4 ملفات نارية على طاولة ريبيرو في الأهلي قبل المونديال.. قرارات مصيرية خلال أيام
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
يعيش النادي الأهلي حالة من الترقب مع بدء مهمة المدير الفني الإسباني الجديد خوسيه ريبيرو، الذي يستعد لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في مرحلة حساسة، تسبق انطلاق كأس العالم للأندية بأيام قليلة فقط، وبالتزامن مع حسم لقب الدوري المحلي، تبرز أمام ريبيرو أربع مهام عاجلة لا تحتمل التأجيل، عليه التعامل معها بحسم ودقة تمهيدًا للاستحقاق العالمي المنتظر.
أولى المهام العاجلة التي تنتظر ريبيرو هي تحديد القائمة النهائية التي ستُمثل الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، والتي تنطلق في الرابع عشر من يونيو بالولايات المتحدة الأمريكية. وسيكون على المدرب الإسباني دراسة وضع كل لاعب بدقة، واختيار العناصر القادرة على المنافسة والظهور المشرف في البطولة، خصوصًا أن الوقت المتبقي محدود ولا مجال للتجارب.
2. البتّ في مستقبل معلول والسولية والراحلينومن الملفات الشائكة التي وُضعت مباشرة على مكتب ريبيرو، ملف اللاعبين المتوقع رحيلهم عن الفريق، وعلى رأسهم النجم التونسي علي معلول وعمرو السولية. وسيتعين على المدرب الإسباني اتخاذ قرار نهائي بشأن مشاركتهم في كأس العالم سواء لتكريمهم ضمن القائمة، أو الاكتفاء بدورهم في المرحلة الماضية تمهيدًا لرحيلهم الرسمي، وهو ملف حساس يحتاج إلى حنكة فنية وإدارية.
ريبييرو يبدأ مهمة تجهيز الأهلي للمونديال بمهمة خاصة لمساعده تعزيزات هجومية كبيرة في خطط ليفربول للموسم الجديد 3. تحديد احتياجات الفريق للموسم الجديدرغم أن أعين الجميع تتجه صوب البطولة العالمية، إلا أن ريبيرو سيكون مطالبًا أيضًا بتحديد الصفقات التي يحتاج إليها الفريق خلال الموسم المقبل. فالنادي الأهلي يسعى لتعزيز صفوفه بصفقات مدروسة بعد المونديال، لذا سيكون عليه تقييم التشكيل الحالي سريعًا وتحديد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم، لضمان جاهزية الفريق للمنافسة محليًا وقاريًا.
4. سرعة الاندماج مع اللاعبين وفرض أسلوبهالملف الأكثر حساسية وربما الأهم بالنسبة للمدير الفني الجديد، هو القدرة على الدخول في أجواء الفريق بسرعة وخلق حالة من الانسجام مع اللاعبين، خصوصًا أن الأهلي سيواجه تحديًا عالميًا في أقل من أسبوعين. الجماهير تنتظر رؤية بصمات ريبيرو سريعًا على أداء الفريق، والتعرف على فلسفته التكتيكية، ما يفرض عليه بناء جسور الثقة والتفاهم مع عناصر الفريق الأساسية والبديلة في وقت قياسي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مرافعة نارية من دفاع ضابط الشرطة المعتدي عليه في التجمع: العدالة لا تعرف نفوذًا ولا حصانة للجناة
شهدت قاعة محكمة جنايات القاهرة مشهدًا مثيرًا، أثناء نظر قضية التعدي على ضابط شرطة بالتجمع الخامس، حين ألقى المحامي عبد الله منصور، دفاع المجني عليه، مرافعة قوية طالب فيها بتوقيع أقصى العقوبات على المتهمين الثلاثة المتورطين في الاعتداء اللفظي والجسدي على الضابط أثناء تأدية عمله.
وقال الدفاع في مرافعته إن الواقعة لم تكن مجرد مشاجرة عابرة، بل كانت اعتداءً صريحًا على ضابط الشرطة، مؤكّدًا أن أحد المتهمين استغل نفوذ والده مدعيًا أنه يعمل في جهة سيادية، في محاولة لترهيب الضابط ومنع محاسبته.
وأوضح الدفاع أن المتهمين تعمدوا استعراض القوة وتوجيه الإهانات للضابط في الشارع العام، وسط شهود عيان، بل وقاموا بتصوير الواقعة ونشرها، مما يعكس استهتارًا بالقانون وبحقوق رجال الأمن أثناء أداء واجبهم.
واختتم المحامي مرافعته بطلب حاسم من هيئة المحكمة: "لا حصانة لبلطجي، ولا حماية لمجرم.. العدالة هي الحصن الأخير للدولة".
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة التعدي على ضابط الشرطة بالتجمع الخامس، أن المتهمين تصرفوا بروح استعلاء، خاصة المتهم الأول الذي كرر جملة "أنا متحبسش" وقلل من خطورة قيادته لدراجة نارية بدون ترخيص بقوله: "اعملها إيه يعني؟".
أما المتهم الثالث، إسلام ج، فقد ذهب لأبعد من ذلك بتهديد الضابط مستخدمًا نفوذ والده، قائلاً بصوت عالي: "انت متعرفش أنا ابن مين.. أنا لو قتلت القتيل محدش يعرف ياخدني يا بيه".
واسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة تهم التعدي على موظف عام واستعراض القوة وتهديد رجال الأمن.
وأمرت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، وتحديد أولى جلسات لنظر المحاكمة.
القصة الكاملة، كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واقعة التعدي على ضابط شرطة على يد ثلاثة متهمين بالتجمع الخامس أثناء تأدية عمله في الجناية رقم 2003 لسنة 2075، والمتهم فيها ثلاثة شباب قاموا بالاعتداء اللفظي والجسدي على الضابط النقيب م.ب، أثناء قيامه بحملة أمنية لضبط المخالفات.
في يوم الواقعة قام الضابط باستيقاف دراجة نارية بدون لوحات أو ترخيص كان يستقلها اثنان من المتهمين، قبل أن تتصاعد الأحداث إلى اعتداء مباشر على الضابط، شمل "الضرب والعض"، حسب ما ورد في أوراق القضية، إلى جانب تهديده واستعراض القوة والتجمهر، وارتكاب أفعال وصفت بـ"البلطجة" في الطريق العام، بمشاركة المتهم الثالث.
ووثقت الواقعة بمقاطع فيديو تم عرضها وتفريغها ضمن تحقيقات النيابة العامة، والتي أظهرت المتهمين وهم يوجهون إساءات للضابط ويمنعونه من أداء مهامه.
وأكدت التحقيقات وجود سوابق جنائية لأحد المتهمين، إضافة إلى محاولات سابقة للتأثير على ضحاياه من خلال التهديد أو الإغراء المالي.
وتضمنت الدعوى اتهامًا لأحد المتهمين باستخدام نفوذ والده، مدعيًا أنه يعمل في جهة سيادية، وقيامه بتهديد الضابط بعد الواقعة.
وطالب، عبدالله منصور دفاع المجني عليه بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، مؤكدًا أن المتهمين تصرفوا وكأنهم "فوق القانون".
وقررت المحكمة المختصة تحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في محكمة القاهرة الجديدة.