دولي بارتون عن وفاة زوجها كارل دين: أصبح في راحة.. وسأراه مرة أخرى
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
بعد أكثر من 58 عامًا من الزواج، ودّعت أسطورة موسيقى الكانتري دولي بارتون زوجها كارل دين، الذي توفي في مارس الماضي عن عمر 82 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وفي مقابلة مؤثرة مع صحيفة The Independent، أكدت بارتون (79 عامًا) أنها تشعر بسلام داخلي لأن زوجها “لم يعد يُعاني”، رغم الألم العميق الذي خلّفه رحيله، وقالت: “كان مريضًا لفترة طويلة، وجزء مني كان في سلام لأنه أصبح في راحة ولم يعد يتألم، لكن هذا لا يُلغي الحزن ولا الشعور بالوحدة”.
وأضافت بارتون أنها تستمد قوتها من إيمانها العميق: “أنا شخص مؤمن، وأؤمن تمامًا أنني سأراه مرة أخرى ذات يوم”.
وتابعت: “أراه كل يوم في ذكرياتي، وفي قلبي، وفي كل الأشياء التي اعتدنا أن نفعلها سويًا، وكل ما بنيناه معًا”.
وأهدت دولي أغنيتها الجديدة “If You Hadn’t Been There” إلى زوجها الراحل، ونشرتها بعد أيام قليلة من وفاته، وكتبت عبر حسابها الرسمي:
“وقعت في حب كارل دين عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري. أمضينا معًا 60 عامًا مليئة بالمعنى والذكريات. وككل القصص العظيمة، لا تنتهي.. بل تظل حيّة في الذاكرة والأغاني.. سيبقى دومًا نجم قصتي”.
جدير بالذكر أن قصة حب دولي بارتون وكارل دين بدأت عام 1964 أمام مغسلة ملابس في ناشفيل، وتزوجا بعد عامين فقط، في علاقة استمرت لعقود، رغم ابتعاد كارل عن الأضواء طيلة حياتهما الزوجية.
فيلم 9 إلى 5 موسيقيا؟وفي تصريحات أدلت بها لموقع HuffPost يوم الأربعاء 21 مايو، أوضحت بارتون (79 عامًا): “لا توجد خطط لمشاركتنا في الفيلم الجديد، نحن جميعًا تقدمنا في السن… ولن نبدو جيدين على الشاشة الكبيرة إلى جانب الوجوه الشابة والجديدة”.
يُذكر أن بارتون شاركت في النسخة الأصلية من الفيلم الصادر عام 1980 بدور “دورالي رودز”، إلى جانب كل من ليلي توملين وجين فوندا.
وأضافت: “لطالما تمنينا – أنا وجين وليلي – أن نقدم جزءًا ثانيًا من الفيلم على مدار السنوات، لكن الأمر لم يحدث.”
رغم غيابها عن الشاشة، أكدت بارتون رغبتها في المساهمة في النسخة الجديدة عبر الموسيقى، حيث عرضت على أنيستون استخدام أغنيتها الشهيرة “9 to 5” أو إعادة كتابتها وتحديثها لتواكب النسخة الجديدة.
“قلت لها: إذا احتجتِ إلى إعادة كتابة الأغنية أو إضافة أغنيات جديدة، فسأكون سعيدة بذلك”.
النسخة الجديدة من الفيلم تقوم بإنتاجها جنيفر أنيستون، بينما تتولى كتابة السيناريو الكاتبة الحائزة على جائزة الأوسكار ديابلو كودي (كاتبة فيلم “Juno”).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولي بارتون دولی بارتون
إقرأ أيضاً:
مدبولي يكشف حقيقة عودة الكُتاب مرة أخرى
رد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء علي سؤال بشأن حول ارتفاع أسعار الوحدات السكنية خلال الفترة الأخيرة، ودور الدولة في هذا الشأن، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن هناك وحدات سكنية تنفذها الدولة، وأخرى ينفذها القطاع الخاص، لافتا لما ذكره في تصريحاته التليفزيونية، عقب انتهاء جولته السبت الماضي في مدينتي أكتوبر وزايد، من أن الدولة تتحمل دعما بأكثر من 60% من قيمة الوحدة عن المواطن في المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وتحديدا في محور الإسكان الاجتماعي، وأنه تم إيضاح أنه علاوة على ذلك يتم سداد قيمة الوحدة على مدار 20 عاما، كما يتم مراعاة أن تكون هناك نسبة لأقل دخل للمواطن، حيث يكون قيمة القسط أقل من القيمة الإيجارية لوحدة في منطقة من المناطق غير المخططة، ولذا يكون هناك تغيير في أسعار الوحدات التي تعلن الدولة عن طرحها، وذلك يرجع إلى زيادة في أسعار المكونات، فسعر الوحدة من 10 سنوات يختلف بالتأكيد عن سعر الوحدة اليوم.
