في واحدة من أكبر قضايا الغش الغذائي، ضبطت فرق الأمن التركي في ولاية أضنة 2.5 طن من لحوم الخيول كانت معدّة للتوزيع في الأسواق، داخل منزل سكني بمنطقة يورغير، فيما عُثر على 4 خيول حيّة في حديقة المنزل كانت بانتظار الذبح.

الشرطة داهمت المنزل بعد بلاغ استخباراتي

ووفق المعلومات التي حصلت عليها “تركيا الآن”، فإن فرق شعبة الاستخبارات التابعة لمديرية أمن أضنة داهمت منزلًا في حي بهجيليفلر بعد تلقيها بلاغًا يفيد بوجود عمليات ذبح غير قانونية للخيول.

وتبيّن أن عمليات الذبح كانت تُنفّذ في قبو المنزل من قِبل المواطن “آدم ت.” (48 عامًا) وابنه “يوسف جان ت.”.

الكمية المضبوطة كانت جاهزة للبيع

وخلال المداهمة، عثرت الشرطة على نحو 2.5 طن من لحوم الخيول المذبوحة، وقد جرى فصل رؤوسها عن الأجساد، في ما يبدو أنه تمهيد لطرحها في الأسواق على أنها لحوم صالحة للاستهلاك.

اقرأ أيضا

تعرف على نساء في إسطنبول عبر مواقع التواصل وحوّل حياتهن إلى…

الجمعة 30 مايو 2025

3 موقوفين والتحقيق يتوسع

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أضنة الأمن التركي الغش الغذائي تركيا الآن سلامة الغذاء لحوم الخيول

إقرأ أيضاً:

شراء الأضاحي أصبح رفاهية في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – مع اقتراب عيد الأضحى، تشهد أسواق الماشية ارتفاعاً صاروخيًّا في الأسعار يكشف عن الانخفاض الحاد في القوة الشرائية للمواطنين. فبينما كان العامل بأجرٍ أدنى يستطيع شراء أضحية من صغار المواشي بنصف راتبه في 2019، أصبح اليوم عاجزاً عن تحقيق ذلك حتى براتبه الكامل في 2025، مما يعكس مدى التدهور الاقتصادي خلال نصف عقد فقط.

في 2019، كان صافي الأجر الأدنى 2,020 ليرة تركية، بينما بلغ الحد الأدنى للمعاش التقاعدي حوالي 2,500 ليرة. آنذاك، تراوح سعر رأس الغنم بين 1,000 و1,500 ليرة، بينما كانت تكلفة الذبح بالوكالة أكثر معقولية بحوالي 890 ليرة. أي أن العامل بأجر أدنى كان يستطيع شراء أضحية وتغطية احتياجاته الأساسية من راتبه.

أما اليوم، فالوضع كارثي: الأجر الأدنى 22,104 ليرة، وأدنى معاش 14,469 ليرة، لكن أسعار الأضاحي تجاوزت هذه المستويات بكثير. حيث قفزت أسعار صغار المواشي إلى 12-20 ألف ليرة، بينما وصلت أسعار أسهم الأبقار الكبيرة إلى 20-30 ألف ليرة. حتى تكلفة الذبح بالوكالة التي أعلنتها رئاسة الشؤون الدينية بلغت 13,500 ليرة محلياً، مما يعني أن التقاعدي الذي بالكاد يعيش على معاشه لن يستطيع تحمل هذه النفقة دون حرمان.

صوت الشارع: “اللحوم حلم والأضحية معجزة

تعكس آراء المواطنين في الشارع عمق الأزمة، حيث يؤكد أغلبهم عدم قدرتهم على الذبح هذا العام. تعليقات مثل “شراء اللحوم أصبح حلماً، فما بالك بالأضحية” تتردد بقوة، في تناقض صارخ مع تصريحات المسؤولين عن “نجاح البرنامج الاقتصادي”.

 رغم أن الأجر الأدنى زاد 8 أضعاف خلال 5 سنوات، إلا أن أسعار الأضاحي قفزت 10-12 ضعفاً، ساحقةً القوة الشرائية للمواطن. هذه المفارقة تكشف كيف تحولت حتى الواجبات الدينية الأساسية إلى عبء مالي ثقيل في ظل غياب سياسات حقيقية لدعم الدخل. المشهد لا يترك مجالاً للشك: الاقتصاد التركي يعاني اختلالات هيكلية عميقة، والأكثر تضرراً هم الفئات محدودة الدخل التي باتت عاجزة عن تلبية أبسط متطلباتها.

 

Tags: أضاحيتركياحيواناتعيد الأضحىعيد الأضحى المبارك

مقالات مشابهة

  • تركيا.. حملة اعتقالات واسعة لمسؤولين ينتمون للحزب الجمهوري
  • “سرايا القدس” تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة
  • "سرايا القدس" تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة
  • تفجير منزل بداخله قوة صهيونية شرق غزة - شاهد
  • سرايا القدس تعرض مشاهد من تفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة
  • خدعة تسبق العيد وخبير تركي ينصح: تفحّص أضحيتك جيدًا!
  • زلزالان يهزان تركيا في غضون دقائق
  • العراق ثاني أكبر مستورد للزيتون من تركيا
  • شراء الأضاحي أصبح رفاهية في تركيا