جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-31@13:15:00 GMT

6 يونيو!

تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT

6 يونيو!

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

 

هب أن الأيام تتشابه والتواريخ تتشابه وتختلف السنون، هب أن الأحداث تتشابه وتختلف الشخوص هب أن 6 يونيو يعود في يوم عيد الأضحى وكأنها رسالة سماوية جديدة أنك أيها الإنسان لا تدرك معنى حقيقة الوقت الذي يمر وأن الأرقام ليست مجرد أرقام وأن التواقيت هي أيضًا محسوبة بدقة بالغة وأن الماضي قد يعود بترتيبات أخرى وتساؤلات جديدة.

تدخل الأيام العشر وهي خير الأيام لمن أدرك فضلها وعرف أجرها وتصدق بها وأعطى وشمَّر عن ساعديه وتاجر مع الله تجارة لن تبور أما بالصيام، أو بالصدقة أو بالعطاء الجزيل لمختلف الفئات المستحقة.

نحن في هذه الحياة عابرون أيامنا ولو كثرت قليلة راحلون إلى الدار الآخرة في أي وقت يحدده الله تعالى لذا يجب علينا ألا نتكبر وننسى موقعنا من الإعراب ونتعالى ونتبع الموضة ونخالف تقاليد المجتمع ونلغي عاداتنا وتقاليدنا الدينية والاجتماعية والثقافية ونتبجح على بعضنا البعض وتعلو الهتافات وفي نهاية المطاف نكون قد وصلنا إلى نهاية الوقت فالوقت لا يعود.

يرحل المسلمون من شرق الأرض وغربها إلى الله تعالى متقربين تائبين عائدين راغبين في الجنة تاركين كل مشاغل الأرض مفرغين أنفسهم للقيام بفريضة الحج ويا لها من نعمة يبتهلون إلى الله قلوبهم عامرة بالإيمان، محاطين باليقين الذي إن وجد في شخص لن يرد خائباً ولم لا نبقي ذلك اليقين معنا طيلة أيامنا ولم لا نحس بقيمة تلك النفحات الإيمانية مع كل عمل وكل صلاة وكل تقرب وما بالنا التهينا وانشغلنا وضجت هواتفنا بأخبار فلان وعلان، وتناسينا العمل الذي خلقنا من أجله وإن تذكرنا في دقيقة نحمد الله مع أن هذا الأمر وهذا التقرب خلقنا من أجله ويجب أن نتنافس فيه لكي نصعد بدرجات عليا إلى السماء ونحن في قمة الشكر وعظيم الحمد لله وممتنين لكل ثانية تمضي ونحن لا نزال نذكر الله سبحانه وتعالى ونحن بكامل صحتنا وعافيتنا.. فالحمد لله.

في هذه الأيام المباركة هناك أسر مُتعففة ينقصها قوت يومها، فما بالك بمستلزمات عيدها، لذا وجب على المقتدرين المساهمة والإنفاق والعطاء والبحث والتحري عن هذه الفئة المستهدفة؛ لأن الله أمرنا أن نُحب الخير ونسعى إليه ونعمله ونجزل العطاء، فكلما أعطينا وتصدقنا ووهبنا، أعطانا الله.. فما نقص مال من صدقة.

في هذه السانحة لا يفوتني أن أرفع أسمي آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وإلى الشعب العُماني، والأمة الإسلامية بهذه المناسبة المباركة، أعادها الله أياما عديدة وأزمنة مديدة ونحن جميعاً نرفل بثوب الصحة والسلام، داعين المولى القدير أن يتغمد باني عُمان السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- برحمته، وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين وأن يجمعنا بهم في جنة الخلد مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

ونسأل الله جلّ وعلا أن يرفع الضر الذي مسَّ أهل فلسطين وأن يبدل حزنهم إلى فرح وسرور، وأن تنتهي حربهم بسلام، وأن يموت الأشرار ويبقى الأخيار؛ ليعم الخير والسلام والبركة الأمة الإسلامية والمسلمين جميعا اللهم آمين.

