مبابي ونيمار يهنئان باريس سان جيرمان على التتويج بدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
هنأ النجمان الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار جونيور، فريقهما السابق، باريس سان جيرمان الفرنسي بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه.
مبابي ونيمار يهنئان باريس سان جيرمان على التتويج بدوري أبطال أوروباانتزع بي إس جي اللقب بعد فوز كاسح على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 5 / صفر في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية، مساء السبت.
كتب مبابي عبر حسابه الرسمي على شبكة انستجرام " أخيرا جاءت اللحظة المنتظرة، التتويج باللقب بفضل أسلوب جماعي للنادي، تهانينا لباريس سان جيرمان".
حافلة الزمالك تصل ستاد القاهرة لمواجهة فاركو في ختام الدوري المصري محمد شريف يعلق على مفاوضات الزمالكأما نيمار جونيور فاكتفى بكلمة "مبروك" باللغة البرتغالية عبر حسابه على شبكة انستجرام أيضا.
ولعب مبابي بقميص باريس سان جيرمان لمدة 7 مواسم قبل رحيله في صيف العام الماضي 2024 إلى ريال مدريد الإسباني بصفقة انتقال حر، وذلك وسط نزاعات قانونية وقضائية مع النادي الفرنسي.
أما نيمار جونيور فقد جاء في نفس فترة الانتقالات مع مبابي في صيف 2017 قادما من برشلونة الإسباني، ورحل في صيف 2023 إلى الهلال السعودي ومنه عاد إلى ناديه القديم سانتوس البرازيلي في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان الثنائي مبابي ونيمار على وشك التتويج باللقب الأوروبي مع باريس سان جيرمان حيث تواجدا مع الفريق في الخسارة أمام بايرن ميونخ بنهائي عام 2020.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.