السفارة الصينية في سنغافورة ترد على ماكرون.. تايوان ليست كأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
انتقدت الصين اليوم السبت محاولات ربط الدفاع عن أوكرانيا بالحاجة إلى حماية تايوان من "الغزو الصيني"، ووصفتها بأنها "معايير مزدوجة" - في إشارة ضمنية إلى خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سنغافورة ليلة الجمعة.
قال ماكرون في اجتماع عسكري ضمن حوار شانجريلا إنه إذا سُمح لروسيا بأخذ أي جزء من أوكرانيا دون قيود، فماذا يمكن أن يحدث في تايوان؟
رد سفارة الصين في سنغافورة
في منشور على فيسبوك، قالت سفارة الصين في سنغافورة إن مقارنة قضية تايوان بقضية أوكرانيا أمر "غير مقبول".
جاء في المنشور "إن الاثنين مختلفان في طبيعتهما ولا يمكن مقارنتهما على الإطلاق"، مضيفًا أن تايوان هي شأن داخلي للصين بالكامل.
وذكرت السفارة :إنه "إذا حاول أحد التنديد بـالمعايير المزدوجة، فإن النتيجة الوحيدة التي يمكن أن نحصل عليها هي معايير مزدوجة"، كما جاء في المنشور.
ولم يذكر بيان السفارة ماكرون بشكل مباشر، لكنه أرفق صورة له وهو يتحدث في المؤتمر .
وكانت بكين قد أرسلت في السابق وزراء دفاع ومسؤولين عسكريين كبار آخرين إلى الاجتماع السنوي الذي ينتهي يوم الأحد، لكنها أرسلت هذا العام وفدا منخفض المستوى نسبيا من الأكاديميين العسكريين.
تنظر الصين إلى تايوان على أنها إقليم خاص بها، وكثفت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد هذه المطالبات، بما في ذلك زيادة كثافة المناورات الحربية، قائلة إن الجزيرة هي واحدة من مقاطعاتها وليس لها الحق في أن تسمى دولة.
حكومة تايوانرفضت حكومة تايوان ما قالته بكين بشأن الأمور السيادية، قائلة إن شعب الجزيرة فقط هو الذي يمكنه أن يقرر مستقبله.
ذكر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في الاجتماع اليوم السبت إن الصين تشكل تهديدًا "وشيكًا" وأن أي محاولة لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب مدمرة على منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالم".
وقال دبلوماسيون إن تعليقات ماكرون لم تكن معزولة عن التصريحات الأمريكية خلال الاجتماع غير الرسمي، وإن مخاطر انتصار روسي يشجع غزوا صينيًا لتايوان ظهر في بعض الأحيان في المناقشات الجانبية وفي غير ذلك من مرات في الأروقة المغلقة والغرف السرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرف السرية التصريحات الأمريكية تايوان دبلوماسيون ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سنغافورة حوار شانجريلا فی سنغافورة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: سنفقد مصداقيتنا إذا تخلينا عن غزة
سنغافورة – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستفقد مصداقيتها إذا تخلت عن قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة تواصل إسرائيل ارتكابها بحق الفلسطينيين للشهر العشرين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، امس الجمعة، خلال قمة الأمن والدفاع في آسيا، أو ما يعرف بـ”منتدى حوار شانغريلا” الذي يعقد في سنغافورة.
وأضاف ماكرون: “أسمع أصواتا في هذه المنطقة، وفي إفريقيا والخليج وأماكن أخرى، عن المعايير المزدوجة في غزة”.
وأوضح أن هناك العديد من المنتقدين الذين قالوا إن الأوروبيين والأمريكيين أعطوا “شيكا مفتوحا لإسرائيل”.
وأكد أن هذا الاعتقاد يشكل خطرا كبيرا، مشيرا إلى إدانة فرنسا أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ودعمها مبادرات ضمان وقف إطلاق النار في غزة.
وتابع: “نعتقد أننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار، والأمر الملح هو المساعدات الإنسانية”، مؤكدا ضرورة بذل الجهود من أجل الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكمل الرئيس الفرنسي: “إذا تخلينا عن غزة (..) فإننا سنفقد مصداقيتنا”.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وذكرت وزارة الدفاع السنغافورية، أن ممثلين من 47 دولة، بينهم 40 مندوبا على المستوى الوزاري يشاركون في منتدى حوار شانغريلا الذي يختتم الأحد.
الأناضول