وكل عام وأنتم بألف خير وصحة وسلامة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة بالحرمين: الموفّق مَنْ عمّر وقته في هذه الأيام المباركة بالطَّاعات وتزوّد من الصالحات وشكر ربَّه على النعم المتواليات

ألقى الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال فضيلته: إن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية حفظ شعائره، سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية، فيبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، وهي دليل على تقوى القلب وخشيته {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}.
وأضاف: إن من شعائر الله يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم؛ ففي مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: “أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان – يعني عرفة – فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ}”. وفي يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار.
وبين الشيخ ماهر أن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله، ونحن في هذه الأيام نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}، فعشر ذي الحجة اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها، مشيرًا إلى أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله تعالى وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها، وينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى يذبح أضحيته ؛ لما روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره”، فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم – صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.
وأكّد إمام وخطيب المسجد الحرام أن المملكة بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، والبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعاة المقاصد الشرعية التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة. حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم، ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.
* وفي المسجد النبوي الشريف ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، وحثّ في مستهلها المسلمين على اغتنام فضل الأيام العشر من ذي الحجة، والتقرّب إلى الله بأداء العبادات، والطاعات، وتلاوة القرآن، والصدقة، وسائر الأعمال الصالحات، لما اختصّ الله هذه الأيام العشر المباركة من فضل، ولما فيها من شعائر دينية عظيمة.
وأوضح الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم أن الله جلّ وعلا فاضل بين الليالي والأيام، ومَنَّ على عباده بمواسم الطاعات، ليزداد المؤمنون رِفعةً في درجاتهم، ومن الأيام الفاضلة التي أعلى الله شأنها، وعَظم أمرها، أيامُ عشر ذي الحجة، إذ أقسم الله بها، فقال تعالى: {وَالفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرِ}، وهي من أيَّامِ اللهِ الحرم، وخاتمة الأشهر المعلومات، نهارها أفضل من نهارِ العشر الأواخر من رمضان مستشهدًا بحديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم- عن فضل هذه الأيام المباركة بقوله- : “أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامُ العَشْرِ”، كما قال- عليه الصلاة والسلام-: “مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنَ العَمَل فِي هَذهِ، قَالُوا: وَلا الجهَادُ؟ قَالَ: وَلَا الجَهَادُ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعُ بِشَيْءٍ” (رواه البخاري).
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن أيام العشر من ذي الحجة اجتمعت فيها أُمهات العبادة من الصَّلاة، والصدقة، والصيام، والحج، والنحر. ومن أعلام أيامها حج بيت الله الحرام، أحد أركان الإسلام، وأصل من أصوله العظام، تُمحى به الذنوب والخطايا، قال عليه الصلاة والسلام: “الحَج يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ” (رواه مسلم)، وهو طهرة للحاج من أدران السيئات، قال – صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ حَجّ لله فَلَمْ يُرفُث ولَمْ يَفْسُقُ رَجَعَ كَيوم ولَدَتْهُ أُمُّهُ” (متفق عليه).
وذكر أن الأيام العشر من ذي الحجة فيها يوم عرفة، ملتقى المسلمين المشهود، يوم كريم على المسلمين، مستدلاً بحديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: “مَا مِنْ يَوْمِ أَكثرَ مِنْ أَنْ يُعتق اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عرفة” (رواه مسلم)، مبينًا أن يوم عرفة يومُ دعاءٍ ورجاءٍ وخشوعٍ، وذُلٍ وخضوعٍ للواحد الأحد، فقال ابنُ البرّ – رحمه الله-: “دعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ مُجَابٌ كُلَّهُ فِي الْأَغلَبِ”.
