زيارة مرتقبة للمستشار الألماني إلى واشنطن
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفان كورنليوس، أن المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، سيزور الخميس المقبل واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
وفي أول زيارة رسمية في واشنطن منذ توليه السلطة، من المقرر أن يبحث ميرتس مع ترامب مسألة التجارة، والوضع في الشرق الأوسط والهجمات الروسية على أوكرانيا، وفقًا للمتحدث باسم الحكومة.
وتأتي هذه الزيارة بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن الوزير يوهان فاديفول سيجري زيارة الأربعاء الماضي إلى الولايات المتحدة.
وقبل زيارته، قال يوهان إن المحادثات في واشنطن ستركز على الأهداف المشتركة.
وأضاف “نريد إنهاء معاناة أوكرانيا ونريد سلامًا دائمًا. وفي الوقت نفسه، نتحمل في أوروبا مسؤولية أكبر فيما يتعلق بأمننا”.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعتزم تعزيز مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في إطار مساعي أوروبا الحثيثة لتحل محل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لكييف في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني رئيس الأمريكي زيارة
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
أكد مصدر سعودي لشبكة CNN أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيتوجه غداً الأحد إلى الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة تحمل أبعاداً دبلوماسية هامة في ظل الحراك العربي المتصاعد بشأن القضية الفلسطينية.
الزيارة تأتي في وقت نقل فيه مسؤول إسرائيلي للشبكة ذاتها أن تل أبيب “لن تتعاون” مع خطط السلطة الفلسطينية لعقد اجتماع لوزراء خارجية عرب في رام الله، واصفاً الخطوة بـ”الاستفزازية”، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح بتحركات تهدد أمنها”، على حد تعبيره.
من جانبه، طالب المسؤول الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بالالتزام بـ”الاتفاقيات الموقعة” دون توضيح ماهية تلك الاتفاقيات. وبالتوازي، أفاد موقع “واللا” العبري أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع دخول وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله.
وبحسب ما نقلته قناة “كان 11” العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تُحضّر لاجتماع يضم وزراء خارجية السعودية، مصر، الإمارات، والأردن، بهدف بحث آليات الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية. وقالت المصادر: “لن نسمح بإنشاء دولة إرهاب في قلب إسرائيل”، في إشارة إلى رفض إسرائيل المطلق لمبادرات الدولة الفلسطينية ضمن هذا الإطار.
الاجتماع المزمع في رام الله يأتي تمهيداً لمؤتمر دولي حول “حل الدولتين” من المتوقع عقده في نيويورك بجهود تقودها فرنسا والسعودية، في محاولة لإحياء المسار السياسي المجمد منذ سنوات.