«الحياة» تبرز إبداعات ذوي الإعاقة في الفن والأدب والرياضة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أصدرت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة العدد (37) من مجلة الحياة الدورية الثقافية الاجتماعية المعنية باحتياجات وطموحات وآراء الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتقدم المجلة مادة علمية تخصصية للعاملين في مجال التربية الخاصة، والمدربين والمختصين، بالإضافة إلى البرامج والمشروعات التي تقدمها الجمعية ومراكزها لخدمة المنتسبين من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال السيد طالب عفيفة، المدير التنفيذي بالإنابة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، «إن المجلة مرآة لواقع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعكس الخدمات التي تقدمها الدولة للأشخاص ذوي الإعاقة والعاملين في المجال، ونشر أهم القرارات والنصوص التي تهم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف عفيفة: إن العدد الحالي جاء فيه مقال صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لأكاديمية ريناد احتفالاً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، وهي مدرسة متخصصة بتوفير الخدمات التعليمية لأطفال التوحد، وقد اتخذت أكاديمية ريناد اسمها من زهرة تنمو في بيئتنا الصحراوية القطرية، وجاء في المقال أن مجتمعاتنا تحاصر قدرتهم وتضعهم في مقارنة معايير هامشية تحثنا مبادئنا الإنسانية على اكتشاف القدرات التي يمتلكها ذوو التوحد، إلا أن مجتمعاتنا تحاصر قدراتهم وتضعهم في مقارنة تعتمد معايير وتصورات هامشية، ولأن قدرتهم على اللعب والإنجاز مختلفة عن أقرانهم بسبب التوحد.
ونشرت المجلة تغطية لزيارة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لروضة ومدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة، في الثاني من أبريل الماضي، واستماع معاليه من أعضاء الهيئة التدريسية إلى شرح حول المقررات والمناهج الدراسية، وطرق التدريس الحديثة المتبعة بالمدرسة.
وأضاف طالب عفيفة، أن من كتاب الحياة في العدد الحالي سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والسيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية، والدكتور طارق العيسوي، الاستشاري النفسي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والسيد ناجي زكارنة خبير لغة الإشارة، ومحمد هاشم الشريف، خبير الإعاقة البصرية وغيرهم.
ويتضمن العدد الجديد من المجلة «باب شخصيات ملهمة» ويعرض كوادر وأشخاصا من ذوي الإعاقة لهم إسهامات في مجالات الفن والأدب والشعر والرياضة، وتقديم البرامج التدريبية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وخدمة المجتمع.
الجدير بالذكر أن المجلة تصدرها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بتوصيات من مجلس إدارة الجمعية برئاسة الشيخ ثاني بن ثاني آل ثاني، وتوزع مجانا على كافة المؤسسات، والوزارات، والجهات ذات الاختصاص، وأعلنت الجمعية توفير نسخ من المجلة بالمقر الرئيسي للجمعية بالمنتزه لمن يريد مطالعتها من الجمهور.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطرية للتأهيل ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: اتصالاتنا مع الشركاء مستمرة لوقف عدوان إسرائيل على إيران
الدوحة - أعلنت قطر، الثلاثاء 17 يونيو 2025، مواصلة اتصالاتها مع الشركاء بالمنطقة والعالم لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران، مشيرةً إلى استمرار جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة "دون وجود مؤشرات إيجابية بعد".
وقال متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالدوحة إن "الأمن الإقليمي لا يتحمل مزيدا من الأزمات والتصعيد"، مؤكدا ضرورة خفض التصعيد في المنطقة.
وحذر الأنصاري من "الاستهداف غير المحسوب لمنشآت الطاقة والمنشآت النووية بالمنطقة".
وردا على سؤال بشأن طلب إيران وساطة الدوحة لوقف العدوان الإسرائيلي، قال: "هذا (حديث) غير دقيق واتصالاتنا مستمرة للتهدئة مع كافة الشركاء الدوليين والعالم لوقف التصعيد".
وأكد الأنصاري أن وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران وعودة التفاوض بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي هو الحل.
وأشار إلى أن "مضيق هرمز يعمل بشكل طبيعي كعادته، لكن التحدي هو أن يستمر التصعيد وينتج عن ذلك خطوات غير مدروسة"، في إشارة لتلويح إيراني بإمكانية غلق المضيق الذي يمر من خلاله أكثر من ربع صادرات النفط ومشتقاته العالمية، وفق تقديرات غير رسمية.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
ولفت الأنصاري إلى أن "استهداف حقل بارس للغاز في جزئه الإيراني خطوة غير محسوبة ويهدد أمن الطاقة".
وأكد أن "منشآت الطاقة القطرية تعمل بشكل طبيعي وكذلك إمدادات الغاز".
وحقل غاز بارس الجنوبي، الواقع قبالة سواحل محافظة بوشهر الإيرانية، والمشترك مع قطر (وتُطلق على حصتها اسم حقل الشمال)، هو أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم و يُوفر ما يقرب من ثلثي (نحو 66 بالمئة) من الغاز المحلي في إيران، وهو ضروري للكهرباء والتدفئة وإنتاج البتروكيميائيات.
وبشأن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، قال الأنصاري إن "الجهود مستمرة في إطار الوساطة".
لكنه استدرك: "ليس هناك شي إيجابي بعد، وما يحدث في إيران يؤخر أي جهود وندعو لعدم التصعيد والعودة لجهود السلام".
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقل إعلام عبري خاص عن مصادر إقليمية لم يسمها، حديثها عن "تقدم كبير" في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
والأسبوع الماضي، ادعى نتنياهو حدوث "تقدم ملحوظ" بمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة "حماس" دون الكشف عن طبيعته، لكنه قال إنه يفضل عدم "إعطاء أمل".
ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - من بدء مرحلته الثانية وأصر على إعادة احتلال قطاع غزة استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.