"أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، اليوم السبت، أن فرقاطة تابعة للبحرية الفرنسية أكملت بنجاح سلسلة جديدة من مهام الحماية القريبة للسفن التجارية في البحر الأحمر، في إطار العملية الأوروبية الهادفة إلى تأمين الملاحة في المنطقة.
وأكدت "أسبيدس"، في بيان رسمي، أن الفرقاطة الفرنسية نفذت المهام الموكلة إليها ضمن منطقة العمليات، في سياق التفويض الدفاعي البحت الذي تنفذ بموجبه العملية، مشيرة إلى أن هذه المهام تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وحماية البحارة، وضمان سلامة الملاحة، والدفاع عن المصالح العالمية المشتركة.
وتعد هذه المهام جزءاً من عملية "أسبيدس" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير/شباط 2024، بهدف حماية السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية، من الهجمات المتكررة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وتتكوّن القوة البحرية لعملية "أسبيدس" من مجموعة من السفن والفرقاطات الحربية الأوروبية، تشارك فيها ثماني دول.
وتقتصر مهام العملية على الجانب الدفاعي فقط، حيث لا يسمح للتشكيلات البحرية المشاركة بتنفيذ عمليات هجومية أو استهداف مواقع تابعة للحوثيين على اليابسة، بل تقتصر مهمتها على تأمين السفن ومنع الهجمات عبر البحر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
لويدز ليست: اليمن يفتح مرحلة جديدة من التصعيد في البحر الأحمر
واعتبرت المجلة هذا التهديد بمثابة "مرحلة رعب جديدة" تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر، في ظل تصاعد الهجمات التي تنفذها القوات اليمنية.
وأوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk، أن القوات اليمنية كانت تطبق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بهجوم سابق استهدف ناقلة النفط "ماجيك سيز".
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة "ريسك إنتليجنس"، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى خسائر جسيمة، كما حدث مع السفينتين "ماجيك سيز" و"إتيرنيتي سي"، اللتين تم استهدافهما وأغرقتا.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على "الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة".