الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة سكان غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
#سواليف
تجسد قصة الشقيقين محمد وأحمد العرايشي، معاناة سكان قطاع #غزة تحت وطأة #الحرب و #الدمار.
ففي صباح أحد الأيام، خرج الشقيقان بحثا عن #رغيف_خبز لإخوتهم الصغار، ليكتشفا بين الأنقاض جسما اعتقدا أنه دمية، لكنه كان #قنبلة غير منفجرة تعود لمخلفات #الجيش_الإسرائيلي، ما أدى إلى #كارثة مؤلمة.. هذا وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود آلاف الذخائر غير المنفجرة التي تهدد حياة المدنيين.
وحذّرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” من أن الذخائر غير المنفجرة تشكل أحد أكبر التحديات طويلة الأمد في قطاع غزة، إذ تنتشر في جميع أنحاء القطاع، مما يعيق وصول المساعدات الإنسانية وإعادة بناء البنية التحتية الأساسية.
مقالات ذات صلة غربة الرّوح.. 2025/05/31نيكولاس أور، المسؤول عن مكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أشار إلى أن غزة مغطاة بالقنابل غير المنفجرة حتى في أصغر الأماكن، ما يعوق الجهود الإنسانية ويزيد من صعوبة الوصول إلى المباني المتضررة.
وأوضح أور أن الوضع في غزة خطير للغاية، حيث لا يمكن حماية المدنيين في ظل استمرار وجود هذه الذخائر، مما يجعل من الصعب إزالة هذه المخاطر بشكل فعال.
كما أضاف أن إزالة الذخائر ستتطلب جهودًا دولية متضافرة وتمويلًا كبيرًا، مشابهًا لما يتم القيام به في مدن أوروبية مثل باريس ولندن التي لا تزال تزيل ذخائر من الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدًا مباشرًا للمدنيين الذين يحاولون استعادة ممتلكاتهم من تحت الأنقاض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الحرب الدمار رغيف خبز قنبلة الجيش الإسرائيلي كارثة الذخائر غیر المنفجرة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة غرب رفح باستهداف آلاف المدنيين أثناء تلقي المساعدات
اتهمت حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة وحشية" صباح اليوم الأحد، إثر استهدافه المباشر لآلاف المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان رسمي إن "مجزرة الاحتلال في رفح أسفرت عن ارتقاء أكثر من 35 شهيدًا، وإصابة أكثر من 150 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال"، ووصفت الهجوم بأنه "جريمة ضد الإنسانية تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء ما يسمى بآلية توزيع المساعدات".
واتهمت حماس الاحتلال باستخدام المراكز التي تقع تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى من المواطنين الأبرياء، ثم ممارسة "أبشع صور القتل والإذلال بحقهم".
ودعت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى "اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية"، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الجرائم الممنهجة التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
وحملت حماس في بيانها "الاحتلال الإسرائيلي ومعه الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن المجازر التي تقع في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات"، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على المضي في سياساته العدوانية.