الحذاء الذهبي الاوربي.. أيقونة التفوق التهديفي في عالم كرة القدم
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
لطالما كان سباق الحذاء الذهبي الأوروبي واحدًا من أكثر الجوائز الفردية إثارة في كرة القدم، فهو يكرّم اللاعب الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف في الدوريات الأوروبية الكبرى، مع الأخذ في الاعتبار قوة الدوري الذي يلعب فيه اللاعب.
في موسم 2024-2025، شهد السباق منافسة محتدمة بين عدد من أبرز المهاجمين في القارة العجوز.
معايير الفوز بالحذاء الذهبي
تُحسب نقاط الحذاء الذهبي بناءً على نظام معين يعطي نقاط مختلفة للأهداف حسب قوة الدوري:
حيث للدوريات الخمس الكبرى (إنجلترا، إسبانيا، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا): يُمنح كل هدف نقطتين.
اما الدوريات المصنفة من المركز 6 إلى 22، يُمنح كل هدف 1.5 نقطة، والدوريات المصنفة من المركز 23 فما دون يُمنح كل هدف نقطة واحدة. وفي حال التساوي في النقاط، تُطبق معايير كسر التعادل وهي فأن اللاعب الذي خاض عدد دقائق لعب أقل وعدد الأهداف من غير ركلات الجزاء، وكذلك عدد التمريرات الحاسمة ولكنه قد يؤخذ في الاعتبار) واذا استمر التعادل، يمكن تقاسم الجائزة بين اللاعبين.
لهذا العام منافسة شرسة على جائزة الحذاء الذهبي، وبرز عدد من الأسماء اللامعة في سماء كرة القدم الأوروبية:
كيليان مبابي (ريال مدريد) تصدر السباق في الرمق الأخير بعد تألقه اللافت في الدوري الإسباني، مسجلًا 31 هدفًا (62 نقطة).
فيكتور غيوكيريس (سبورتينغ لشبونة) على الرغم من تسجيله عددًا أكبر من الأهداف (39 هدفًا)، إلا أن تواجده في الدوري البرتغالي (الذي يمنح 1.5 نقطة لكل هدف) وضعه في المركز الثاني برصيد 58.5 نقطة.
محمد صلاح (ليفربول) كان من أبرز المنافسين طوال الموسم، وأنهى السباق برصيد 29 هدفًا (58 نقطة).
هاري كين (بايرن ميونخ) الفائز بالجائزة في الموسم الماضي، واصل تألقه التهديفي مسجلًا 26 هدفًا (52 نقطة) هذا الموسم.
روبرت ليفاندوفسكي (برشلونة) سجل 25 هدفًا (50 نقطة) في الدوري الإسباني، مما جعله ضمن قائمة المنافسين.
ماتيو ريتيغي (أتالانتا) قدم موسمًا مميزًا وسجل 25 هدفًا (50 نقطة) في الدوري الإيطالي.
إيرلينغ هالاند (مانشستر سيتي) تأثر موسمه بالإصابات، مما أثر على حظوظه في المنافسة على الجائزة، حيث سجل 21 هدفًا (42 نقطة).
الخلاصة
يظل الحذاء الذهبي الأوروبي جائزة مرموقة تعكس القدرة التهديفية للاعبين على مستوى الدوريات الأوروبية، ففي موسم 2024-2025، شهد تنافسًا مثيرًا بين مجموعة من أفضل المهاجمين في العالم، أظهروا من خلاله إمكانيات هجومية هائلة، ليحسمها في النهاية النجم الفرنسي كيليان مبابي.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحذاء الذهبی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
الشيطان يرتدي برادا 2 عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلام
يتابع عشاق السينما والموضة بشغف أخبار الجزء الثاني من الفيلم الأيقوني "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada)، وذلك بعد إعلان "ديزني ستوديوز" رسميا عن بدء إنتاجه العام الماضي، إثر الظهور اللافت للبطلات الثلاث، ميريل ستريب وآن هاثاواي وإيميلي بلانت، على مسرح حفل جوائز نقابة الممثلين الأميركيين "إس إيه جي" (SAG)، في لمّ شمل آثار الحنين بعد نحو عقدين من عرض الجزء الأول.
وكان الفيلم الأصلي، الذي صدر عام 2006، قد حقق نجاحا عالميا لافتا بإيرادات تجاوزت 327 مليون دولار، رغم ميزانية متواضعة لم تتعدَّ 41 مليون دولار. ويُعزى هذا النجاح إلى كونه من أوائل الأفلام التي تناولت عالم صحافة الموضة بأسلوب درامي مشوّق ومختلف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟list 2 of 2"ميغان 2" دمية القرن الجديد التي أعادت تعريف رعب الدمى في السينماend of listومع انطلاق تصوير الجزء الجديد رسميا في يونيو/حزيران الماضي، بدأت بعض التفاصيل تتسرب إلى وسائل الإعلام العالمية.
الثلاثي الذهبي ومفاجآت في طاقم العملكان الشاغل الأكبر لصناع الجزء الثاني من الفيلم هو تأمين عودة الثلاثي الأساسي: ميريل ستريب في دور ميراندا بريستلي، آن هاثاواي في دور آندي ساكس، وإيميلي بلانت في دور إميلي تشارلتون. وقد نجح المخرج ديفيد فرانكل في إتمام هذه المهمة بعد مفاوضات مطوّلة ومعقدة.
لاحقا، انضم عدد من نجوم الجزء الأول إلى طاقم العمل، من بينهم تريسي ثومز، تيبور فيلدمان، وستانلي توتشي، مما عزز طابع الاستمرارية والحنين في المشروع.
في المقابل، قرر بعض الممثلين الذين شاركوا بأدوار ثانوية في الجزء الأول عدم العودة، أبرزهم أدريان غرينير وجيزيل بوندشن.
وبحسب ما أكدته التقارير الصحفية، فإن الجزء الجديد سيشهد انضمام مجموعة من الأسماء الجديدة على رأسهم كينيت براناه وجاستين ثيرو وبولين شالاميه وسيمون آشلي وهيلين جي ولوسي ليو وسيمون أشلي وكاليب هيرون، في أدوار لا تزال طي الكتمان.
محاكاة واقعيةاستند الجزء الأول من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada) إلى رواية تحمل الاسم نفسه، صدرت عام 2003 بقلم الكاتبة الأميركية لورين ويسبرغر، والتي استلهمت أحداثها من تجربتها الشخصية كمساعدة لرئيسة تحرير مجلة "Vogue" الشهيرة، آنا وينتور.
إعلانورغم أن ويسبرغر أصدرت لاحقا جزءا ثانيا من الرواية بعنوان "الانتقام يرتدي برادا: عودة الشيطان" (Revenge Wears Prada: The Devil Returns)، والذي يتناول حياة آندي بعد مغادرتها عالم ميراندا، فقد اختار صنّاع الفيلم عدم اعتماد هذا النص كمرجع للجزء الجديد.
بدلا من ذلك، تعود ألين بروش ماكينا، كاتبة سيناريو الجزء الأول، لتقدّم حبكة مبتكرة تواكب التحولات الكبيرة في عالمي الصحافة والموضة. تدور أحداث الفيلم المرتقب حول ميراندا بريستلي، التي لا تزال تتولى رئاسة تحرير مجلة "رنواي" (Runway)، لكنها تواجه تحديا وجوديا مع تراجع مبيعات الصحف والمجلات التقليدية، لصالح صعود منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها الطاغي.
وأمام خطر انهيار إمبراطوريتها الإعلامية، تضطر ميراندا للاستعانة بمساعدتيها السابقتين: آندي، التي أصبحت تدير واحدة من أكبر شركات الإعلان الرقمي، وإميلي، التي تشغل منصبا مرموقا على رأس دار أزياء عالمية. ومن هذا الموقف، تنطلق حبكة الفيلم في سياق يجمع بين الصراعات القديمة، والعلاقات المعقّدة، والتغيرات الجذرية في صناعة الموضة والإعلام.
يُذكر أن الجزء الثاني من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" من المقرر طرحه في دور العرض السينمائي في الأول من مايو/أيار من العام القادم، وسط ترقّب عالمي لما سيقدمه هذا العمل من دراما مشوّقة وأناقة بصرية منتظرة.