الملك السعودي يتلقى رسالتين من بوتين والسيسي
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
السعودية – تلقي الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رسائل خطية من قيادتي روسيا ومصر، تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الملك سلمان بن عبدالعزيز تلقى رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سلمها سفير روسيا لدى المملكة سيرغي كوزلوف إلى نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي في مقر الوزارة بالرياض.
وتناولت الرسالة العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وروسيا، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين الصديقين، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
كما تلقى الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رسالتين خطيتين من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، سلمهما سفير مصر لدى المملكة إيهاب أبو سريع إلى نائب وزير الخارجية السعودي.
وتناولت الرسالتان العلاقات الثنائية بين البلدين، وتم خلال اللقاء استعراض علاقات الأخوة الراسخة والتعاون المشترك، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين السعودية ومصر.
المصدر: الشرق الأوسط+سبق
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلّق على "اللقاء التاريخي" بين بوتين والشيباني
قالت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية، الخميس، إن "اللقاء التاريخي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين، تقوم على احترام السيادة السورية ودعم وحدة الأراضي السورية.
وذكرت في بيان تلقت وكالة "سانا" نسخة منه: "الرئيس بوتين شدد على رفض روسيا القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا، وأكّد التزام موسكو بدعم سوريا في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار".
وأضافت: "وزير الخارجية الشيباني أكد التزام سوريا بتصحيح العلاقات مع روسيا على أسس جديدة تراعي مصالح الشعب السوري وتفتح آفاق شراكة متوازنة".
وأوضحت أن "سوريا شددت خلال اللقاء على التزامها بحماية جميع أبنائها بمختلف مكوناتهم، وعلى ضرورة معالجة إرث النظام السابق، سياسياً وبنيوياً، بما يخدم مستقبل سوريا".
وقالت إدارة الإعلام إن "اللقاء يمثّل مؤشراً سياسياً قوياً على بدء مسار إعادة العلاقات السورية الروسية بما يعزز التوازن الإقليمي ويخدم تمكين الدولة السورية".
وأكدت أن "سوريا تحذر من التدخلات الإسرائيلية التي تدفع البلاد نحو الفوضى، وتؤكّد أن أبوابها مفتوحة لكل من يحترم سيادتها ووحدتها ويحافظ على أمنها واستقرارها".