المحكمة تؤيد سجن الطبيب المتهم بهتك عرض بناته الثلاثة 15 عامًا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أيدت محكمة استئناف القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، الحكم الصادر من محكمة أول درجة بمعاقبة طبيب نساء المتهم بالاعتداء على بناته الثلاثة داخل فيلا بالقاهرة الجديدة بالسجن 15 عامًا.
وعاقبت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، طبيب النساء والتوليد «محمد.أ»، بالسجن المشدد 15 عامًا لاتهامه باغتصاب بناته الثلاثة تحت تهديد السلاح داخل الفيلا سكنه في القاهرة الجديدة.
وكشفت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 10367 لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس، أن «محمد.أ»، طبيب نساء، يحمل جنسية أجنبية قام بالتعدي جنسيًا على بناته الثلاثة بعد تهديدهن بالسلاح وحبسهن داخل فيلته الكائنة بأحد الكامبوندات الشهيرة بالتجمع، ومنعهن من الخروج من مسكنهن خشية افتضاح أمره.
كما بينت تحقيقات النيابة العامة، أن المقطع المصور الذي قدمته المجني عليها الأولى للنيابة العامة كدليل لقيام والدها بالتعدي عليها وشقيقتيها جنسيًا، إذ أظهر المقطع المرئي محل الواقعة هو محل سكن الشاهدات من الأولى إلى الثالثة وفيه المتهم يظهر حال مواقعته للمجني عليها الثالثة.
كما أوضحت التحقيقات أنه بفحص الهاتف المحمول والاطلاع على المحادثات الصوتية المسجلة على الهاتف تبين وجود محادثات غزل من المتهم للمجني عليها الثالثة «الشاهدة» وهي تحدثه عن أجزاء حساسة في جسدها.
اقرأ أيضاًبسبب ثروات الدجوي.. بلاغًا للنائب العام ضد المجلس الأعلى للجامعات
السيطرة على حريق منزل بمنطقة المقابر بكفر شكر في القليوبية
فتاة تُنهي حياتها شنقًا في الجيزة.. والتحريات تكشف عن سبب الوفاة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طبيب نساء وتوليد محاكمة طبيب نساء وتوليد محكمة جنايات القاهرة بناته الثلاثة
إقرأ أيضاً:
بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز
لا تزال وقائع انعدام الضمير وهتك العرض داخل بعض المنشآت الطبية تلقي بظلالها السوداء على مهنة يفترض أنها ملاذ للثقة والرحمة.
بين أروقة المستشفيات، ظهر من استغل الثقة في «البالطو الأبيض» ليحولها إلى ستار خلفه جرائم مخزية، من تحرش وهتك عرض مرضى لا حول لهم ولا قوة.
قصص مؤلمة تتكرر، والضحايا في ازدياد، مما يدق ناقوس الخطر حول استغلال النفوذ الطبي في ارتكاب انتهاكات لا أخلاقية القصة الكاملة كشفتها حيثيات المحكمة في واقعة تعدى طبيب على مريضه بالتجمع وتقبيلها وتلفيق تهمة الابتزاز لها.
حيثيات المحكمة أكدت أن الطبيب أكد في أقواله أنه ذهب إلى منزل المريضة للكشف الطبي عليها وأثناء ذلك قام الطبيب بتقبيلها، وبعدها حرر الطبيب محضر ضد المريضة يتهمها بالابتزاز والتهديد، إلا أن المحكمة قررت براءتها من التهم المنسوبة إليها بعد اكتشاف عدم صحة التحريات، واقوال الطبيب.
أكدت الحيثيات أن جريمة التهديد باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي يتعين لقيامها توافر ركنين الأول هو الركن المادي وهو المتمثل في الافعال المادية التي ياتيها المتهمة والمتمثلة في عبارات التهديد بالشيء الذي يخشى المجنى عليه نشره بوسائل التواصل وافتضاحه سواء كان صور او تسجيلات صوتية حصل عليها المتهم أو أمور لو صحت لا وجبت التقليل من شان المجنى عليه او المساس بشرفه وسمعته .
والركن الآخر هو ركن معنوى يتمثل في قصد المتهمة من اتيان تلك الأفعال المادية وهو ترويع وتخويف المجنى عليه بغية ابتزازه والحصول منه على منفعة بدون وجه حق سواء كانت مالية أو عينية أو أى منفعة كانت .
وحيث أن المحكمة بعد ان محصت الدعوى واحاطت بظروفها وبادلة الثبوت التي قام الاتهام عليها عن بصر وبصيرة وازنت بينها وبين ادلة النفى وداخلتها الريبة في صحة عناصر الاثبات فانها ترى أن للواقعة صورة اخرى غير تلك التي قال بها شاهد الواقعة والتي أيدتها تحريات الشرطة الأمر الذي جعل المحكمة تتشكك في صحة اسناد التهمة الى المتهمة واية ذلك أن المحكمة وقد راجعت التقرير الفني وما احتواه من رسائل صوتية ونصية مرسلة من المتهمة الى المجنى عليه والتي تضمنت عبارات مثل":اللي انا عايزاه هاخدة بالقانون وبالمحكمة وعبارة حقى الشرعي والقانوني هاخد تعويض، وتتجوزني بمهر وشبكة وفرح ومؤخر وعبارة مراتك الأولانية مش احسن منى علشان تطلقها تدفعلها ثلاثة مليون، الأمر الذي يستقر معه في يقين المحكمة ان الحوار المتبادل بين المتهمة والمجنى عليه لا يتحقق به الركن المعنوى لجريمة التهديد والابتزاز بطرق شبكات التواصل الاجتماعي بل أن الأمر لا يعدو كونه وجود علاقة سابقة عن الواقعة بين المتهمة والمجنى عليه يتبادلا الحديث بشان انهائها وفقا لما يترأى لكل منهما أذ انه ليس من المنطقى ان التهديد يكون باللجؤ الى القانون أو المحاكم كما جاء بأقوال المتهمة الا اذا كان من قالها يرى من وجهه نظرة انه له حق قانونى يجوز بموجبة اللجوء للقانون والمحاكم لاقتضاءة وقد اقر المجنى عليه انه ذهب الى منزل المتهمة واتى معها بعض الافعال المتجاوزة على حد ما قرره الطبيب بأقواله بالتحقيقات وقد خلت التحقيقات من وجود اية صور او فيديوهات او رسائل تتضمن عبارات او ايحاءات جنسية قد اعدتها المتهمة لتهدد بها المحنى عليه، ولذلك قررت المحكمة براءة الفتاة من التهم المنسوبة إليها.