عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية سان جيرمان يحصدها وبرشلونة «في الصورة».. الإنتر من «الثلاثية» إلى «النهاية المأساوية»!


بقيمة مالية قياسية، حصل باريس سان جيرمان قبل سنوات على خدمات كيليان مبابي، في عُمر 19 عاماً، وحصل خلال مراحل تجديد عقده على مكافآت مالية خيالية، لكنه لم يتمكن أبداً من قيادة الفريق إلى منصات التتويج الأوروبية، مكتفياً بوصافة «الشامبيونزليج» عام 2020.


وكان الموسم الحالي شاهداً على واحدة من أكثر مفارقات كرة القدم «جنوناً» في الآونة الأخيرة، بعدما تصدّر مبابي المشهد في بدايته، برحيله إلى ريال مدريد، ودخوله في أزمات قضائية ومالية مع «سان جيرمان»، ليُنهي «الفتى المُدلّل» موسمه الأول مع «الملكي» بصورة سلبية للغاية، عقب إخفاقه في حصد أي لقب كبير داخل إسبانيا، بل إنه خسرها كلها لمصلحة الغريم برشلونة، وزاد الطين بله خروجه من رُبع نهائي دوري الأبطال، بعد وصوله إلى تلك المرحلة بشق الأنفس، وبموسم يُعد «صفرياً»، اكتفى المهاجم الفرنسي بالتتويج بكأسي السوبر الأوروبي والإنتركونتيننتال، بجانب جائزة «الحذاء الذهبي» الأوروبي ولقب هداف «الليجا» على الصعيد الفردي.
على الجانب الآخر من الصورة، في الوقت الذي رحل خلاله مبابي عن «باريس»، فاز النجوم الشباب الجُدد مع «الأمراء» بأول ألقابه في دوري الأبطال، ضمن «ثُلاثية» الدوري الفرنسي والكأس و«الشامبيونزليج»، بجانب السوبر الفرنسي أيضاً، ويعتبر ديزيري دوي أبرز هؤلاء النجوم، بعد توهجه غير العادي في نهائي دوري الأبطال، بتسجيله هدفين وصناعة هدف، ليحصد جائزة أفضل لاعب ويُصبح أصغر لاعب يسجل «ثنائية» في تاريخ النهائي، بعُمر 19 عاماً و362 يوماً، متفوقاً على «الأسطوري» إيزيبيو البرتغالي، وبالتأكيد هذا ما لم يُحققه مبابي في ذلك العُمر، حيث بات «دوي» يمتلك لقباً في دوري الأبطال بموسمه الأول، بينما لا يزال سجل «كيليان» خالياً منه، رغم انتقاله إلى «مدريد» من أجل ذلك!
وفي موسمهما الأول مع «سان جيرمان»، قدّم لاعب الوسط الشاب جواو نيفيز ابن الـ 20 عاماً، والمدافع المتميز ويليام باشتو صاحب الـ 23 عاماً، أدواراً مهمة ومؤثرة في مسيرة الفريق نحو اللقب القاري، وحتى الحارس البديل، الروسي ماتفي سافونوف ابن الـ 26 عاماً، بات يملك كأساً أوروبية في جعبته، منذ الموسم الأول.
بجانب الصغير سيني مايولو الذي أتم عامه الـ 19 قبل أسبوعين فقط، وأحرز هدفاً في النهائي الأوروبي، ليصبح أصغر لاعب فرنسي يُسجّل في المباراة النهائية، وثالث أصغر لاعب ينجح في ذلك بصفة عامة، أما الأكثر غرابة، فإن لقب دوري الأبطال سيتم احتسابه في سجل «الثُنائي»، راندال كولو مواني وماركو أسينسيو، المعارين إلى يوفنتوس وأستون فيلا على الترتيب، خلال الشتاء الماضي.
وإذا كان مبابي يُعد «الخاسر الأكبر» في الموسم الحالي، فإن خفيتشا كفاراتسخيليا هو «الفائز الأكبر» والمحظوظ بكل ما دار حوله وقام به خلال 2024-2025، إذ أنه حصل على «الثلاثية» مع باريس سان جيرمان وسجّل هدفاً في نهائي دوري الأبطال، بعد 134 يوماً فقط من انتقاله إلى الفريق، خلال «ميركاتو الشتاء» مقابل 70 مليون يورو فقط، ليصبح أول لاعب جورجي يُسجل هدفاً في أي مباراة نهائية ببطولات أوروبا للأندية، وثاني جورجي يفوز بـ «الشامبيونزليج»، وبجانب كل ذلك المجد، حصل «كفارا» على لقب الدوري الإيطالي أيضاً هذا الموسم، إزاء ما قدمه في النصف الأول منه مع نابولي، ليضيف «الكالشيو» إلى موسمه التاريخي الذي لن ينساه أبداً.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج باريس سان جيرمان إنتر ميلان كيليان مبابي ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

