المقاومة تجهز على قوة صهيونية في بيت لاهيا وشرق غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
الثورة / متابعات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس السبت، إيقاع قوّة إسرائيلية في كمين محكم في منطقة العطاطرة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزّة.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري إنّه وبعد عودة مقاتليها من خطوط القتال أكّدوا «إيقاع قوّة صهيونية راجلة في كمين محكم والاشتباك معهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة».
وأضافوا أنهم «أوقعوا القوّة بين قتيلٍ وجريح في منطقة العطاطرة شمالي القطاع». وأشار البلاغ إلى أنّ الكمين وقع في 27 مايو الجاري.
والجمعة، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن استهدافها، بالاشتراك مع سرايا القدس، قوةً إسرائيلية تحصّنت داخل منزل في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أوقع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
من جانبها بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس، مشاهد توثق عملية تفخيخ وتفجير منزل تحصنت به قوة إسرائيلية شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة شمال القطاع، وذلك ضمن «معركة طوفان الأقصى».
وأظهرت المشاهد عملية تفخيخ المنزل بالعبوات الناسفة، فيما يُسمع صوت مقاوم يردد «ما شاء الله ربنا يكرمنا»، ثم عملية رصد الجنود أثناء توجههم نحو المنزل المفخخ.
ووثّقت المشاهد لحظة تفجير المنزل بعد دخول الجنود إليه، أعقبه صوت اشتباك وإطلاق نار كثيف، في حين ردد مقاومون هتافات التكبير.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن معركة «طوفان الأقصى»، والرد على جرائم ومجازر العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع. ونفذت مئات الكمائن ضد قوات «جيش» الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدّت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود جيش الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
الثورة نت/..
شهدت مديرية القناوص في محافظة الحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا لقوات التعبئة العامة من خريجي المرحلة السادسة للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، بمشاركة 70 متخرجا من أبناء قرية دير السيف بعزلة القوزي.
وانطلق المسير، من قرية دير السيف باتجاه الخط العام بمنطقة الحزر، قاطعا مسافة تقدر بحوالي اثنين كيلو مترات، في مشهد عكس مدى الجهوزية والاستعداد الشعبي للانخراط في ميادين الدفاع عن الوطن ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وخلال المسير، رفع المشاركون شعارات تؤكد استمرارهم في برامج التأهيل والتدريب العسكري، وتعبّر عن التزامهم التام بتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في التصدي للعدوان والدفاع عن قضايا الأمة.
وأكد المتخرجون جاهزيتهم العالية للالتحاق بجبهات القتال ضمن مسارات معركة النفس الطويل، واستعدادهم الكامل لأداء الواجب الوطني متى ما دعت الحاجة.