نوريس الأسرع في «التجربة الأولى» لـ«جائزة إسبانيا»
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
برشلونة (رويترز)
عزز لاندو نوريس سائق مكلارين انتصاره في موناكو بتسجيل أسرع زمن للفة في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة إسبانيا الكبرى، فيما أنهى ماكس فيرستابن سائق رد بول التجارب في المركز الثاني.
وسجل البريطاني، الفائز في موناكو يوم الأحد الماضي، ليقلص الفارق مع زميله أوسكار بياستري متصدر بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات إلى ثلاث نقاط فقط بعد ثماني جولات من 24 سباقاً، دقيقة واحدة و13.
وكان فرستابن أبطأ بفارق 0.367 ثانية لكنه غاب عن نحو 20 دقيقة من حصة التجارب بسبب عمل الفنيين على تغيير التعليق الخلفي لسيارته.
واحتل لويس هاميلتون سائق فيراري- الفائز بالسباق ست مرات في إسبانيا ليعادل الرقم القياسي - المركز الثالث بفارق 0.378 ثانية عن الصدارة، ومتقدماً على زميله في الفريق شارل لوكلير (+0.520) فيما حل بياستري في المركز الخامس (+0.576).
وهذه التجارب الأولى التي تستخدم فيها الفرق أجنحة أمامية جديدة لتلبية اختبارات المرونة الأكثر صرامة التي ستستخدم للمرة الأولى في سباق إسبانيا بعد غد، لكن لم تكن هناك أي علامة فورية على أي تغيير كبير.
وحل ليام لاوسون سادساً مع فريقه ريسنج بولز بينما جاء أوليفر بيرمان سابعا مع فريق هاس، وإسحاق حجار ثامناً مع ريسنج بولز ويوكي تسونودا، زميل فيرستابن، في المركز التاسع. وأكمل بيير جاسلي سائق ألبين المراكز العشرة الأولى.
واحتل جورج راسل وكيمي أنتونيلي سائقا مرسيدس، أقرب منافسي مكلارين في بطولة الصانعين، المركز 11 و18 على الترتيب.
وشهدت الحصة مشاركة سائقين شابين من أجل اكتساب الخبرة، إذ حل الفرنسي فيكتور مارتينز محل أليكس ألبون في فريق وليامز والياباني ريو هيراكاوا بدلاً من استيبان أوكون في فريق هاس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 برشلونة إسبانيا مكلارين ماكس فيرستابين
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد خطير في ظاهرة تجنيد القُصّر داخل إسبانيا عبر الإنترنت، متهمًا منصة "تيك توك" بلعب دور محوري في هذه الظاهرة، حيث تحولت إلى أداة رئيسية لاستقطاب الأطفال والمراهقين نحو الفكر المتطرف.
وأوضح المرصد في تقرير له، أن عام 2024 شهد اعتقال 15 قاصرًا بتهم تتعلق بالتطرف والانتماء لتنظيمات إرهابية، مقارنة بـ6 فقط في عام 2023، أي بزيادة تفوق 150% خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن عام 2025 لم يكن استثناءً، إذ سُجلت 7 حالات اعتقال جديدة لقُصّر في النصف الأول من العام فقط.
وأضاف التقرير أن هذه الأرقام تعكس تحولًا مقلقًا في خريطة التجنيد داخل أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا اللتين تمثلان معًا 55% من إجمالي حالات الاعتقال المسجلة بين عامي 2017 و2022، والتي بلغت 62 حالة موثقة.
وكشف المرصد أن جماعات متطرفة باتت تعتمد على "تيك توك" لنشر دعايتها، عبر محتوى ديني سطحي يبدأ برسائل بسيطة ثم يتدرج نحو التحريض على العنف والكراهية. وتُسهم خوارزميات المنصة، وفق المرصد، في تسريع انتشار هذا النوع من المحتوى، خصوصًا لدى فئة المراهقين التي تعاني من هشاشة نفسية وبحث عن الهوية والانتماء.
وأشار المرصد إلى أن الحكومة الإسبانية أطلقت خطة وطنية لمواجهة هذا التحدي بالتعاون مع شركات التكنولوجيا، تضمنت إجراءات لرصد المحتوى المتطرف وبرامج لإعادة تأهيل المتأثرين من الأطفال، إلا أن التعامل القانوني مع قُصّر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا ما زال يمثل تحديًا بسبب خصوصية الفئة العمرية.
وأكد المرصد أن مواجهة هذا الخطر تستدعي تنسيقًا موسعًا بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمع المدني، مع ضرورة تطوير خطاب ديني عقلاني يعالج الأسباب الجذرية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة.
واختتم المرصد بالتأكيد على أهمية تمكين الأسرة والمعلمين من أدوات التوجيه المبكر والرصد، لبناء جدار وقائي يحمي النشء من الفكر المتطرف والانغلاق الذهني.