سان جيرمان وإنتر.. الجائزة المالية تشعل نهائي دوري الأبطال

يطمح فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي، للفوز بجائزة مالية قياسية عندما يتواجهان في وقت لاحق من، مساء السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويمكن للفائز أن يحصل على إجمالي جائزة مالية تقارب 150 مليون يورو (2.170 مليون دولار)، وذلك بفضل نظام البطولة الجديد وآلية التوزيع المحدثة.

وكان ريال مدريد، بطل الموسم الماضي، قد حصل على مبلغ 8.138 مليون يورو (قرابة 10 مليون دولار).

وسيحصل الفائز على 5.10 مليون يورو، ومن هذا المبلغ، هناك 4 ملايين يورو بمثابة مكافأة مشاركة في كأس السوبر الأوروبي، التي ستجمع بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل الدوري الأوروبي، توتنهام.

وحصل الناديان على أكثر من 135 مليون يورو حتى الآن هذا الموسم، بما في ذلك 6.18 مليون يورو مكافأة المشاركة في مرحلة الدوري.

وأنهى إنتر ميلان مرحلة الدوري في المركز الرابع، لذلك، حصل على مبالغ مالية أكثر في هذه المرحلة من سان جيرمان، الذي أنهى مرحلة الدوري في المركز الخامس عشر.

وبعد نجاحهما في الأدوار الإقصائية، حصل الفريقان على مايقرب من 57 مليون يورو.

بالإضافة إلى ذلك، هناك مدفوعات خاصة من صفقات البث. وحصل سان جيرمان على حصة أكبر من إنتر ميلان لأن قنوات البث التلفزيوني الفرنسية تدفع مبالغ أكبر من الإيطالية.

لمن تميل الكفة؟

من جانبه، قال الصحفي الرياضي شربل كريم إن مواجهة باريس سان جيرمان وإنتر ميلانو هي الأولى بين الفريقين بصورة رسمية.

وتوقع كريم في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، فوز باريس سان جيرمان بلقب بطل دوري أبطال أوروبا بسبب "التوازن الذي يظهر عليه الفريق بين الدفاع والهجوم هذا الموسم بقيادة لويس إنريكي".

كما أشار إلى "وجود رغبة كبيرة لدى لاعبي باريس سان جيرمان في الفوز بدوري أبطال أوروبا، في ظل شعورهم بملل من تحقيق الفوز بالدوري الفرنسي".

لكنه لفت إلى أن إنتر ميلان ليس بالفريق السهل: "لديه لاعبين حاسمين مهمين مثل الأرجنتيني، لاوتارو مارتينيز، الذي سجل في كل أدوار البطولة للإنتر".

ولفت شربل كريم إلى أنه "في المرات الأربع السابقة التي استضافت فيها مدينة ميونيخ نهائي دوري أبطال اوروبا كان الحظ حليف الفرق التي لم تتوج سابقا بدوري أبطال أوروبا، كما حدث عام 1979 عندما توج نوتينغهام فورست، وعام 1993 بفوز مارسيليا، وعام 1997 والذي شهد تتويج بورسيا دورتموند، وعام 2012 عندما أصبح تشيلسي بطل دوري الأبطال، وبالتالي ميونيخ مدينة وجهها حسن بالنسبة للفرق الجديدة على منصات التتويج".

مقالات مشابهة

  • لقب دوري أبطال أوروبا يقرب ديمبلي من الكرة الذهبية
  • ديمبلي أفضل لاعب في دوري الأبطال ودوي يتفوق على لامين جمال
  • خاص| لاعب بيراميدز يدخل دائرة اهتمام المنتخب المصري بعد الحصول على دوري الأبطال
  • ديمبلي أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان
  • هكذا علق النجم المغربي حكيمي على تتويج فريقه سان جيرمان بدوري الأبطال
  • وصول رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للقاهرة لحضور نهائي دوري الأبطال
  • برشلونة يهنئ باريس سان جيرمان ولويس إنريكي بلقب الأبطال الأول
  • هذا ما فعله مبابي بعد فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا
  • سان جيرمان وإنتر.. الجائزة المالية تشعل نهائي دوري الأبطال