وزير الثقافة يطمئن على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عقب تعافيه وخروجه من معهد ناصر
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
في إطار حرص الدولة على رعاية رموزها الفكرية والثقافية، حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على الاطمئنان على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، وذلك عقب تعافيه من الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرًا، والتي استدعت إجراء تدخل جراحي لتركيب مفصل صناعي.
وأكد وزير الثقافة حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على متابعة حالة الأديب الكبير، وتوجيهه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة له، تقديرًا لما قدمه من إسهامات بارزة في إثراء الحياة الثقافية والأدبية في مصر والعالم العربي.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن خالص تمنياته للأستاذ صنع الله إبراهيم بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، مشيدًا بمسيرته الإبداعية المتميزة، ومكانته الرفيعة كأحد أبرز أعلام الأدب العربي المعاصر، وصاحب تجربة سردية شكلت وجدان أجيال متتابعة.
وشدد وزير الثقافة على أن الدولة المصرية تضع دعم المبدعين ورعاية رموز الثقافة والفكر في مقدمة أولوياتها، إدراكًا لأهمية دورهم في بناء الوعي وصون الهوية الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفكرية والثقافية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم الرئيس عبد الفتاح السيسي صنع الله إبراهیم الأدیب الکبیر وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في ماقامته -النبي إبراهيم عليه السلام- في المحطة الأولى مع قومه في العراق، تحدثنا عن بعضٍ منها مما قدَّمه القرآن الكريم، وهي نماذج مهمة؛ لأن القرآن الكريم لم يقدم حصراً لكل الأنشطة والمقامات في إطار حركة نبي الله إبراهيم عليه السلام.. فقد كانت حركته -عليه وآله السلام- حركة واسعة، كما هو شأن الأنبياء في نشاطهم وعملهم الكبير لتبليغ رسالة الله تعالى، يعملون بكل جد، بكل اهتمام، في عملٍ دؤوب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح عليه السلام، {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} عمل دؤوب، وجهد مكثف.. لكن القرآن الكريم يُقدِّم لنا نماذج منها، تتضمن الهدايا المهمة التي نحتاج إليها نحن، وتقدِّم لنا صورةً ملخصةً عن طبيعة النشاط العام لأنبياء الله ورسله “صَلَوَاتُهُ عَلَيْهِم”.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله لنا مقامات من مقاماته، هي تتضمن الدروس الكثيرة، ودروساً نحن في أمسِّ الحاجة إلى الاستفادة منها، هي لهدايتنا.. فقد ذكرها الله لنا في القرآن الكريم؛ لنهتدي بها، لنستفيد منها، ولأنها أيضاً عن الأنبياء عليهم السلام، وهم القدوة، والأسوة، والهداة، الذين يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقتدي بهم، أن نهتدي بهم، أن نتأسى بهم، أن نسير في طريقهم ودربهم، ولذلك هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن في أمسِّ الحاجة اليها.