الأونروا: آلية توزيع المساعدات الجديدة بغزة مضيعة للوقت وتُعرض حياة المواطنين للخطر
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة عدنان أبو حسنة، أن آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة مضيعة للوقت.
وقال أبو حسنة في تصريح لفضائية العربية اليوم الأحد، إن استبدال نظام أممي لتوزيع المساعدات مثل الأونروا به الآلاف من الموظفين ومئات من نقاط التوزيع والقدرات اللوجستية بعشرات من الأفراد تتعامل مع المواطنين بطريقة عشوائية وغير منظمة ويعرض حياة المواطنين للخطر، من الطبيعي أن يؤدي إلى فشل تلك الآلية.
وكان المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني، قد انتقد الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة لأنها لا تلائم المعايير الإنسانية، مؤكدا أنه لا يمكن التصدي للأزمة في غزة من خلال استغلال المساعدات الإنسانية لتمرير خطط سياسية وعسكرية.
اقرأ أيضاً«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
الأونروا: نظام توزيع المساعدات المدعوم من أمريكا في غزة هدر للموارد
الأونروا تطالب بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أونروا الأونروا المساعدات الجديدة بغزة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة عدنان أبو حسنة فيليب لازاريني فی غزة
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عقدت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ورشة عمل لمناقشة التحديات والفرص الحالية في تعزيز نظام الرعاية الصحية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال في نزاع مع القانون والمعرضين للخطر، من أجل تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وذلك في مبادرة مشتركة بين الجانبين.
وركزت المناقشات علي استراتيجيات مستدامة لتحسين خدمات الرعاية الصحية في 12 مؤسسة مستهدفة في 5 محافظات، والواقع الراهن لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية في منظومة عدالة الأطفال في نزاع مع القانون والمعرضين للخطر، بالإضافة إلى عرض نماذج ناجحة في دعم منظومة الخدمات الصحية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال.
شارك في ورشة العمل الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وحسين إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي، مشيرة صالح مدير برنامج عدالة الأطفال بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والدكتورة دينا عبد الهادى ممثل وزارة الصحة والسكان وعدد من منظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية الصحية.
وتقدم مؤسسات الدفاع الاجتماعى أوجه الرعاية المتكاملة للأطفال الجانحين أو المعرضين للخطر ليصبحوا مواطنين صالحين للاندماج بالمجتمع، ويبلغ عددها 54 مؤسسة تقدم خدمات لما يقرب من 1915 ابنا وابنة.