أعلنت «حديقة الإمارات للحيوانات» عن باقة مميزة من الفعاليات العائلية للاحتفال بعيد الأضحى المبارك بطريقة فريدة وسط أجواء الحياة البرية. وتعد الحديقة زوارها بتجربة احتفالية لا تُنسى تشمل لقاءات تفاعلية مع الحيوانات، ومغامرات ترفيهية في مناطق داخلية مكيّفة، إلى جانب عروض ممتعة تسلط الضوء على عالم الحياة البرية.

ويحظى الأطفال بفرصة الاستمتاع بحوض السباحة المخصص لهم، في أجواء مفعمة بالمرح والفقاعات، ما يجعل من هذه المناسبة تجربة متكاملة تناسب جميع أفراد العائلة.
ولإضفاء مزيد من البهجة على أجواء العيد، سيحصل جميع الزوار الحاملين لتذكرة العيد أو تذكرة “إكسبلورر” على هدايا مجانية عند دخول الحديقة وطوال اليوم. ويأتي عيد الأضحى هذا العام ليجمع العائلات في تجربة مليئة بالمرح والتفاعل، عبر عروض رائعة للحيوانات وتجارب إطعام ممتعة تُخلّد لحظات لا تُنسى.
اقتربوا أكثر من قلب الطبيعة وتفاعلوا مع الزرافات الودودة، وأفراس النهر المرحة، وأسماك الكوي المبهرة، وصغار الماعز المحببة. كما يمكنكم التعرف عن قرب على المها والغزلان والفيلة المهيبة، إلى جانب لقاءات مشوّقة مع “ملوك الغابة” من الأسود والنمور وحتى النمر الأسود النادر—كل ذلك في يوم واحد استثنائي لا يُفوّت!
وتوفر الحديقة ملاذاً رائعاً من حرارة الصيف. حيث يمكن للزوار التوجه إلى المناطق الداخلية المكيفة بالكامل، والاستمتاع بأنشطة ترفيهية وتعليمية مفعمة بالحيوية، بما في ذلك جلسات توعوية ممتعة. حيث يُضيف برنامج تربية نحل العسل لدى الحديقة لمسة تعليمية ممتعة ومنعشة للاحتفال بعيد الأضحى. ويمكن للأطفال والكبار على حد سواء الاستمتاع بأجواء مكيفة وتفاعلية، بينما يتعرفون على عجائب عالم الحيوانات بطريقة شيقة ومبتكرة.
وعند الحاجة إلى استراحة خلال يومكم الحافل، يمكنكم الاستمتاع بمجموعة متنوعة من خيارات الطعام المتوفرة في أنحاء الحديقة، والتي توفر لكم الطاقة اللازمة لمواصلة المغامرة.
في عيد الأضحى هذا العام، لا تقتصروا على الاحتفال فقط، بل اصنعوا لحظات خالدة مع العائلة في «حديقة الإمارات للحيوانات».
تغلّبوا على حرارة الصيف، وشارِكوا أحبّتكم تجربة استثنائية مليئة بالمرح والمغامرات في أحضان الطبيعة، ضمن أجواء مكيّفة ومثالية تجعل من هذا العيد الأروع والأكثر انتعاشاً في أبوظبي!


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ما هو حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟

