البحث مستمر.. ارتفاع ضحايا فيضانات نيجيريا لأكثر من 150 قتيلًا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
تجاوزت حصيلة فيضانات ضربت بلدة موكوا في وسط نيجيريا هذا الأسبوع أكثر من 150 قتيلا، وفق ما أفاد متحدث رسمي السبت أكد نزوح ثلاثة آلاف شخص وتدمير أكثر من 250 منزلا وجرف جسرين.
وقال إبراهيم أودو الحسيني المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر، إن لزيادة الكبيرة في عدد القتلى سُجلت بعد انتشال جثث على بعد حوالي 10 كيلومترات من بلدة موكوا المنكوبة.
أخبار متعلقة فيضانات وانزلاقات أرضية تخلّف 5 قتلى شمال شرق الهندارتفاع حصيلة ضحايا حادث انهيار محجر في إندونيسيا إلى 14 قتيلًاوتوقع الحسيني ارتفاع عدد الضحايا بعد أن جرف نهر النيجر القوي جثث القتلى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفيضانات تضرب نيجيريا - أ بعمليات البحث والإنقاذوأكد الرئيس بولا تينوبو أن عمليات البحث والإنقاذ جارية وأن قوات الأمن تقدم المساعدة في الاستجابة للكارثة.
وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن "نشر مواد الإغاثة ومساعدات الإيواء المؤقتة جارٍ دون تأخير" في موكوا التي انهمرت عليها أمطار غزيرة في وقت متأخر الأربعاء وحتى صباح الخميس.
وبحثت فرق الطوارئ والسكان بين الأنقاض بينما تدفقت مياه الفيضانات إلى جانبها.الأمطار الغزيرةوأكد الحسيني "تم انتشال بعض الجثث من تحت أنقاض المنازل المنهارة" مضيفا أنّ فرقه ستحتاج إلى حفارات لانتشال الجثث، وقال إن الكثيرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وتخلف الفيضانات التي تنتج عادة من الأمطار الغزيرة والبنية التحتية المتداعية دمارا كبيرا كل عام، مما يؤدي إلى مقتل المئات.
وعام 2024، قُتل أكثر من 1200 شخص ونزح 1,2 مليون في 31 ولاية على الأقل خلال أسوأ الفيضانات التي شهدتها البلاد منذ عقود، وفق وكالة إدارة الطوارئ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 أبوجا نيجيريا فيضانات فيضانات نيجيريا ضحايا الفيضانات الأمطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
سوء التغذية يتفاقم بعد ارتفاع وفيات الأطفال شمال نيجيريا
حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من ارتفاع وفيات الأطفال نتيجة تفاقم أزمة سوء التغذية في منطقة شمال نيجيريا.
وجاء في بيان للمنظمة أن ولاية كاتسينا، حيث تعمل منذ عام 2021، تشهد ارتفاعًا كبيرًا بعدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى وفاة 652 طفلًا في منشآتها منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسبب التأخير في الحصول على الرعاية المنقذة للحياة.
وقد عالجت "أطباء بلا حدود" نحو 70 ألف طفل مصاب بسوء التغذية منذ بداية العام، بينهم ما يقارب 10 آلاف طفل احتاجوا إلى دخول المستشفى.
وسجلت فرق المنظمة زيادة بنسبة 208% في حالات الوذمة الغذائية، وهي من أخطر أشكال سوء التغذية، خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ولم تقتصر الأزمة على الأطفال، بل امتدت لتشمل البالغين، خاصة الحوامل والمرضعات.
ففي فحص حديث شمل 5 مراكز تابعة للمنظمة في كاتسينا، تبيّن أن أكثر من نصف الأمهات اللواتي أحضرن أطفالهن للعلاج كن يعانين من سوء التغذية الحاد.
واستجابةً لهذه الأزمة، وسّعت "أطباء بلا حدود" عملياتها، فافتتحت مركزًا جديدًا للعلاج الغذائي في ماشي، وآخر للرعاية داخل المستشفى في توراي، ليصل إجمالي عدد الأسرة بالمستشفيين إلى 900 سرير.
كما تعمل المنظمة بالتعاون مع السلطات المحلية على توزيع المكملات الغذائية لحوالي 66 ألف طفل في ماشي.
وأوضح ممثل المنظمة في نيجيريا أحمد الدخاري أن الوضع شديد الخطورة، وقال "كان عام 2024 نقطة تحول في أزمة التغذية شمال نيجيريا، لكن ما نشهده الآن يفوق كل التوقعات".
وقال إن الخفض في الميزانيات من قبل كبار المانحين -مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي- أدى إلى آثار مدمرة على جهود العلاج.
إعلانوفي سياق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نيته وقف الدعم الغذائي الطارئ لـ1.3 مليون شخص شمال شرق نيجيريا بحلول نهاية يوليو/تموز بسبب نقص التمويل، مما يُفاقم الأزمة.
ورغم توفر الطعام في بعض الأسواق، فإن الفقر المتزايد يجعل كثيرًا من الأسر غير قادرة على شرائه.
وقد كشفت دراسة حديثة للأمن الغذائي في كايتا (بولاية كاتسينا) أن أكثر من 90% من الأسر قلّلت من عدد الوجبات التي تتناولها يوميًا.
ومن جانبه، شدّد خبير التغذية بالمنظمة إيمانويل بيربين على ضرورة توزيع المواد الغذائية على نطاق واسع، وتحويل الأموال للأسر، وتحسين الوصول للأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام.
وقال بيربين إن "أكثر الطرق إلحاحًا للحد من خطر الوفاة الفورية بسبب سوء التغذية هو ضمان حصول الأسر على الغذاء".