صورة متداولة لطبيبة غزة آلاء النجار مع أطفالها التسعة.. ما صحتها؟
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشرت صورة منسوبة إلى الطبيبة في غزة، آلاء النجار، التي فقدت 9 من أطفالها جراء غارات إسرائيلية على منزل العائلة في خان يونس جنوبي القطاع، الجمعة.
شاهد الصورة المنشورة 900 ألف شخص على الأقل في منصة إكس، وتفاعل معها الآلاف بالتزامن مع تصاعد الاهتمام بالحادثة المأساوية لطبيبة الطوارئ في مجمع ناصر الطبي.
وصاحب الصورة تعليق يقول: "حملت بهم تسع مرات. قاسيت لولادة كل منهم تسع مرات. وأرضعت كلا منهم تسع مرات. اخترت لكل منهم اسماً وحفظت تواريخ ميلادهم وتواريخ تطعيماتهم وكتبت تاريخ وفاتهم.. دفعة واحدة تسع مرات. #آلاء_النجار".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الصورة وجد أن الصورة مُنتجة عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعني أنها لا تُظهر الطبيبة آلاء النجار أو أبنائها.
وتؤكد نتائج أدوات متخصصة في التحقق عدم صحة الصورة، مثل ما أظهرته أداتي "Sightengine" و "wasitai". إلى جانب ما تحتويه الصورة من مؤشرات على أنها زائفة، كما مثالية الألوان والأجواء المحيطة غير المتناسبة مع ظروف الحرب الدائرة.
ويشار إلى أن 5 من أطفال الطبيبة آلاء النجار الذين لقوا قتلوا كانوا من الذكور، وعدد الإناث أربعة، بينما لا يظهر في الصورة الزائفة غير 3 إناث و6 ذكور.
وقال منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، إن زوج الطبيبة النجار كان قد عاد لتوه إلى منزله عندما قُصف المنزل. وكتب البرش على منصة إكس: "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب آدم، وهو الطفل الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة".
إلى جانب حقيقة أن الطبيبة ترتدي النقاب وليس الحجاب، وهو ما تؤكده صورة لوكالة رويترز، التي ظهرت على يسارها بهذه الهيئة، وأشار تعليق الوكالة عليها إلى أنها تعود إلى آلاء النجار.
ونشر الصورة المتداولة في منصة إكس حساب يحمل اسم الطبيبة (alaalng@)، لكن مؤشرات عديدة توضح أنه ليس حسابها الشخصي. وتأسس الحساب المزعوم في مايو/ أيار الحالي، ما قد يشير إلى محاولة لاستغلال الحادثة، وهي ممارسة معتادة يدعي فيها البعض أنهم حسابات حقيقية بالتزامن مع وقوع أحداث على الأرض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة آلاء النجار
إقرأ أيضاً:
احذر قبل النقر عليها.. صور واتساب تتحول إلى أدوات اختراق خطيرة
في تطور مقلق لأساليب الاحتيال الإلكتروني، اكتشف خبراء الأمن السيبراني موجة جديدة من الهجمات التي تستهدف الهواتف الذكية عبر تطبيق واتساب WhatsApp، ليس من خلال الروابط المشبوهة أو رموز OTP، بل عبر صور تبدو عادية تماما، هذه الخدعة الجديدة تتيح للقراصنة اختراق الأجهزة وسرقة البيانات الحساسة دون أن يشعر المستخدم.
كيف تعمل خدعة صورة واتساب؟على عكس طرق الاحتيال التقليدية التي تعتمد على طلب كلمات المرور أو النقر على روابط مرفقة ضمن رسائل واتساب، تعمل هذه الطريقة بسرية تامة من خلال:
- تبدأ بصورة عادية: يتلقى المستخدم صورة عبر واتساب من رقم مجهول أو حتى من جهة اتصال تم اختراقها.
- برمجيات خبيثة مخفية: تكون الصورة مدمجة بكود خبيث أو برنامج تجسس.
- اختراق الجهاز: بمجرد تحميل الصورة أو حتى استعراضها أحيانا يتم تثبيت البرنامج الخبيث في الخلفية دون علم المستخدم.
- سرقة البيانات: يمكن للبرمجية الوصول إلى جهات الاتصال، وتطبيقات البنوك، والرسائل، بل وحتى الكاميرا أو الميكروفون.
الخطير في الأمر هو مدى "عادية" الصورة التي تستخدم في الهجوم، ما يدفع المستخدمين لفتحها دون تردد، خاصة إذا كانت من جهة يثقون بها.
من الأكثر عرضة للخطر؟جميع مستخدمي واتساب معرضون، لكن الفئات التالية أكثر عرضة:
- من يتفاعلون مع أرقام مجهولة باستمرار
- من يستخدمون واتساب في المعاملات المالية أو التجارية
- من يستخدمون إصدارات قديمة من التطبيق أو نظام التشغيل
كيف تحمي نفسك من هذه الخدعة؟يوصي خبراء الأمن الإلكتروني بعدة خطوات بسيطة وفعالة:
- لا تفتح صورا من أرقام مجهولة: إذا استقبلت وسائط من جهة غير معروفة، احذفها فورا.
- تحقق قبل أن النقر: حتى إن أرسل لك شخص تعرفه صورة غير معتادة، اسأله عنها أولا.
- عطل التحميل التلقائي: من إعدادات واتساب، أوقف التحميل التلقائي للصور والفيديوهات.
- حدث هاتفك باستمرار: التحديثات تحتوي على إصلاحات مهمة للثغرات الأمنية.
- ثبت تطبيق حماية موثوق: يمكن لبرامج مكافحة الفيروسات على الهاتف رصد الملفات الضارة قبل أن تحدث ضررا.