أبوظبي - وام


أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أنَّ مسألة إقامة صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد مسألةٌ خلافيةٌ بين العلماء، والذي يُفتي به المجلس: إقامة كلٍّ منهما في وقتها ووفق سنتها وهو قول جمهور العلماء، ومذهب مالك، وإليه ذهب أبو حنيفة، والشافعي، وهو رواية عن أحمد .
وجاء رد المجلس على سؤال الكثير من النَّاس عن حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع العيد في يوم واحد مستنداً إلى الأدلة الشرعية التالية:
1. قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون) [الجمعة: 9].
ووجه الاستدلال أنَّ الآية أمرت بالسعي للجمعة عند النداء للصلاة، وهذا الأمر يعمّ سائر الجمع، ولا يخصص إلا بدليل قطعي، والأدلة الواردة في إسقاط الجمعة عمن صلى العيد تبقى جميعها ظنية الثبوت ظنية الدلالة.
2. عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: 'كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ؛ قَالَ: وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ يَقْرَأُ بِهِمَا أَيْضًا فِي الصَّلَاتَيْنِ'. متفق عليه. وهذا صريح في أن الرسول ﷺ صلى كلا منهما في وقتها، ولم يرد عنه أنَّه لم يصلِ الجمعة لأنَّه اكتفى بصلاة العيد.
3. إنَّ صلاة الجمعة هي من أعظم فرائض الإسلام، وهي الصلاة الوحيدة التي أجمع العلماء على أنَّ حضورها جماعةً فرض عين على المكلف بها إذا لم يكن له عذر يبيح له التخلف، أمَّا صلاة العيد فحكمها عند أهل العلم دائر بين السنية والوجوب العيني أو الكفائي؛ ومن القواعد الأصولية المقررة أنَّ الفرض لا يسقط بما هو أقل مرتبة في حكم الشرع.
5. إنَّ الأدلة الشرعية الواردة في هدي النبي ﷺ بشأن الترخيص لمن حضر صلاة العيد بأن يصلي الظهر بدلاً عن الجمعة، لم تغب عمّا اختاره المجلس وفقًا لما جرى عليه العمل ورجحه الدليل، وإنَّ جميع هذه الأدلة قد أجاب عنها العلماء ووضحوا المقصود منها، ويمكن الرجوع في ذلك إلى مواضعه من كتب الفقه وشروح الحديث، علمًا أنَّه من أخذ بالقول الآخر للعلماء الذين رأوا الرخصة بترك الجمعة لمن صلى العيد وصلى الظهر بدلاً عنها في البيت فلا حرج عليه في ذلك، وإن صلاها جمعةً مع الإمام أخذًا بالعزيمة فهو الأولى؛ خروجًا من الخلاف واستصحابًا للأصل.
6. إنَّ الجمعة في كل الأقوال لا تسقط عن الإمام على الصحيح بل يصليها بمن حضر معه، لما روى أبو هريرة عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ'.
ودعا مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عموم المسلمين أن يتزودوا بالتقوى والإيمان، وأن يتخذوا العيد فرصةً لصلة الرحم، وإصلاح ذات البين، وتحقيق السلام ونشر الوئام بين الناس، وأوصى بالحرص على الإحسان إلى الفقراء والمساكين، وإدخال السرور على اليتامى والأرامل والمحتاجين، لتكتمل فرحتنا بالعيد.
وتوجه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إلى الله تعالى بالدعاء أن يعيد هذه الأيام المباركة باليمن والبركات على دولة الإمارات قيادةً وشعبًا، وعلى المجتمعات العربية والمسلمة، وعلى العالم أجمع بالخير واليمن والبركة، إنَّه سميعٌ مجيبٌ.

مقالات مشابهة

  • الكتلة الباردة غادرت العراق وستأتي شقيقتها بعد يومين.. كيف ستكون أجواء العيد؟
  • رفحاء.. 30 حديقة تستقبل الأهالي والزوار في إجازة عيد الأضحى
  • «مسالخ أبوظبي» وتطبيقاتها الذكية جاهزة لاستقبال المضحين خلال العيد
  • تجهيز 282 حديقة عامة.. تهيئة الواجهات البحرية في جازان استعدادا لاستقبال الزوار خلال إجازة عيد الأضحى
  • شرطة أبوظبي تطلق حملة توعوية بشأن إفساح الطريق لسيارات الطوارئ
  • ما هو حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟
  • أنشطة صيفية مفعمة في جزيرة الحديريات
  • جمعية ”سند“ تستقبل حجاج الإمارات وروسيا بالورود والهدايا في منفذ البطحاء
  • «الاتحاد» تستقبل وفداً من كبار ممثلي وسائل الإعلام الصينية