وقال الشيخ عبدالمحسن القاسم: إن في العشر من ذي الحجة أحد عيدي المسلمين، ففيها يوم النحر، أعظمُ الأيَّامِ عند الله، وأشدُّها حُرمةً، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – في حجة الوداع في خطبته يوم النحر: “أَلَا إِنَّ أَحْرَمَ الأيام يومُكُمْ هَذَا”(رواه أحمد)، مضيفًا أنه أفضل أيام المناسك وأظهرها، وأكثر شعائر الإسلام فيه، وهو يوم الحجّ الأكبر الذي قال الله تعالى فيه: “وَأَذَان مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَومَ الحَج الأكبر” وفيه أكمل الله لهذه الأمة الدين.
وتابع فضيلته مبينًا أن في نفوس المسلمين خلال أيام العشر من ذي الحجة حنينًا لحجِّ بيت الله الحرام، ومن فضل الله على عباده أنه لم يُوجبه إلا على المُستطيع، كما أن مَنْ عَزمَ على حجّه ولم يستطِع نال ثوابه. ويُستحبُّ في العشر المباركة صيامُ التِّسعة الأولى منها، قال النووي – رحمه الله-: “مُسْتَحَبٌ استحبابًا شَدِيدًا”، كما قال – عليه الصلاة والسلام- عن صيامِ يومِ عرفة “يُكَفِّرُ السَّنة الماضية والباقية” (رواه مسلم). والأفضل للحاج أن لا يصومه، تأسّيًا بفعل النبي – صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أنه يُستحبُّ في أيام العشر من ذي الحجة الإكثار من ذكر الله، امتثالًا لقول الله جلّ شأنه: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومات}، كما دعا إلى ذلك النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- في قوله: “فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التهليل والتكبير والتحميد” (رواه أحمد)، مبينًا أن التكبير المطلق في كل وقت من شعائر عشر ذي الحجة، ويُشرَعُ التكبير المقيّد عقب الصلوات المفروضة، من فجر عرفة للحُجّاج وغيرهم إلى عصر آخر أيام التشريق.
وأفاد بأن مما يُستحبّ فعله في العشر من ذي الحجة تلاوة كتاب الله العظيم، فأجرها مضاعفٌ، والصدقة من أبوب السعادة، وخير ما تكون في وقتِ الحاجة وشريف الزمان، وفي أيام النحر والتشريق عبادة مالية بدنية قرنها الله بالصلاة، فقال سبحانه: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}.
وبيّن أن الله سبحانه حثّ على الإخلاص في النحر، وأن يكون القصد وجه الله وحده، لا فخر، ولا رياء، ولا سمعةً، ولا مُجرَّدَ عادة، فقال سبحانه: {وَلَن يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُم}. وقد “ضحى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِكَبْشَيْنِ أَملحين أقرنين، ذَبحهما بيده”. (متفق عليه).
وأكّد الشيخ عبدالمحسن القاسم على مكانة بيت الله العتيق، وقدسيته، وحُرمته، مبينًا أن من إحسانه تعالى أن جعل موسم العشرِ مشتركًا بين السائرين للحج والمعذورين، والحاج مع فَضْل الزمان ينال شرف المكان في أحب البقاع إلى الله (مكة المكرمة)، التي أقسم الله بها، وقَدَّسَها الله وصالها، وبارك فيها بكثرة الخير فيها ودوامه، وجعلها آمنةً لا قتال فيها، والطَّيرُ فيها آمن لا يُنفر، والشجر لا يُقطع، والمالُ الذي لا يُعرف مالكه لا يُؤخذ إلا لمعرّف به. نظر إليها النبي – صلى الله عليه وسلم- ثم قال: “وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ” (رواه ابن حبان).
وختم فضيلته خطبة الجمعة مبينًا أن الحاج الموفّق مَنْ عمّر وقته في هذه الأيام المباركة بالطَّاعات، وتزوّد فيها من الصالحات، وتعرّض فيها لنفحات الرحمات، وشكر فيها ربِّه على النعم المتواليات، ودعا للقائمين على خدمة الحجيج والمعتمرين، فالعباد لهم سعي حثيث إلى الله، وليس لهم حط عن رحالهم إلا في الجنة أو النار. وكل ساعة من العمر إن لم تقرب المرء من ربّه أبعدته.

مقالات مشابهة

  • دعاء العشر الأول من ذي الحجة للرزق .. ردده في هذه الأيام المباركة
  • أذكار الصباح الواردة عن النبي.. لا تتكاسل عن ترديدها فى الأيام المباركة
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: الموفّق مَنْ عمّر وقته في هذه الأيام المباركة بالطَّاعات وتزوّد من الصالحات وشكر ربَّه على النعم المتواليات
  • أحمد الفرماوي: يوم عرفة سيد الأيام وصيامه يكفّر ذنوب عامين
  • فضل صلاة الضحى.. لا تتكاسل عن أدائها في هذه الأيام المباركة
  • قدم طوف الكبابيش خلال الأيام الماضية دروساً فى البسالة والثبات
  • تزامناً مع أيام عشر ذي الحجة… وزارة الأوقاف تطلق حملة “خير الأيام”
  • هل يعود باسيل إلى التحالف مع حزب الله؟
  • هل هناك دليل على صيام الأيام العشرة من ذي الحجة؟