أما فيما يخص القطاع الخاص، فهو يتبع نظام السوق الحر، وما يعيننا كدولة أن يكون المطور العقاري جاداً، وألا يتعرض المواطن لأي عمليات نصب أو احتيال من قبل البعض، ويتحدد دور الدولة في هذا الشأن في تنظيم عمليات التنفيذ، وأن يكون المطورون جادين فيما يتم إعلانه من جانبهم، لافتا إلى أن هناك آلية عرض وطلب، وبشأن ما أثير عن تخوف من أن تحدث فقاعة عقارية في مصر، فقد تابعتُ هذا الأمر بحكم تخصصي، وبحكم منصبي كوزير سابق للإسكان، مؤكدا أنه ليس من المحتمل حدوث هذه الفقاعة في مصر، لأن الأمر ليس قائما على الاستدانة من البنوك، أو الحصول على قروض، كما حدث في بعض دول العالم.
وأضاف رئيس الوزراء: تتبقى مسألة الأسعار التي يحكمها العرض والطلب، فكما يشير المطورون العقاريون كان هناك مبيعات العام الماضي تفوق العام الحالي، فهي دورة في قطاع العقارات، وليست فقاعة.
وحول عودة الكتاتيب، وإحياء هذه التجربة، ومواكبتها للأدوات التكنولوجية بالعصر الحديث، وأساليب التعليم الحديثة، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى ما عرضه وزير الأوقاف على الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بخصوص هذا الملف، وتوجيه فخامته بإعداد دراسة متكاملة حول هذا الملف.
وأشار رئيس الوزراء إلى حرص الحكومة على أن تقدم الكتاتيب مع إعادة فتحها العديد من الرسائل والموضوعات المهمة التي تساهم في تكوين الشخصية المصرية المعتدلة، لافتا إلى أن من هذه الموضوعات ثوابت الدولة المصرية القائمة على الوسطية والتسامح واحترام الاخر وحب الوطن والاحترام لمختلف الأديان.
ولفت رئيس الوزراء إلى ما دار من مناقشات مع وزير الأوقاف حول ترجمة مختلف هذه الموضوعات المهمة من خلال الكتاتيب، وذلك بالنظر لدورها المماثل لدور رياض الأطفال في تعليم العديد من المواد الأساسية من دين، واساسيات اللغة العربية، حيث نحرص أن تظل هذه اللغة في ظل هذه التحديات تحظى بالإهتمام؛ وأيضاً اساسيات علوم الحساب والرياضيات، منوها في هذا الصدد إلى أنه مع انتهاء تدريس هذه المواد والأساسيات لأطفالنا في سنوات عمرهم الأولى، فإن ذلك يمكنهم من اكتساب المزيد من المعرفة والأسس، بدلا من التعرف على هذه المواد بداية من سن التحاقهم بالمدارس، مؤكداً أن ذلك يأتي مرتبطاً مع توجيهات الرئيس بضرورة التوسع في إقامة المزيد من فصول رياض الأطفال، والحضانات، موضحاً في هذا السياق، أن هناك برنامجا متكاملا للتوسع في فصول رياض الأطفال، من المقرر عرضه من جانب وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأكد رئيس الوزراء على دور المساجد والكنائس كمؤسسات تعليمية وتوعوية، وذلك بالنظر لما تحويه من أماكن ومساحات من الممكن استغلالها كفصول للتدريس للمواد الأساسية لصغار السن من الاطفال، هذا جنباً إلى جنب مع مراكز الشباب، وقصور الثقافة، وعدد من المنشآت الحكومية الأخرى التي يمكن استغلالها كمنشآت لرياض الأطفال التي نعاني من عجز شديد فيها.
وأكد رئيس الوزراء على التأثير الشديد للكتاتيب علي الأطفال في بدايات العمر، وهو ما يستدعي انتقاء الأشخاص الذين يقومون بالعملية التعليمية في هذه الكتاتيب، حتى لا يحدث نوع من التأثير السلبي، ويكون له مردود سلبي على مستقبل أولادنا واطفالنا .