الإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة محمد أبو عفش، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تضع آليات ونظما غير قابلة للتطبيق مثل فرض نقاط لتوزيع المساعدات على المناطق الحدودية الخطرة وهو أمر غير مقبول، لافتا إلى أن قصف المدنيين في أثناء حصولهم على المساعدات إجرام وهمجية.
وقال أبو عفش، في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن كمؤسسات صحية وإغاثية نؤكد أهمية وجود نقاط توزيع المساعدات داخل قطاع غزة وبين المواطنين، لتعمل المؤسسات الإغاثية بناء على أسس واضحة».
وأضاف أن قوات الاحتلال قصفت منطقة نتساريم بشكل مباشر ما أسفر عن سقوط عشرات المصابين والمحاصرين، مشيرا إلى أن عمل الشركة الأمريكية بالتنسيق مع قوات الاحتلال لتوزيع المساعدات يسفر عن قتل المدنيين الذين تم تجويعهم علي مدار 3 أشهر بهذا الشكل المروع.
ولفت إلى وجود آليات محترمة واضحة قبل الحرب الإسرائيلية كان يشهد لها العالم، تتبع الأمم المتحدة والمؤسسات العاملة داخل قطاع غزة مثل الأونروا والفاو، تقوم بتوزيع المساعدات في الأماكن التابعة لها والتي بلغ عددها 400 مركز، في وقت محدد وبشكل آدمي يحفظ كرامة كل إنسان.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت النار، صباح اليوم، على عشرات الفلسطينيين بالقرب من مركز توزيع مساعدات تابع لـ"الشركة الأمريكية" في محور نتساريم وسط قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات
الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي في القطاع خطير للغاية وينذر بكارثة إنسانية
«الإغاثة الطبية بغزة»: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة الإغاثة الطبية الإغاثة الطبية بغزة مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة مراكز توزيع المساعدات الإغاثة الطبیة بغزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: آلاف المواطنين عالقون داخل خيام مهترئة غمرتها السيول والأمطار الغزيرة
#سواليف
حذّرت “الإغاثة الطبية” في مدينة #غزة من تدهور إنساني متسارع مع استمرار #المنخفض_الجوي العنيف الذي يضرب القطاع منذ أيام، مؤكدة أن كبار السن والأطفال هم الفئات الأكثر تعرضًا لمخاطر الطقس القاسي.
وقالت المؤسسة، خلال تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن آلاف المواطنين ما زالوا عالقين داخل #خيام_مهترئة غمرتها مياه السيول و #الأمطار_الغزيرة، بالرغم من التحذيرات المتواصلة بشأن غياب مراكز إيواء بديلة تضمن الحد الأدنى من الحماية.
وأوضحت الإغاثة الطبية أن أربع نقاط طبية تابعة لها خرجت عن الخدمة بالكامل بعد أن غمرتها #السيول، ما أدى إلى تلف معدات وأجهزة طبية أساسية كانت تُستخدم في تقديم الرعاية للنازحين.
مقالات ذات صلةكما أعربت المؤسسة عن قلق بالغ من احتمالات انهيار المنظومة الغذائية في القطاع خلال الأيام المقبلة، في ظل النقص الحاد في المواد الأساسية وصعوبة دخول #المساعدات إلى مراكز الإيواء مع استمرار الظروف الجوية القاسية.
وتسبّب المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة في استشهاد 10 فلسطينيين إثر انهيارات متفرقة طالت منازل وخيام نازحين، خلال الـ 24 ساعة ماضية.
وأفادت مصادر طبية، صباح اليوم الجمعة، بأن طفلًا رضيعًا وطفلة توفيا اليوم الجمعة، جراء البارد القارص في غزة، في حين واصلت طواقم الدفاع المدني انتشال شهداء ومصابين من تحت أنقاض المنازل المنهارة بفعل الأمطار.
وأعلن مصدر في مستشفى الشفاء وفاة الطفلة هديل المصري ذات الـ9 أعوام نتيجة البرد في مركز إيواء نازحين غربي مدينة غزة، والرضيعة تيم الخواجة من مخيم الشاطئ.
وأفاد الدفاع المدني باستشهاد مواطنين اثنين نُقلا إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة جراء انهيار جدار عليهما بالقرب من ملعب فلسطين غرب المدينة بفعل المنخفض الجوي.
كما أعلن مصدر في الإسعاف والطوارئ، استشهاد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في بئر النعجة ببيت لاهيا شمالي القطاع، فجر اليوم، ومواطن أخر في انهيار منزل بمخيم الشاطئ بمدينة غزة.
وقال الدفاع المدني بغزة، إن طواقم الإنقاذ بمحافظة الشمال تمكنت من انتشال شهيد وإصابتين لطفلين نتيجة انهيار منزل لآل بدران بمنطقة بئر النعجة بجباليا، مشيرًا إلى أن العمل ما زال جارٍ لانتشال عدد من المصابين تحت انقاض المنزل.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة، وفاة الطفلة رهف أبو جزر بعد أن تسببت الأمطار والبرد في غرق خيام النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس.
وشهدت مدينة غزة، أمس الخميس، انهيار 4 مبانٍ في مناطق مختلفة إثر الأمطار الغزيرة، ما عزّز مخاوف الدفاع المدني الذي حذّر من مخاطر المباني المتضررة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي اتخذتها العائلات النازحة مأوىً اضطراريًا، مؤكدة ضرورة إخلائها فورًا تجنبًا لوقوع حوادث انهيار قد تهدد حياتهم.
وأكد الدفاع المدني أن الأضرار البنائية في عدد كبير من منازل غزة تجعلها عرضة للانهيار عند تسرب المياه أو استمرار الهطولات المطرية، داعيًا المواطنين إلى أخذ الحيطة والتواصل مع الطواقم المختصة لتقييم سلامة المباني قبل السكن فيها.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية العاصفة إلى مساء الجمعة.
ويأتي ذلك في وقت يعيش فيه مئات آلاف النازحين أوضاعًا كارثية نتيجة انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى الاحتياجات الأساسية، في ظل القيود المشددة التي تفرضها “إسرائيل” على دخول المساعدات.
وتشير تقديرات الدفاع المدني إلى أن نحو 250 ألف أسرة تعيش داخل مخيمات نزوح في خيام مهترئة وسط برد وسيول ونقص حاد في المساعدات.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أوضح سابقًا أن الخيام لم تعد صالحة للإيواء، إذ بلغت نسبة التالفة منها 93% — أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا — بعد عامين من الحرب والقصف والعوامل الجوية القاسية.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.