إعادة تأهيل مركز حبوب بصرى الشام بالمنطقة الشرقية في درعا
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
درعا-سانا
تستمر عمليات تأهيل وترميم مركز حبوب بصرى الشام بالمنطقة الشرقية في محافظة درعا بوتيرة عالية، بعد الآثار التدميرية التي خلفها النظام البائد، والتي طالت جميع المؤسسات الخدمية في المنطقة.
وأوضحت رئيسة المركز المهندسة يماني إسماعيل البلخي في تصريح لـ سانا أن أعمال الترميم جاءت في ظل الحملات الشاملة لإعادة البناء والإعمار، وبالتعاون مع منظمة ريسكاتا الإسبانية، حيث تم ترميم كامل أقسام المركز، المبنى الإداري والقبان والمحرس والسور الخارجي، وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وترميم الخزان الرئيسي، وتركيب حمايات خارجية، ومنظومة طاقة شمسية بكامل تجهيزاتها، وتأمين مولدة كهربائية احتياطية، إضافة لتزفيت كامل الساحات والطرق الرئيسية المؤدية للمستودعات والقبان، ودهان جميع الأبنية.
وأضافت البلخي: إنه تم تركيب قبان جديد بقدرة تصل إلى ١٨٠ طناً، ومكيفات للمخبر والإدارة استطاعة 1.5 طن.
يذكر أن المركز متوقف عن العمل منذ 2012 بعد الاعتداء عليه وسرقة محتوياته، ويقدم خدماته لفلاحي ومزارعي المنطقة الشرقية بريف درعا، وتقدر السعة التخزينية له بـ 12 ألف طن من الحبوب، وعدد العاملين فيه 15 عاملاً، وسيكون جاهزاً لاستقبال موسم الحصاد بعد توقف دام لأكثر من 13 عاماً.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق أشغال إعادة تأهيل ساحة جامع الفنا
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
انطلقت اليوم الثلاثاء أشغال تهيئة ساحة جامع الفنا بمراكش بتكلفة تقارب 115 مليون درهم ومن المتوقع أن تستغرق مدة الإنجاز حوالي سبعة أشهر.
ويشمل مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا أشغال الإنارة والتبليط وتهيئة الواجهات والأسطح و تغيير المشهد العام بالساحة وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.
ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية شاملة لتطوير المدينة الحمراء وتهدف أعمال التأهيل إلى الارتقاء بالبنية التحتية للساحة مع الحفاظ على طابعها الأصيل وروحها الفريدة التي جعلتها تُصنف ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية.
وتستعد مدينة مراكش لإطلاق مشروع طال انتظاره لإعادة تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا والطرقات المحيطة بها، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للساحة وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.