حاخام يهودي من القدس يصف الحرب في غزة بـالجريمة المروعة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
وصف الحاخام مئير هيرش، أحد أبرز قادة جماعة "ناطوري كارتا" اليهودية المناهضة للصهيونية، الحرب الجارية في قطاع غزة بالجريمة المروعة ضد الإنسانية التي تُرتكب باسم الشعب اليهودي.
وقال هيرش: "نحن اليهود، هنا من مدينة القدس المحتلة وحول العالم، ندين بشدة جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني المتعطش للدماء في غيتو غزة والضفة الغربية".
وأضاف أن "القتل الفاحش وبدم بارد للرجل والنساء والأطفال الأبرياء، وإصابة المئات من الرجال والنساء والأطفال وتهجير الآلاف من بيوتهم ومنع تزويدهم بالاحتياجات الإنسانية الضرورية" يتعارض بشكل صارخ مع حقوق الإنسان والتعاليم اليهودية، حسب تعبيره.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي يتبع سياسة التطهير العرقي في الضفة الغربية، داعيا إلى وقف فوري للحرب في غزة واحترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وناطوري كارتا حركة دينية يهودية مناهضة للصهيونية، ولا تعترف بدولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتبر أن قيام دولة لليهود لا يكون بسلب شعب آخر أرضه، ولا يكون إلا بإذن من الرب.
ويعيش نحو 5 آلاف يهودي من جماعة "ناطوري كارتا" في حي "مئة شعاريم" وسط القدس، وبسبب معارضتهم للصهيونية فإنهم يتعرضون للملاحقات المستمرة على يد السلطات الإسرائيلية.
إعلانويقدر عدد المنتمين للحركة بعشرات الآلاف، يعيش أكثرهم في الولايات المتحدة، وتحديدا في حي بروكلين الشهير بنيويورك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مؤسس مبادرة «معا ضد القايمة»: أصلها يهودي وتعود لـ أكثر من 850 عامًا| فيديو
قال مصطفى جمال، صاحب مبادرة معًا ضد القايمة، إن فكرة المبادرة جاءت عندما اقترب من سن الزواج، ولاحظ أن الشباب يُعانون من أعباء القايمة، وببحثه في الأمر، وجد أن الشريعة الإسلامية لم تفرض على الفتاة تجهيز منزل الزوجية، ولا تفرض على الشاب ما يفوق طاقته.
وأضاف «جمال»، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج أنا والناس، المذاع عبر فضائية النهار، أن القايمة أصلها يهودي، وظهرت سنة 1160 ميلاديًا، عندما خافت امرأة يهودية أن يتزوج زوجها عليها ويهملها، فطلبت وثيقة تحفظ حقها، مستنكرًا الأخذ بفكرة فردية وتطبيقها على حياة ملايين الناس، خاصة وأنها تعود لأكثر من 850 سنة.
وتساءل قائلًا: لماذا نتحمل المنظرة الكدابة ونُجهز أشياء غير ضرورية مثل النيش وأثاث غرف الأطفال التي لم يأتوا بعد؟، هل من المنطقي أن يتحمل الشاب وأهل العروسة ديونًا وإيصالات أمانة بسبب القايمة؟، ولماذا أصبح الرجل في وضع "الحرامي" الذي يجب أن يمضي ويبصم لحفظ حقوق الزوجة، بينما لا توجد ضمانات لحقوق الرجل؟.