الاقتصاد نيوز — بغداد

قال زياد خلف، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، إن بعض الجهات الدولية لا تزال تنظر إلى العراق على أنه “مصدر للمخاطر”، رغم ما حققه من تقدم على صعيد الامتثال للمعايير المالية الدولية، مشددًا على أن هذه النظرة مجحفة ولا تعكس حقيقة الواقع المصرفي العراقي اليوم.

وجاءت تصريحات خلف خلال مشاركته في المؤتمر الثاني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، المنعقد في العاصمة بغداد، بمشاركة رفيعة من مسؤولين وخبراء عرب ودوليين في القطاع المالي والمصرفي.

وأكد خلف أن المصارف العراقية ليست نقطة ضعف، بل تمثل نقطة انطلاق نحو اندماج أوسع في النظام المالي العالمي، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات أظهرت مرونة عالية في مواجهة التحديات، وقدرة واضحة على التكيّف مع التطور التكنولوجي والامتثال للمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وشدد نائب رئيس اتحاد المصارف العربية على أهمية تغيير الصورة النمطية عن القطاع المالي العراقي، من خلال إبراز قصص النجاح، والتزام المصارف العراقية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، داعيًا إلى مزيد من التعاون بين المصارف والجهات الرقابية لتعزيز الشفافية وتحقيق التكامل مع النظام المالي الدولي.

وأوضح خلف أن دعم الاقتصاد الوطني يتطلب قطاعًا مصرفيًا متماسكًا وموثوقًا، مبينًا أن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على بناء الثقة مع المصارف المراسلة والمؤسسات الدولية، من خلال استمرار الإصلاحات وتكثيف الجهود في مجالات الامتثال والحوكمة

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

«ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 46

يشارك الفيلم الوثائقي «ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والأربعين، والتي تُقام في القاهرة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، ليقدّم أمام الجمهور عملاً إنسانيًا وعاطفيًا يتقاطع فيه الفن والذاكرة والحب والغياب.

‏‎بين الأرشيف وتأملات الذاكرة، تعود الراقصة والممثلة ثريا بغدادي إلى حياتها مع زوجها، المخرج اللبناني الراحل مارون بغدادي، لتكتشف الجمال الموجع للحب الذي يستمر حتى في صمت الغياب.

‏‎يستحضر الفيلم رحلة شخصية وشاعرية تتقاطع فيها سيرة ثريا الخاصة مع إرث فني وسينمائي ترك أثره العميق في تاريخ السينما اللبنانية والعربية.

‏‎يعيد «ثريا حبّي» فتح نوافذ الذاكرة على مسيرة أحد أبرز المخرجين العرب (مارون بغدادي) الذين وثّقوا الحرب الأهلية اللبنانية في أعمال خالدة مثل «حروب صغيرة» (1982) و*«Hors la vie» (1991)*، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان السينمائي.

‏‎الفيلم من كتابة وإخراج نيكولا خوري، وبطولة ثريا بغدادي، والكتابة بالتعاون مع ثريا بغدادي ورسائل مارون بغدادي.

الفيلم من إنتاج جانا وهبه (The Attic Productions) وبمشاركة في الانتاج من آية البلوشي، مارين فيايان، وثريا بغدادي. تولّت شيرين دبس المونتاج، وآلان دونيو إدارة التصوير، ولمى صوايا تصميم الصوت في DB Studios، أما تصحيح الألوان فكان بتوقيع بلال هبري من LUCID.

‏‎شارك المشروع خلال مراحل تطويره في عدد من المنصات والبرامج الدولية، من بينها أكاديمية IDFA، وأيام عمّان للصناعة (مهرجان عمّان السينمائي)، ومهرجان السينما المتوسطية في مونبلييه (Cinemed) – عبر جلسة Cinemed × أفلامنا، إلى جانب قمرة التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام.

‏‎حظي الفيلم بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، والصندوق العربي للفنون والثقافة (آفاق)، والمورد الثقافي.

طباعة شارك مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

مقالات مشابهة

  • العرض العالمي الأول لفيلم «ثريا حبّي» ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الـ46
  • تحذيرات دولية من مخاطر الذكاء الاصطناعي على النظام المالي
  • بعد تنفيذ قرارات سحب العملة.. المركزي يثمّن جهود المصارف التجارية
  • «ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 46
  • بنك الشرق اليمني يشارك في مؤتمر الحوار المصرفي العربي_الأمريكي 2025 لمواكبة التحول المالي العالمي
  • المؤتمر: رفع التصنيف الائتماني لمصر يؤكد استعادة الثقة الدولية ونجاح الإصلاح الاقتصادي
  • المشاط: «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» تتجاوز الإصلاح المالي والنقدي
  • وزير المالية: الإصلاحات الاقتصادية أصبحت محل اهتمام المستثمرين والمؤسسات الدولية
  • ستاندرد آند بورز تتوقع نمو الاقتصاد في مصر بنسبة 4.8% العام المالي الحالي
  • توريد الإيرادات إلى البنك المركزي.. معضلة محورية أمام إنقاذ الاقتصاد والتعافي المالي