الإنترنت كما لم تعرفه من قبل.. أسرار الجيل الخامس في مصر
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
في عصر التحول الرقمي، تقف مصر على أعتاب ثورة تقنية جديدة مع إطلاق خدمات الجيل الخامس (5G).
هذه التقنية التي تعد أسرع وسيلة اتصال عرفها العالم حتى الآن، تحمل معها مؤشرات بتغيير جذري في أسلوب حياتنا الرقمي.
ولكن ما هي أسرار هذه التقنية؟ وكيف ستؤثر على حياتنا اليومية؟ صدى البلد تستعرض كل ما تحتاج معرفته عن الجيل الخامس في مصر فى السطور القادمة
نقلة نوعيةبدأت مصر استعداداتها لإطلاق خدمات الجيل الخامس (5G)،ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الخدمة رسميًا هلال الشهور القليلة القادمة وهذا الإطلاق يأتي في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي وتعزيز البنية التحتية للاتصالات.
توفر تقنية الجيل الخامس سرعات إنترنت فائقة تصل إلى 10 أضعاف سرعة الجيل الرابع (4G)، وزمن استجابة منخفض جدًا (latency)، مما يتيح تطبيقات مبتكرة مثل العمليات الجراحية عن بُعد، القيادة الذاتية، الواقع الافتراضي، وإنترنت الأشياء (IoT). كما تُعد هذه التقنية محركًا رئيسيًا للعديد من الصناعات مثل التعليم، الصحة، النقل، والصناعة.
أماكن تطبيق خدمات الجيل الخامس في مصرمن المقرر أن تبدأ خدمات الجيل الخامس في أماكن محددة، على رأسها المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، العلمين الجديدة، ومجتمعات أخرى مجهزة ببنية تحتية حديثة. هذه المناطق تم اختيارها لتكون حاضنة لتكنولوجيا الجيل الخامس نظرًا لتوافر الشبكات المتطورة فيها.
كما أن المناطق الصناعية الكبرى والمناطق التجارية المزدحمة قد تشهد هي الأخرى تطبيق هذه الخدمات لدعم العمليات الذكية.
هل يتحمل العملاء رسومًا إضافية؟حتى الآن، لم تعلن شركات الاتصالات في مصر عن خطط التسعير الرسمية لخدمات الجيل الخامس.
ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن هناك احتمالية لوجود رسوم إضافية على باقات الإنترنت الحالية، نظرًا للتطور الكبير في سرعة وجودة الخدمة.
شركات الاتصالات ستقدم عروضًا ترويجية في البداية لتشجيع المستخدمين على تجربة التقنية الجديدة، مع التركيز على الجدوى الاقتصادية مقارنة بالفوائد التي تقدمها.
وكانت شركات "أورنج"، و"فودافون"، و"&e" قد وقعت في أكتوبر الماضي عقود الحصول على تراخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس، عقب نحو 10 أشهر من توقيع الاتفاق المبدئي على الرخص في مطلع عام 2024.
وبلغت القيمة الإجمالية لهذه التراخيص نحو 675 مليون دولار، وشملت أيضًا تجديد رخص تشغيل خدمات المحمول المرتبطة بالترددات الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيل خامس مصر خدمات الجیل الخامس الجیل الخامس فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
30 مجيدا من جامعة التقنية يختتمون رحلتهم الطلابية للصين
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلتها الطلابية الأولى التي سيرتها الجامعة لثلاثين من طلبتها المجيدين أكاديميا ومجيدي الأنشطة الطلابية الى عاصمة جمهورية الصين الشعبية (بكين)، وذلك تنفيذًا لتوجيهات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- في إطار برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، وبهدف تعزيز الأبعاد الحضارية والفكرية والثقافية والعلمية للطلبة المشاركين، وإقامة جسور من التواصل الإنساني مع طلبة المؤسسات الأكاديمية في الدول التي سيزورها.
اشتملت الرحلة على زيارات لعدد من المعالم التاريخية والمراكز العلمية والصناعية الرائدة، مثل: المدينة المحرمة، وسور الصين العظيم، ومصنع إيرباص A320، ومركز BYD-D Space لتقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما أتاح لهم فرصة فريدة لربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي والانفتاح على التجارب الدولية الملهمة.
وعن هذه الزيارة قال محمد بن خلفان لمياحي، أخصائي نشاط رياضي ومشرف الوفد الطلابي العماني في رحلته التعليمية الأولى لهذا العام إلى جمهورية الصين الشعبية:
شهدت الرحلة برنامجًا ثريًا بالأنشطة الثقافية والعلمية التي تركت أثرًا إيجابيًا وعميقًا في نفوس الطلبة المشاركين. فقد بدأنا بزيارة المدينة المحرمة وسوق الهوتونغ، حيث تعرّف الطلبة على عمق التاريخ الصيني ونمط الحياة التقليدية، كما خاضوا تجربة فريدة على سور الصين العظيم، زرعت فيهم روح التحدي والإنجاز."
وأضاف: في مدينة تيانجين، أتيحت لنا الفرصة لزيارة مصنع إيرباص A320 والاطلاع على مراحل تصنيع الطائرات، كما زرنا مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما مكّن الطلبة من استكشاف أحدث التطبيقات التكنولوجية عن قرب."
وعبَّر الطلبة المشاركين عن امتنانهم لهذه التجربة فقالت الطالبة تقوى بنت سيف الرواحية: "أبهرتني تجربة القطار السريع من بكين إلى تيانجين، فقد كانت مذهلة بكل تفاصيلها، إذ استغرقت الرحلة أقل من 30 دقيقة وسط مناظر طبيعية خلابة. وعند وصولنا إلى تيانجين، أدهشني جمال المدينة التي تجمع بين الطابع الأوروبي الكلاسيكي والحياة العصرية النابضة.
وقالت الطالبة رغد بنت أحمد العجيلية: كانت رحلتنا إلى مدينة تيانجين على متن القطار فائق السرعة تجربة لا تُنسى، إذ تُعد المدينة من أكثر المدن تطورًا في الصين؛ حيث يلتقي فيها التراث بالحداثة. استمتعنا بجمال معمارها، مثل شارع الثقافة الإيطالي وجسر جوليانج المضيء ليلًا، واكتشفنا كيف تعتمد المدينة على الطاقة النظيفة والتخطيط الحضري الذكي، مما يجعلها نموذجًا للاستدامة والابتكار البيئي. لا يمكن أن تُكتمل التجربة دون زيارة مركز BYD-D Space؛ حيث خضنا تجارب تفاعلية في عالم المركبات الذكية، وتعرفنا على طائرة Airbus A320 وهندسة الطيران الحديثة."
ويقول الطالب فراس الزدجالي: إن زيارة مصنعَي Airbus للطائرات وBYD للسيارات في مدينة تيانجين كانت من أمتع التجارب وأكثرها فائدة؛ حيث تعرفنا على مراحل التصنيع عن قرب، مما وسّع مداركنا حول مدى التقدم التكنولوجي في الصين. ما ميّز الرحلة أيضًا هو دفء أهل المدينة وحفاوة استقبالهم، إلى جانب معمارها العصري الرائع.
وثمن الطالب المنتصر بن ناصر الكلباني هذه الزيارة فقال: كانت زيارتي للصين تجربة مميزة، لا سيما خلال زيارتنا لإحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات؛ حيث تعرفت على آخر الابتكارات في هذا المجال وكيفية توظيفها في التخصصات الهندسية.