مصر تعزز التحرك العربي من عمّان.. عبد العاطي يبحث دعم غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
توجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، إلى العاصمة الأردنية عمّان، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لأعضاء اللجنة المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
ويهدف الاجتماع إلى بحث المستجدات الميدانية والإنسانية في القطاع، إلى جانب تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية للتعامل مع الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتعزيز التحرك العربي والإسلامي المشترك نحو الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة
ويأتي هذا التحرك في إطار التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمحاولات فرض واقع جديد على الأرض عبر سياسات التهجير أو تصفية القضية.
ويشدد وزير الخارجية، خلال الاجتماعات، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية تفعيل المسارات السياسية الدولية لإحياء حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع سبل حشد الدعم الإقليمي والدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
ويُنتظر أن تثمر النقاشات عن بلورة رؤية عربية إسلامية موحدة لدفع المجتمع الدولي، وخاصة القوى الفاعلة، نحو اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاجتماع الوزاري عمان تطورات الأوضاع في قطاع غزة الدولة الفلسطينية حل الدولتين الأردن وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
نيويورك (واس)
ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية. وأوضح سمو وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي. وشدد سموه على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء. وعبر سموه عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها. وقال سمو وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”. وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار. وأشار سموه إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة. حضر الجلسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.