القسام ترد بـحجارة داود على عربات جدعون وهذا ما قاله مغردون
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
وبثت كتائب القسام -أمس الخميس- مشاهد من أولى عمليات "حجارة داود" في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، تزامنا مع إعلانها تنفيذ مقاتليها هجمات وكمائن مركبة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع.
وتضمنت المشاهد استهداف دبابة من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعال النيران داخل الآلية بعد استهدافها.
وكذلك، أعلنت القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "بي-29" في منطقة الفخاري شرقي خان يونس جنوبي القطاع، في حين فجرت حقل ألغام بقوة هندسية تسللت ليلا في حي الشجاعية شرقي غزة، واستهدفت دبابتي "ميركافا"، وقنصت جنديا إسرائيليا.
رسالة تحدٍوفي ضوء هذه العمليات، رصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/29)- جانبا من تعليقات مواقع التواصل بشأن إطلاق القسام سلسلة عمليات "حجارة داود".
ومن بين تلك التعليقات أعرب هاني صلاح عن قناعته بأنه "حجارة داود" تحمل رسالة "التحدي والمقاومة الرمزية، حيث الضعيف المؤمن ينتصر على الجبار المتغطرس، وهي ترد مباشرة على دلالة (جدعون)".
وفي السياق ذاته، رأى خيري أن المقاومة الفلسطينية ترد بعملية "حجارة داود" على عملية "عربات جدعون" التي أطلقها جيش الاحتلال.
إعلانوأضاف أن هذه العملية تبعث برسائل مفادها بأن "قدرات المقاومة العسكرية لم تنهار، بل تعيد بناء قوتها وتطورها وتجند آلاف الشباب الثائر".
بدوره، قال حساب يحمل اسم "عبدول" إن "عملية (حجارة داود) تحطم رأس دبابة إسرائيلية كما فلقت حجارة داود رأس جالوت وقتلته".
أما مايا رحال، ففضلت البحث عن رسائل العملية ودلالاتها بعد مرور 600 يوم على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ قالت إن "قدرات حماس العسكرية بقوة ردعها قادرة على الإخلال بموازين القوى".
وأضافت رحال أن حماس تبعث برسائل مفادها بأنها قادرة على القتال لسنوات.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده في تفجير عبوة ناسفة بجرافة تابعة لوحدة الهندسة العسكرية شمالي القطاع.
29/5/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل. ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وتلميحات إسرائيلية بتوسيع نطاق العملية العسكرية
شدّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتشعلى ضرورة "احتلال جميع مناطق قطاع غزة" وقتل كل من وصفهم بـ'المخربين". اعلان
في ظل تصاعد التوترات وتعثّر مفاوضات التهدئة، تتجه الأنظار نحو قطاع غزة، فقد أعلن البيت الأبيض، يوم الخميس، أن الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيزور قطاع غزة الجمعة، بهدف "إنقاذ أرواح ووضع حد لهذه الأزمة"، بحسب ما صرّحت به المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت.
وأوضحت ليفيت أن ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، "سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات"، والعمل على وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع، الذين حذّرت الأمم المتحدة من أنهم يواجهون خطر المجاعة.
Related ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزةتزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهملبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيلوتأتي هذه التطورات بينما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن "حماس قطعت قنوات الاتصال بشكل شبه كامل، ليس فقط مع إسرائيل، بل أيضًا مع الوسطاء الإقليميين في قطر ومصر، وأصبحت تركز في اتصالاتها على الجانب التركي". وقال أحد المسؤولين: "حماس قطعت الاتصال. لا توجد مفاوضات حقيقية معها"، فيما وصف مسؤول آخر الأجواء العامة في الحكومة الإسرائيلية بأنها "تسير نحو قناعة بانهيار وشيك للمحادثات".
وقال المصدر نفسه إن "عملية عسكرية موسعة في غزة باتت تبدو حتمية"، في ظل تعثّر الاتصالات وغياب أي تقدم ملموس على صعيد التهدئة أو صفقة تبادل الأسرى.
وفي هذا السياق، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، المبعوث الأميركي ويتكوف في اجتماع دام نحو ثلاث ساعات، تخلله جزء خاص جمع الاثنين فقط، ثم جلسة موسّعة بمشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وعدد من كبار المسؤولين.
وعقب الاجتماع، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة وإسرائيل "متفقتان" على الخطوات المقبلة في مواجهة حماس بعد انهيار التواصل معها.
وفي موازاة التحركات الدبلوماسية، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن".
في السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل "تدفع أثمانًا باهظة" في الحرب الجارية، داعيًا إلى عدم السماح بـ"تسلل الهزيمة إلى صفوفنا"، على حد تعبيره. وأكد أن إقامة دولة فلسطينية "لن تحدث أبدًا"، مجددًا رفضه لأي مفاوضات مع حركة حماس بشأن إعادة المختطفين الإسرائيليين.
ودعا سموتريتش إلى "استسلام كامل" لحماس، ونزع سلاحها، وإعادة المختطفين، مشددًا على ضرورة "احتلال جميع مناطق قطاع غزة" وقتل كل من وصفهم بـ'المخربين". كما اعتبر أنه "آن الأوان لفرض السيادة الإسرائيلية رسميًا على الضفة الغربية".
في المقابل، رحّبت حركة حماس بما وصفتها بـ"المواقف الإيجابية" التي طُرحت في المؤتمر الدولي الذي عُقد في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية، معتبرة أن الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة يُعدّ "ثمرة لنضال شعبنا وتعبيرًا عن احترام القانون الدولي"، بحسب بيان رسمي.
وأكدت الحركة أن "المقاومة وسلاحها هما حق وطني وقانوني لا يمكن التخلي عنهما ما دام الاحتلال قائمًا"، معتبرة أن "وقف الحرب وإنهاء الاحتلال يجب أن يكون الخطوة الأولى في أي تحرك دولي، بما يشمل محاسبة قادة الاحتلال وعزله دوليًا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة