شريفة البلوشية رائدة أعمال بدأت مشوارها ببرنامج تدريبي
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
بدأت رائدة الأعمال شريفة البلوشية -من ولاية صلالة صاحبة مدرسة "أطفال عُمان الخاصة"- مشوارها الريادي ببرنامج تدريبي ومن ثم معلمة في مدارس خاصة إلى رائدة أعمال تدير مؤسسة تعليمية خاصة بها تستقبل سنويًا ما بين 180 إلى 250 طالبًا، ولم تقتصر مساهمة رائدة الأعمال شريفة على الجانب التعليمي فقط، بل لعبت دورًا فاعلًا في تمكين المرأة العمانية، حيث وفّرت فرص عمل لحوالي 15 معلمة عمانية.
تحكي شريفة عن بداياتها، فتقول: " كانت أولى خطواتي بعد التحاقي ببرنامج تدريبي من وزارة التربية والتعليم استمرت شهرين، بعدها طرقت أبواب المدارس الخاصة للعمل واشتغلت في هذا المجال لمدة عامين، وفي هذا المجال وجدت شغفي الحقيقي، حيث كنت منذ طفولتي أحلم أن أكون معلمة، وعندما تحقق الحلم شعرت بقيمة ما أفعل، وقررت أن لا أتوقف عند هذا الحد".
وتضيف: " في عام 2012، قررت أن أبدأ مشروعي الخاص بافتتاح حضانة بسيطة والبداية لم تكن سهلة، لكن بالإصرار والدعم، خصوصًا من الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حصلت على قرض ساعدني على تطوير المشروع واستمرت الحضانة لأربع سنوات، وخلال هذه الفترة كنت أتعلم وأتطور وأجهز نفسي للمرحلة التالية".
الطموح لم يتوقف عند الحضانة
طموحها وشغفها في تطوير مشروعها التعليمي لم يتوقف عند مشروع حضانة أطفال، فقد توسعت شريفة البلوشية بافتتاح مرحلة الروضة والتمهيدي، ثم لاحقًا إلى الصفوف من الأول وحتى الرابع وتقول بفخر: " اليوم، وبعد أكثر من عشر سنوات من العمل والتطوير، أصبحت "مدرسة أطفال عُمان الخاصة" معروفة وحصلت على ثقة أولياء أمور الطلبة وهذه الثقة لم تأتِ من فراغ، بل من اجتهاد وتطوير مستمر".
وقالت: إن الموقع الحالي للمدرسة في السعادة الشمالية بولاية صلالة، ويضم تسعة صفوف تمهيدي، وثمانية صفوف من الأول إلى الرابع بالإضافة إلى مبنى مستقل للحضانة، تابع لوزارة التنمية الاجتماعية، في حين تخضع باقي المراحل في المدرسة الخاصة لإشراف وزارة التربية والتعليم.
وتختتم شريفة البلوشية حديثها بقولها: "أنا فخورة أنني وصلت إلى هذه المرحلة، وأن "مدرسة أطفال عُمان" أصبحت جزءًا من ذاكرة وتعليم مئات الأطفال في محافظة ظفار وما زال الطريق أمامنا طويلًا، والطموح لا حدود له".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السديس: الشريعة حرمت الاتجار بالأشخاص.. والمملكة رائدة في مكافحة هذه الجريمة
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ أ.د عبدالرحمن السديس أن الشريعة جاءت بتحريم وتجريم الاتجار بالأشخاص، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية رائدة في مكافحة هذه الجريمة انطلاقًا من إيمانها بأهمية حقوق الإنسان، وحفظ وصون كرامته.
وأوضح السديس في بيان نشره الحساب الرسمي رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، على منصة «إكس»، أن المملكة تبذل جهودا ملموسة في مكافحة الاتجار بالأشخاص بتوجيه وحرص من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز –حفظهما الله- على احترام حقوق الإنسان، والحفاظ على كرامة كل فرد يعيش على أرض هذا الوطن، واستهداف الإنسان في برامج رؤية المملكة العربية السعودية التي تحقق له ولمجتمعه حياة جيدة وسعيدة.
ومما يجدر ذكره أن اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالأشخاص هو حدث للأمم المتحدة، يُقام في 30 يوليو من كل عام، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول حالة ضحايا الاتجار بالبشر ،وتعزيز وحماية حقوقهم، وكذلك تسليط الضوء على أهمية الوقاية، ومكافحة إفلات المتاجرين بالبشر من العقاب.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالاتجار بالاشخاصقد يعجبك أيضاًNo stories found.