وزير الخارجية السعودي: سنقدم دعما مشتركا مع قطر للعاملين بالقطاع العام في سوريا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة السورية دمشق، إنه بحث مع الرئيس السوري أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مشددًا على أهمية إعادة سوريا إلى موقعها ومكانتها الطبيعية في الإقليم.
. عملية اقتحام سرية للواء جولاني بقرية الخضر | تفاصيل
وأكد الوزير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني أن "المملكة مهتمة بتعزيز الشراكة مع سوريا وترسيخ الاستقرار في المنطقة"، مضيفًا أن "جهودنا في السعي لرفع العقوبات عن سوريا تؤكد على أواصر الأخوة العربية وحرص المملكة على دعم الشعب السوري".
وأشار إلى أن السعودية، بالتعاون مع دولة قطر، ستقدم دعماً مشتركاً للعاملين في القطاع العام السوري، بما يساهم في تعزيز الأداء الحكومي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وتابع: "نثمّن الخطوات الدولية لرفع العقوبات، ونؤمن بأن للسوريين فرصة حقيقية لبناء وطنهم مجددًا، ونحن في المملكة سنكون معهم في كل مراحل هذا المسار"، لافتًا إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وجّه بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لسوريا.
وختم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن المملكة "ستظل في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا"، مجددًا التزام الرياض بدعم سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان فيصل بن فرحان العاصمة السورية دمشق الرئيس السوري أحمد الشرع السعودية وسوريا
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم