في إطار جهود مكافحة وباء الكوليرا في السودان، أشاد وزير الصحة الدكتور هيثم محمد إبراهيم، بمبادرة شركة زادنا العالمية للإستثمار لمكافحة الكوليرا.كما شكر لهم دورهم المنهجي في توفير محاليل وريدية وكلور وغيرها من الاحتياجات في تنسيق كامل مع وزارة الصحة وفق الاولويات و الاحتياجات.جاء ذلك خلال اجتماعه مع المدير العام لشركة زادنا العالمية للإستثمار الجمعة ، بمقر الشركة بولاية نهر النيل.

و دعا الوزير أصحاب المبادرات الاخرى لالتزام ذات النهج التنسيقي الذي يضمن سد الفجوات والاستفادة القصوى من الموارد المخصصة.وأكد أن التدخلات الجارية و المنسقة بين الشركاء أسهمت في وضع ترتيب جيد لاحتواء الوباء.كما شدد على أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة، وتعزيز العمل على إصلاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض، خاصة مع اقتراب موسم الخريف، مؤكدًا على أهمية دور الإعلام في مواجهة الإشاعات.من جانبه، أكد المدير العام لشركة زادنا العالمية للاستثمار، طه حسين، التزام الشركة بدعم قطاع الصحة، مشيراً إلى أنها شركة وطنية تسعى للمساهمة في احتواء وباء الكوليرا ومكافحة الأمراض الأخرى، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية.وأوضح أن الشركة تعمل على توفير محاليل وادوية وكلور، مؤكدًا أهمية التعاون مع وزارة الصحة لضمان صحة المواطن السوداني، كما أثنى على دور الكوادر الطبية، مشيدًا بتفانيهم في تقديم الخدمة، والتأكيد على العمل المشترك لدعم إعادة الإعمار وتحقيق الأهداف الصحية وفق رؤية الوزارة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بغداد تأسف للعقوبات الأميركية على شركة وأفراد عراقيين

أعربت الحكومة العراقية أمس السبت عن أسفها لقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على شركة "المهندس" التابعة لقوات الحشد الشعبي، إلى جانب عدد من الأفراد العراقيين، بتهم تتعلق بمساعدة إيران في التحايل على العقوبات الأميركية وتهريب الأسلحة وزيادة الفساد في العراق.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في بيان رسمي، إن هذه الإجراءات "أحادية ومؤسفة للغاية"، مضيفا أنها "تتنافى مع روح الصداقة والاحترام المتبادل التي لطالما ميّزت العلاقات الثنائية بين البلدين"، ومشيرا إلى أن العراق لم يُستشر مسبقا بشأن هذه الخطوة.

وأكد العوادي رفض بغداد أي نشاط اقتصادي خارج الإطار القانوني، كما أعلن عن تشكيل لجنة وطنية عليا لمراجعة القضية، تضم ممثلين من وزارة المالية وديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة والبنك المركزي، على أن تقدم توصياتها خلال 30 يوما.

من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات تستهدف "جماعات مدعومة من إيران مسؤولة عن مقتل أميركيين وتقويض الحكومة العراقية من خلال الفساد واستغلال النفوذ". ومن بين الكيانات والأفراد المستهدفين، شركة المهندس العامة وكتائب حزب الله، وهي فصائل تم دمجها في القوات النظامية العراقية، ورئيس اللجنة الأولمبية العراقية عقيل مفتن وشقيقه علي، بتهمة غسل أموال لصالح إيران.

وشددت وزارة الخزانة الأميركية على أن العقوبات تهدف إلى تعطيل شبكات التمويل التي تمكن هذه الجماعات من العمل، مشيرة إلى أن هذه الخطوة "ضرورية لحماية أرواح الأميركيين والأمن القومي الأميركي".

وتشمل العقوبات تجميد الأصول داخل الولايات المتحدة ومنع أي تعاملات مالية مع الجهات المعنية، سواء من قبل الأميركيين أو عبر النظام المالي العالمي. كما ينطبق هذا الحظر على الشركات الأجنبية التي تستخدم الدولار في تعاملاتها مع الجهات المستهدفة بالعقوبات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: دخول 8 شاحنات إمدادات طبية إلى غزة
  • ولي العهد الأردني يشيد باعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية ويؤكد استمرار جهود التهدئة الإقليمية
  • بيانٌ من شركة تنورين بعد قرار الصحة بشأنها.. ماذا فيه؟
  • وزير الصحة يستعرض جهود مكافحة الأمراض ويؤكد انحسار حمى الضنك
  • حملة وطنية لمكافحة الملاريا وحمى الضنك
  • ألمانيا تقدم مليار يورو لمكافحة الأمراض في العالم
  • بغداد تأسف للعقوبات الأميركية على شركة وأفراد عراقيين
  • «الغمراوي» يستعرض مع وزير الخارجية جهود زيادة صادرات الدواء إلى الأسواق العالمية
  • لجنة الصحة في صيدا: تعاون مع مؤسسات أهلية ومراكز لمكافحة الإدمان
  • تامر عبد المنعم يشيد باتفاق شرم الشيخ: العالم بأسره بات يدرك أهمية مصر