوية في عسقلان ويافا المحتلتين".
وتابعت: "في 19 أيار/ مايو، تم فرض حظر بحري على ميناء حيفا، وكثفت (قوات الحوثيين) من نشاطها الكبير، متسببة في إدخال ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، فضلًا عن آثار اقتصادية وسياحية ونفسية كبيرة".
وأحدث هذه الهجمات العسكرية، بحسب إعلان الحوثيين الثلاثاء، كانت "عملية مزدوجة استهدفت مطار اللد، وهدفًا حيويًا في يافا المحتلة".
وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي، ما دام يواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ومنذ 18 عامًا، يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا على غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.4 مليون في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة جراء إغلاق الاحتلال للمعابر في وجه المساعدات الإنسانية.
ويحتل الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، ويرفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب عام 1967.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمنية الاحتلال فلسطيني فلسطين اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
اوساط عسكرية اسرائيلية: سلوك نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود نية لإنهاء الحرب
#سواليف
ترى #أوساط_عسكرية_إسرائيلية أن سلوك رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود أي نية حقيقية لديه لإنهاء #الحرب، معتبرة أن تصرفاته تقود إلى استنتاج واحد: لا أمل في وقف دائم لإطلاق النار.
فيما لا يزال كبار المسؤولين الإسرائيليين والعرب متفائلين بشأن فرص التوصل إلى اتفاق جزئي بشأن مخطط #ويتكوف في القريب العاجل.
هذا في حين تمارس الدول الوسيطة، مصر وقطر والولايات المتحدة، ضغوطًا على طرفي #المفاوضات للموافقة على تنازلات إضافية.
مقالات ذات صلةلكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن نتنياهو يتصرف كما لو أنه لا ينوي، مرة أخرى، السماح لوقف إطلاق النار المؤقت بأن يصبح دائما و #إنهاء_الحرب في قطاع #غزة.
تجري بعض المحادثات بشأن صفقة محتملة في جزيرة سردينيا ، قبالة سواحل إيطاليا، وقد استضافت الجزيرة سلسلة من الاجتماعات في الأسابيع الأخيرة بين كبار المسؤولين من قطر وإسرائيل والولايات المتحدة، ورغم مغادرة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، البلاد إلا أن المحادثات مستمرة بين كبار المسؤولين من جميع الأطراف.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصدر قوله إن القصة برمتها هي أن نتنياهو يُصر على اتفاق جزئي، في المقابل، يحاول الآن الحصول على ما يُمكنه من هذا الاتفاق. ولو أراد اتفاق نهائي لما كانت هناك حاجة للقتال على 800 أو 900 متر وما شابه ذلك”.
واضاف المصدر: “نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فورًا، ربما ليس قتالًا عنيفًا، بل شيئًا مشابهًا لما نراه اليوم”.
ووفقًا للمصدر ومصادر أخرى في المؤسسة الأمنية، “سيجد نتنياهو دليلًا على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار في مكان ما لانتهاكه بنفسه، ولن يُغلق الملف”.